رياضة

فنزويلا تسجّل هدفًا شرفيًّا وثنائية حاسمة للإكوادور

تصفيات مونديال 2022: البرازيل "كاملة" والأرجنتين دون خسارة

التشيلي ماوريسيو إيسلا (وسط) يحاول انتزاع الكرة من البرازيلي نيمار في تصفيات مونديال 2022 في سانتياغو. في 2 أيلول/ سبتمبر 2021.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سانتياغو: تأثّر مستوى البرازيل لغياب لاعبيها المحترفين في إنكلترا بسبب قيود فيروس كورونا لكنّها عادت بنقاط فوز من أرض تشيلي 1-صفر، هو السابع لها تواليا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة إلى مونديال قطر 2022 في كرة القدم، كما أبقت وصيفتها الأرجنتين على رصيدها الخالي من الخسارة، بفوزها على مضيفتها فنزويلا 3-1.

وهذه أوّل مباراة تخوضها البرازيل منذ خسارتها نهائي كوبا أميركا على أرضها أمام الأرجنتين التي ستواجهها في مباراة قمة الأحد في ساو باولو ضمن الجولة التالية من التصفيات.

بعد سبعة انتصارات كاملة، 17 هدفًا و2 فقط في مرماهم، حقّق رجال المدرّب تيتي أفضل بداية في تاريخهم خلال التصفيات، متفوّقين على تشكيلة ضمّت الجوهرة بيليه الفائزة 6 مرات قبل تتويجها بلقبها الثالث العالمي عام 1970.

البرازيل والأرجنتين

في العاصمة سانتياغو، سجّل إيفرتون ريبيرو هدف الفوز للبرازيل بتسديدة من داخل المنطقة (64).

ورفعت البرازيل رصيدها إلى 21 نقطة من أصل 21 ممكنة، بفارق ست عن الأرجنتين، علمًا أنّ أوّل أربعة منتخبات من المجموعة الموحّدة تتأهّل مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الخامس مباراة فاصلة.

وفي أوّل مباراة مع بلاده بعد انتقاله الصادم من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جرمان الفرنسي، لم يكن ليونيل ميسي نجم "ألبي سيليستي" كالعادة، لكنّه ساهم بإحراز النقاط في كاراكاس.

افتتح لاوتارو مارتينيس التسجيل في الوقت البدل عن ضائع من الشوط الأول، بعد نحو ربع ساعة من طرد الفنزويلي لويس أدريان مارتينيس لخطأ متهوّر على ميسي.

لم تكن الأرجنتين مُبهرة، لكن التفوّق العددي منحها أفضليّة عبر البديلين خواكين كوريا وأنخل كوريا اللّذين هزّا الشباك (71 و74).

وسجّلت فنزويلا هدفًا شرفيًّا عبر يفرسون سوتيلدو بركلة جزاء على طريقة بانينكا في اللّحظات الأخيرة.

إجراءات بريطانيّة

وافتقد "أوريفيردي" لنحو 11 لاعباً مُنعوا من قبل أنديتهم عن السفر، بسبب بروتوكول فيروس كورونا الذي يفرض عليهم عزلًا صحيًّا لمدّة عشرة أيام على سبيل المثال في بريطانيا.

غاب الحارس أليسون بيكر (ليفربول)، المدافع تياغو سيلفا (تشلسي) والمهاجم غابريال جيزوس (مانشستر سيتي)، فيما شارك نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي.

وأمام هذه الغيابات، دفع تيتي ببرونو غيمارايش ولاعب ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور الذي لعب على الرواق الأيسر.

وبعدما شاهد تفوّق تشيلي في الشوط الأول، دفع تيتي على الإستراحة بجيرسون القادم الجديد إلى مرسيليا الفرنسي وإيفرتون ريبيرو بدلاً من غيمارايش وفينيسيوس، فتحسّنت طريقة اللّعب بفضل الضغط الفاعل.

لم يكن نيمار، أغلى لاعب في العالم مبهراً، لكن من تسديدة له صدّها الحارس كلاوديو بارفو، ارتدّت إلى ريبيرو تابعها مسجّلاً هدف الفوز.

الأرجنتين جاهزة للقمة

وفي أوّل مباراة مع بلاده بعد انتقاله الصادم من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جرمان الفرنسي، لم يكن ليونيل ميسي نجم "ألبي سيليستي" كالعادة، لكنّه ساهم بإحراز النقاط في كاراكاس على حساب فنزويلا متذيّلة الترتيب 3-1.

افتتح لاوتارو مارتينيس التسجيل في الوقت البدل عن ضائع من الشوط الأوّل، بعد نحو ربع ساعة من طرد الفنزويلي لويس أدريان مارتينيس لخطأ متهوّر على ميسي.

لم تكن الأرجنتين مبهرة، لكن التفوّق العددي منحها أفضليّة عبر البديلين خواكين كوريا وأنخل كوريا اللّذين هزّا الشباك (71 و74).

وسجّلت فنزويلا هدفاً شرفياً عبر يفرسون سوتيلدو بركلة جزاء على طريقة بانينكا في اللّحظات الأخيرة.

وتسافر الأرجنتين إلى البرازيل الأحد، في إعادة لنهائي البطولة القارية كوبا أميركا، عندما وضعت حداً لصيام دام 28 عاماً محرزة اللّقب على حساب المضيفة بهدف وحيد.

قال مارتينيس لاعب إنتر الإيطالي عن مواجهة البرازيل الوحيدة المشاركة في جميع نسخ المونديال "ستكون رائعة، مباراة هامة بعد النهائي الذي خضناه".

تابع المهاجم الذي سجّل هدفه الثالث في التصفيات رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً في 30 مباراة دولية "يجب أن نرتاح الآن ثم نقارب المباراة كما في نهائي كوبا أميركا".

وحظيت الأرجنتين التي تعادلت في ثلاث مباريات من أصل سبع حتى الآن، على أفضلية مطلع اللقاء، فأصاب رودريغو دي بول العارضة (13).

لكن منعطف اللّقاء تمثّل بطرد لويس أدريان مارتينيس، الذي دخل المباراة قبل سبع دقائق من بطاقته الحمراء إثر تدخّل على ميسي أفضل لاعب في العالم ست مرات. رفع الحكم أولًا بطاقة صفراء، لكن بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" عاد واستبدلها بأخرى حمراء.

تحوّلت المباراة إلى هجوم أرجنتيني ودفاع فنزويلي. افتتح لاوتارو التسجيل بعد تمريرة ذكية في العمق من جيوفاني لوسيلسو.

وأمام دفاع متكتّل، وجد البديل خواكين كوريا موقعاً جيداً للتسديد وتسجيل الثاني قبل ثلث ساعة من النهاية، بعد عمل جيد من ميسي ولاوتارو.

بعدها بثلاث دقائق، ارتدّت تسديدة لاوتارو من الحارس فويلكر فارينيس تابعها أنخل كوريا في الشباك الخالية.

وفي اللّحظات الأخيرة، حصلت فنزويلا على ركلة جزاء إثر خطأ على البديل أليخاندرو غوميس، ترجمها صانع اللّعب سوتيلدو ببراعة.

ثنائية حاسمة للإكوادور

وأحكمت الإكوادور قبضتها على المركز الثالث (12 نقطة) بفوز متأخّر على ضيفتها الباراغواي 2-صفر، هو الأول بعد خسارتين.

في العاصمة كيتو، افتتح فيليكس توريس التسجيل بكرة رأسيّة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، فيما ترجم ميكايل إسترادا مجهوداً فردياً رائعاً بهدف ثانٍٍ في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع، لتبقى الباراغواي، سادسة الترتيب، دون فوز في خمس مباريات.

ومن دون نجمَي هجومها، لويس سواريس المصاب وإدينسون كافاني المحظور سفره من قبل ناديه مانشستر يونايتد الإنكليزي، عادت الأوروغواي، بطلة العالم مرّتين، بنقطة التعادل من أرض البيرو وصيفة القاع 1-1.

افتتح ريناتو تابيا التسجيل للبيرو بكرة أكروباتية جميلة (25)، لكن الضيوف عادلوا سريعاً عن طريق جيورجيان دي أراسكاييتا (29).

وكاد ناهيتان نانديس يمنح النقاط للأوروغواي قبل عشرين ثانية من نهاية الوقت، لكن تسديدته ارتدّت من القائم.

وهذا ثالث تعادل توالياً للأوروغواي رابعة الترتيب بتسع نقاط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف