رياضة

محاطًا بالعاطفة والتشجيع

بيليه يمارس التمارين ويأمل في مغادرة المستشفى قريباً

صورة لاسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه مع طبيبه في المستشفى. (عن صفحة MYSC @milton_magics في تويتر).
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ساو باولو: نشر أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه بحسّه الفكاهي المعتاد مقطع فيديو يظهر فيه وهو يجري التمارين على دراجة هوائية على أمل أن يغادر مستشفى ساو باولو حيث يعالج بعد خضوعه لجراحة لاسئتصال ورم في القولون.

كتب بيليه البالغ 80 عامًا في صفحته على "إنستاغرام": "أصدقائي، أرسل هذا الفيديو الذي صوّرته زوجتي اليوم من أجل مشاركة فرحتي معكم. أنا محاط بالعاطفة والتشجيع ما يجعلني أشعر بتحسّن قليل كل يوم. من خلال ممارستي رياضة الدراجات الهوائية، وبهذه الطريقة، سأعود قريبًا إلى سانتوس" في ساو باولو حيث يقطن.

https://www.instagram.com/p/CUGRvE3Fr7P/

وظهر "الملك" بيليه في الشريط المصوّر على دراجة، بينما يهتف له اثنان من الطاقم الطبي في مستشفى ألبرت أينشتاين، في حين قال أحدهما "حسنًا، هذا كل شيء أيها البطل! ممتاز! أكثر من ذلك بقليل"، ليردّ بطل العالم 3 مرات ممازحاً بمد لسانه وكأنه منهك.

وكان بيليه الفائز بكأس العالم مع البرازيل أعوام 1958 و1962 و1970 خضع لعملية جراحية في 4 أيلول/سبتمبر لإزالة ورم "مشبوه" في القولون تم اكتشافه خلال الفحوصات الروتينية. وبقي في العناية المركزة حتى 14 منه، قبل نقله إلى غرفة عادية، لكنّه عاد لفترة وجيزة إلى وحدة العناية المركّزة الجمعة "كإجراء وقائي" بسبب "اضطراب تنفّسي" بسيط.

صحة بيليه

وتدهورت صحة بيليه، في السنوات الأخيرة، وأُدخل مرّات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في نيسان/أبريل 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية.

لدى عودته إلى البرازيل، تمّت إزالة حصوات من الكلى.

وعانى بيليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطرّه لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللّاعب الذي يعد من الأبرز على مرّ التاريخ.

ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبّب كسر إحدى الضلوع أثناء إحدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمّت إزالتها في النهاية.

وسجّل بيليه 77 هدفاً في 92 مباراة بقميص "سيليساو" قبل اعتزاله في 1977. واختير في 1999 من قبل اللّجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف