رياضة

بعد تعرّض لاعبات للإساءة العاطفية واللّفظية من قبله

سالازار يخسر الاستئناف ضد إيقافه أربع سنوات لتحريض الرياضيين على التنشيط

تم إيقاف سالازار المعروف بتدريبه البطل الأولمبي السابق البريطاني مو فرح، في 2019 خلال بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: سينفّذ الأميركي ألبرتو سالازار المدرّب السابق في ألعاب القوى، فترة إيقافه كاملة لمدة أربع سنوات بسبب تشجعيه رياضيين على تعاطي المنشطات، بعد أن خسر استئنافه في محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، وفق ما أفادت تقارير إعلامية بريطانية.

أوقف سالازار (63 عامًا) المدرّب الرئيسي السابق في مشروع "نايكي أوريغون" المنحل الآن، في عام 2019 بسبب سلسلة من انتهاكات لقواعد مكافحة المنشطات.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحيفة "ذي تايمز" الأربعاء أنّ محكمة التحكيم الرياضية أبقت على تعليق سالازار بعد الاستئناف الذي تقدم به.

تم إيقاف سالازار المعروف بتدريبه البطل الأولمبي السابق البريطاني مو فرح، قبل عامين خلال بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة.

"We talk about how much money has gone into (this investigation)...i think USADA were maybe trying to regain face after the Coleman fiasco.."
Wonder what the US Anti-Doping Agency will make of Paula Radcliffe's take on their successful pursuit of the banned Alberto Salazar pic.twitter.com/IQnzRSgBTX

— Dan Roan (@danroan) October 1, 2019

تحقيق يوسادا

جاء ذلك في أعقاب تحقيق أجرته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (يوسادا) التي وجدت أنّ سالازار قام بالإتجار أو محاولة الإتجار بهرمون التستوستيرون، وأعطى الرياضيين مادة تزيد عن الحد المسموح به وعبث بعملية مراقبة المنشّطات للرياضيين.

وقالت الوكالة إنّ تحقيقاتها كشفت عن كنز دفين من الأدلة بما في ذلك "دليل من شاهد عيان، شهادات، رسائل بريد إلكتروني معاصرة، وسجلّات مرضى".

ونفى سالازار الذي كان يدرّب أيضًا نجمة المسافات الطويلة الهولندية سيفان حسن المولودة في إثيوبيا عندما تم إيقافه، ارتكاب أي مخالفات.

وينفّذ سالازار إيقافًا منفصلًا من التدريب لمدى الحياة بعد أن وجد تحقيق أجراه المركز الأميركي للرياضة الآمنة أدلّة على سوء السلوك الجنسي والعاطفي.

جاء هذا الحظر الذي أُعلن عنه في تموز/يوليو الفائت، بعد أن كشفت مجموعة من العدّاءات في "مشروع أوريغون" المنحل إنهنَّ تعرّضنَ للإساءة العاطفية واللّفظية من قبل سالازار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف