رياضة

ليفاندوفسكي يتربّع على قائمة هدّافي الدوري

بطولة ألمانيا: بايرن يقسو على لايبزيغ وفولفسبورغ يواصل صدارته

لاعبو بايرن ميونيخ لوروا سانيه وروبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر يحتفلون بعد تسجيل هدف خلال فوز بايرن الكبير على لايبزيغ في الدوري الألماني.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: واصل البولندي روبرت ليفاندوفسكي تألّقه تهديفيًّا رافعًا رصيده إلى ستة أهداف من أربع مباريات فقط ضمن الدوري الألماني لكرة القدم، وقاد بايرن ميونيخ حامل اللّقب إلى فوز ساحق على حساب لايبزيغ وصيفه 4-1 ضمن قمة المرحلة الرابعة ليضيّق الخناق على فولفسبورغ المتصدّر بالعلامة الكاملة على حساب مضيفه غرويتر فورت 2-صفر.

وسجّل ليفاندوفسكي هدفًا في الشوط الأول من ركلة جزاء (12)، وأضاف جمالا موسيالا ابن الـ 18 عامًا الهدف الثاني (47)، ثم سجّل لوروا سانيه هدفًا ثالثًا (54) قبل أن يختتم البديل الكاميروني إريك ماكسيم شوبو موتيتغ المهرجان بهدف رابع (90+1) أمام 34 ألف مشجّع على ملعب لايبزيغ في "ريد بول أرينا".

وقلّص أصحاب الأرض النتيجة بهدف مذهل للاعب الوسط النمساوي كونراد لايمر الذي أصاب الزاوية العليا من خارج المنطقة (58).

وانتزع بايرن التقدّم مبكرًا عبر ليفاندوفسكي الذي رفع رصيده إلى ستة أهداف هذا الموسم، بعد أن انبرى إلى ركلة جزاء بنجاح، إثر احتسابها بسبب لمسة يد على لاعب وسط لايبزيغ السلوفيني الألماني كيفن كامبل.

ويتربّع ليفاندوفسكي على قائمة هدّافي الدوري بفارق هدف أمام النروجي المتألّق إرلينغ هالاند الذي قاد فريقه إلى بوروسيا دورتموند إلى الفوز على مضيفه باير ليفركوزن 4-3 بتسجيله ثنائيّته.

اللاعب الواعد موسيالا

وضرب بايرن بقوة في مستهل الشوط الثاني عن طريق الواعد موسيالا إثر تمريرة من الكندي ألفونسو ديفيس إلى داخل المنطقة تابعها اللّاعب الشاب داخل المرمى (47).

وسجّل البرتغالي أندريه سيلفا بعد وقت قصير لمصلحة لايبزيغ لكنه ألغي بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه أر) بداعي تسلّل قبل التمريرة الأخيرة للإسباني داني أولمو.

وتحوّل موسيالا إلى ممرّر هذه المرة وحوّل عرضية إلى زميله في منتخب ألمانيا سانيه الذي سجّل بتسديدة طائرة (54).

وقلّص لايبزيغ النتيجة بهدف صاروخي للايمر (58).

ودخل قائد لايبزيغ السابق والمنتقل حديثًا إلى بارين ميونيخ الدولي النمسوي مارسيل سابيتسر بعد الهدف مكان الدولي ليون غوريتسكا فتعرّض لصيحات استهجان من الجماهير المحلية.

وختم شوبو موتينغ المهرجان بهدف رابع بتسديدة بيمناه إثر تمريرة من يوزوا كيميش (90+1).

وعزّز بايرن ميونيخ موقعه في المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين خلف فولفسبورغ الذي حقّق فوزه الرابع تواليًا على حساب غرويتر فورت الوافد حديثًا إلى دوري الأضواء بهدفين نظيفين سجّلهما لوكاس نميشا (10) والهولندي فاوت فيخهورست (90+1 ركلة جزاء)

ثنائية هالاند

وفي القمة الثانية على ملعب "باي أرينا" في ليفركوزن، قاد هالاند فريقه بوروسيا دورتموند إلى فوز متأخّر وثمين على مضيفه باير 4-3.

وجاءت الوقائع هجوميّة بامتياز بين ليفركوزن ودورتموند، فحفلت بمهرجان من الأهداف بلغ سبعة. وسجّل هالاند (37 و77) ويوليان براندت (49) والبرتغالي رافايل غيريرو (71) أهداف بوروسيا دورتموند، وفلوريان فيرتس (9) والتشيكي باتريك شيك (45) والفرنسي موسى ديابي (55) أهداف ليفركوزن.

ودخل دورتموند إلى اللقاء وهو يدرك ضرورة تفادي أي زلّة إذا ما أراد المنافسة على لقب الدوري، لا سيما بعد خسارته في المرحلة الثانية أمام فرايبورغ 1-2، قبل أن يستعيد توازنه بالفوز على هوفنهايم 3-2.

ووجد دورتموند نفسه متأخّرًا بعد مرور تسع دقائق بعدما انتزع ليفركوزن التقدّم عن طريق فيرتس (9)، لكن الفريق "الأصفر والأسود" نجح في إدراك التعادل عن طريق هدّافه المتوهّج هالاند (37).

وخطف ليفركوزن التقدّم مرة جديدة عبر شيك (45+1).

ولم يحتج دورتموند سوى لأربع دقائق من أجل معادلة النتيجة مجدّدًا عبر براندت (49)، ثم ارتفعت وتيرة اللّقاء فتمكّن ديابي من منح ليفركوزن التقدّم للمرة الثالثة (55)، إلّا أنّ دورتموند قلب المباراة رأسًا على عقب بهدفين متأخّرين، الأول عبر غيريرو (71) والثاني عبر هالاند من ركلة جزاء (77).

بوروسيا دورتموند

وانتزع بوروسيا دورتموند المركز الثالث مؤقتًا برصيد تسع نقاط بفارق الأهداف عن ماينتس الفائز على هوفنهايم بهدفين نظيفين سجّلهما جوناثان بوركاردت (21) والدنماركي ماركوس إينغفارتسن (77).

واستغل بوروسيا دورتموند وماينتس تعثّر فرايبورغ أمام ضيفه كولن بهدف للافايل زيخوس (89 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف للفرنسي أنطومي موديست (34).

ولعب كولن بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 74 إثر طرد لاعب وسطه النمسوي فوريان كاينتس.

وتعادل أيضًا أونيون برلين مع أوغسبورغ صفر-صفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف