رياضة

باريس سان جرمان يواجه ستراسبورغ

بطولة فرنسا: نيس وغالتييه يلحقان هزيمة ثقيلة بـ"حامل اللقب" ليل

سقوط ليل حامل اللقب جاء لافتاً امام مدربه السابق كريستوف غالتييه الذي أصبح على رأس الجهاز الفني لنيس.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: وجّه نيس ضربة قاسية لليل حامل لقب الدوري الفرنسي في كرة القدم بعدما ألحق به هزيمة ثقيلة على أرضه برباعيّة نظيفة ضمن منافسات المرحلة.

ويدين نيس بفوزه إلى الدنماركي كاسبر دولبرغ صاحب هدفين (1 و64) والجزائري هشام بوداوي (5) وأمين غويري (45+4).

وتأتي خسارة ليل بعد بدايته المتعثّرة عندما اكتفى بالتعادل أمام مضيفه ميتز 3-3 في المرحلة الإفتتاحيّة الأسبوع الماضي، فيما تعادل نيس أيضاً أمام رينس 1-1.

وجاءت وقع الخسارة قاسية على ليل خصوصاً أنّ المدرب كريستوف غالتييه الذي قاده إلى اللّقب الموسم الماضي بات يشرف على نيس.

ويبدو أنّ تأثير المدرب الفرنسي الذي حصل على إستقبال الأبطال من جماهير ناديه السابق، ظهر سريعاً حيث هيمن الضيوف بشكل كبير وملحوظ، وسط إنعدام قدرة حامل اللّقب على القيام بأي ردّة فعل.

غالتييه، الفائز بجائزة أفضل مدرّب في الدوري الفرنسي ثلاث مرّات، أشرف على ليل بين العامين 2017 و2021، بعدما كان سبق أن شارك معه كلاعب بين العامين 1987 و1990، وهو انتقل هذا الصيف إلى نيس بعد تتويجه بلقب الـ "ليغ 1".

خسارة ليل

في المقابل، إنهار ليل الذي استهلّ الموسم بفوزه بكأس الأبطال على حساب باريس سان جرمان بنتيجة 1-صفر، دفاعياً حيث تلقّت شباكه 7 أهداف في مباراتين، أي حوالي ثلث الأهداف التي دخلت مرماه طوال 38 مرحلة في الموسم المنصرم (23).

وتمكّن نيس من هزّ شباك المضيف مرّتين في أول خمس دقائق من عمر المباراة عن طريق دولبرغ (2) والجزائري بوداوي (5). ودخل ليل إلى إستراحة الشوطين متخلّفاً بثلاثية بعد هدف غويري من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وعجز فريق المدرّب جوسلان غوفرنيك عن التعويض في الشوط الثاني، وزادت الأمور سوءاً بهدف رابع حمل توقيع دولبرغ (64)، وهو الثاني الشخصي له في تلك الأمسية.

وكاد بوداوي يسجّل هدفه الثاني في المباراة (70) لكنّ الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى تقنيّة الحكم المساعد (في آيه آر) بداعي التسلّل.

يلعب باريس سان جرمان وستراسبورغ في وقت لاحق اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف