رياضة

ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى

تصفيات مونديال 2022: كوريا الجنوبية تُسقط لبنان وتتصدر مؤقتاً

الكوري الجنوبي لي جاي سونغ يتنافس على الكرة مع حارس المرمى اللبناني مصطفى مطر (يسار) خلال الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 في 7 أيلول/سبتمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيول: خسر المنتخب اللبناني لكرة القدم 1-صفر أمام مضيفه الكوري الجنوبي الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.

وعلى ملعب سوون، تمكن الكوريون من خطف النقاط الثلاث بفضل هدف المباراة الوحيد الذي سجله تشانغ هوون-كوان (60).

وهذا هو الفوز الأول لكوريا والخسارة الأولى للبنان، بعدما استهل المنتخبان مشواريهما بالتعادل سلباً مع العراق والإمارات توالياً.

ويلتقي في المجموعة نفسها في وقت لاحق، سوريا مع الإمارات على استاد الملك عبدالله في عمان، والعراق مع إيران على ستاد خليفة الدولي في الدوحة.

وتصدرت كوريا الجنوبية مؤقتاً ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، في مقابل 3 نقاط من مباراة واحدة لإيران، ونقطة لكل من العراق والإمارات ولبنان، فيما تبقى سوريا خالية الوفاض.

ورأى مدرب منتخب لبنان التشيكي إيفان هاشيك ان فريقه كان يستحق الخروج بنقطة التعادل وفقاً لما قدمه من أداء دفاعي وصمود قوي، مشيراً الى أن الفريق لعب بقلبه وروحه.

وأضاف "لعبنا بطريقة مغلقة في فترات معينة لأننا نعلم قوة الفريق الكوري وحاولنا تضييق المساحات التي يتحرّك بها واستطعنا الحدّ من خطورته في الشوط الاول رغم حصولهم على 11 ركلة ركنية، لكن الفرص لم تأت منها لاننا علمنا كيف نغلق خطوطنا".

وخاض هاشيك اللقاء بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي، وهو أمر كان متوقعاً بسبب القوة الهجومية والسرعة التي يتمتع بها اللاعبون الكوريون، فأجرى تبديلين في التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة ضد الإمارات حيث أبقى على محمد حيدر احتياطياً ودفع بوليد شور بدلاً منه، وبدأ هلال الحلوة بدلاً من باسل جرادي الذي تخلف عن مرافقة البعثة، ليكون الى جانب ثنائي الهجوم القائد حسن معتوق وحسن "سوني" سعد.

في المقابل اضطر المدرب البرتغالي لمنتخب كوريا الجنوبية باولو بينتو الى اجراء تغييرات كبيرة على طريقة اللعب والتشكيلة لا سيما بعد إصابة مهاجم توتنهام الانكليزي هيونغ مين سون خلال عملية الإحماء، اذ اعتمد على اربعة لاعبين في الوسط خلف المهاجم الصريح غي سونغ شو.

وبادر المنتخب الكوري للهجوم في بداية المباراة وسنحت له فرصة في الدقيقة الثالثة عندما وصلت الكرة إلى كيم مين-جاي في الجهة اليسرى من منطقة الجزاء، ليرسل تمريرة عرضية مرت من الجميع وتحولت إلى ركلة مرمى.

ثم أضاع الكوريون فرصة ثانية عبر رأسية لي جاي-سونغ التي تألق الحارس اللبناني مصطفى مطر في التصدي لها وإبعادها إلى ركنية (10)، ليعود ويبعد تسديدة من اللاعب نفسه (16).

كما تصدى مطر لفرصتين في الوقت بدل الضائع في الشوط الأول.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، تواصلت المحاولات الكورية، في حين جاءت أول تسديدة لبنانية على المرمى في الدقيقة 54 من ركلة حرة مباشرة نفذها حسن معتوق، وتصدى لها الحارس الكوري كيم سيونغ-غيو.

لكن منتخب كوريا خطف هدف التقدم في الدقيقة 60 عن طريق البديل تشانغ الذي تابع تمريرة من هوانغ هي-تشان على القائم القريب وأكملها بيسراه في الشباك في اول لمسة له بعد دخوله.

وعلق هاشيك على الهدف، قائلاً "ارتكبنا خطأ بسيطاً تمكن من خلاله الفريق الكوري من تسجيل الهدف كما سنحت لنا الفرصة في نهاية الشوط الثاني بالتسجيل بعدما اندفعنا للعب لكن لم ننجح بذلك"، مثنياً على أداء وتألق الحارس مصطفى مطر.

وشدد "المنافسات لم تنته بعد وما زالت في بدايتها وسنلعب بشكل أفضل ولدينا المجال للتعويض وهناك وجوه جديدة فرضت نفسها على ارض الملعب وهناك وجوه اخرى تم اعطاءها الفرص وهي في طور استعادة عافيتها وتألقها".

وبعد الهدف هدأ إيقاع المباراة، مع بعض المحاولات من منتخب لبنان لإدراك التعادل، كان أخطرها تسديدة البديل ربيع عطايا التي تصدى لها الحارس الكوري الجنوبي (86).

وكاد المنتخب اللبناني ان يقتنص التعادل عندما توغل عباس عاصي وسدد كرة زاحفة صدها الحارس كين وفشل البديل عمر شعبان بوغيل في متابعتها في الشباك (90+4).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف