رياضة

يوفنتوس يستعيد توازنه بعد بداية عصيبة

دوري أبطال اوروبا: تشلسي يستهل دفاعه عن اللقب بفوز على زينيت

احتفال يجمع البلجيكي روميلو لوكاكو مع زميله في تشلسي الإنكليزي الإيطالي جورجينيو بعدما سجّل الأول هدف الفوز على زينيت سان بطرسبورغ الروسي في المرحلة الأوبى من دوري أبطال أوروبا. بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: واصل تشلسي الإنكليزي بدايته الإيجابية هذا الموسم واستهلّ مشوار الدفاع عن لقبه في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-صفر، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة.

على ملعب ستامفورد بريدج، سجّل هدف الفوز لتشلسي المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى الـ "بلوز" من إنتر الإيطالي(69).

وحقّق الفريق اللّندني بقيادة المدرّب الألماني توماس توخل بداية واعدة في الدوري المحلّي فحقّق ثلاثة إنتصارات وتعادل أمام ليفربول 1-1.

وشهدت المباراة استمرار مسلسل تألّق لوكاكو العائد إلى صفوف تشلسي بعد غياب 7 أعوام قضاها متنقلاً على سبيل الإعارة بداية مع وست بروميتش ألبيون ثم رسمياً مع إيفرتون ومانشستر يونايتد وأخيرًا مع إنتر الإيطالي، فبعدما كان افتتح باكورة أهدافه على ملعب "ستامفورد بريدج" بثنائية ساهم من خلالها في منح فريقه فوز مريح على أستون فيلا بثلاثية نظيفة في "بريميرليغ"، عاد وسجّل أيضاً في مرمى أرسنال على ملعب الإمارات في أوّل مباراة له بعد عودته، ليصبح في رصيد لوكاكو مع الفريق اللندني 4 أهداف في 5 مباريات منذ مطلع الموسم الحالي بعد هدفه أمام زينيت.

وعانى الـ "بلوز" لتسجيل هدفه الأوّل وتعيّن عليه الإنتظار حتى الدقيقة 69، إذ لم يشهد الشوط الأول فرصاً حقيقية من الجانبين، لا بل انتهى النصف الأول بتسديدة واحدة مباشرة على المرمى.

لكنّ الشوط الثاني حمل معه تغييراً واضحاً في نزعة تشلسي الذي مال أكثر إلى الهجوم، وتحرّك خطّه الأمامي بوجود لوكاكو ومايسون ماونت.

يوفنتوس يستعيد توازنه

وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها، عاد يوفنتوس الإيطالي بفوز مقنع على حساب مضيفه مالمو السويدي بنتيجة 3-صفر في "مالمو ستاديون".

سجّل لفريق "السيدة العجوز" البرازيلي أليكس ساندرو (33) والأرجنتيني باولو ديبالا (45 ركلة جزاء) والإسباني الفارو موراتا (45+1).

وجاء الفوز مهمًا من الناحية المعنوية لليوفي الذي يعاني في بداية الموسم بعد أن وجد نفسه متأخّرًا في المركز 15 من الدوري الإيطالي بعد تعادل وخسارتين في الجولات الثلاث الأولى كان آخرها خسارة أمام نابولي بنتيجة 1-2 السبت الماضي.

وواجه يوفنتوس بداية موسم عصيبة بعد رحيل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى فريقه القديم-الجديد مانشستر يونايتد الإنكليزي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف