رياضة

قمة إنتر واتالانتا من دون فائز

بطولة إيطاليا: نجل مالديني يقود ميلان لاستعادة الصدارة موقتاً

دانيال مالديني يُسجّل في أول مباراة له في الدوري الإيطالي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو: أبقى نجل مالديني على إرث عائلته المتجذر في ميلانو بمساهمته بفوز فريقه على سبيتسيا 2-1 واستعادة الصدارة مؤقتا، فيما خرج إنتر حامل اللقب من اختباره الجديّ الأول بقيادة مدربه الجديد سيموني إينزاغي بتعادل أمام ضيفه أتالانتا 2-2 في سيناريو جنوني في الدقائق الاخيرة، السبت في افتتاح المرحلة السادسة.

وبرغم حفاظه على سجله خالياً من الخسارة بعد 4 انتصارات وتعادلين، إلاّ أن إنتر خسر فرصة اللحاق بجاره ميلان حيث تجمد رصيده عند 14 نقطة، فيما سمح الفوز الخامس للقطب الثاني لمدينة ميلانو والذي ما زال سجله خالياً من الخسارة إذ تعادل مرة وكانت مع مضيفه يوفنتوس 1-1 في المرحلة الماضية، باستعادة الصدارة مؤقتا برصيد 16 نقطة وبفارق نقطة عن نابولي صاحب العلامة الكاملة في خمس مباريات والذي يستضيف كالياري غداً.

ويقبع أتالانتا في المركز الخامس موقتا برصيد 11 نقطة، بفارق نقطتين أمام فيورتينا الذي يلعب أمام أودينيزي غداً، و3 نقاط عن لاتسيو الذي يستضيف روما في "دربي العاصمة، وبولونيا الذي يحل ضيفاً على إمبولي غداً أيضاً.

في المباراة الأولى، قاد دانييلي مالديني، نجل اسطورة الدفاع الإيطالية باولو، في أول مشاركة له اساسياً في الدوري الإيطالي لكرة القدم ولاعب الوسط الاسباني المعار من ريال مدريد الإسباني ابراهيم دياس فريقهما للفوز.

جاءت أهداف المباراة الثلاثة في الشوط الثاني، حيث افتتح مالديني، حفيد الراحل تشيزاري أحد أساطير "روسونيري"، التسجيل في الدقيقة 48 برأسية اثر عرضية من الجناح الفرنسي بيار كالولو، أمام ناظري والده باولو المدير الرياضي للنادي.

وأدرك الفريق المضيف التعادل عبر دانييلي فيردي في الدقيقة 80، ليرد البديل دياس بهدف النقاط الثلاث والصدارة بعد ثلاث دقائق من دخوله إلى أرض الملعب (86).

وأبقى هدف مالديني الابن إرث هذه العائلة العريقة في عالم المرة المستديرة، إذ جاء بعد 13 عاماً من الهدف الاخير لوالده في الـ"سيري إي" في آذار/مارس 2018.

قال دانييلي بخجل لشبكة "دازن" للبث التدفقي "أخبرني المدرب أمس (الجمعة) أنني سأبدأ، وأظهر لي ما كنا نفعله في الكرات الثابتة لذا أدركت أنني سأكون في التشكيلة الأساسية".

وتابع "في الملعب كان الأمر صعبًا حيث كان من الصعب العثور على مساحة والتحرك وخلق الفرص. لحسن الحظ في الشوط الثاني شرعت أمامي بعض المساحات وأصبح الأمر أسهل".

مالديني

وخاض دانييلي الذي سيبلغ 20 عاماً في 11 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، المباراة اساسياً في مركز صانع الالعاب، خلف الوافد الجديد المهاجم الفرنسي أولفييه جيرو والعائد إلى خط المقدمة بعد غياب قسري بسبب اصابته بفيروس كورونا وشعوره بآلام في ظهره.

ولعب دانييلي قرابة ساعة، قبل أن يغادر الملعب ليحل بدلاً منه لاعب الوسط الدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر في الدقيقة 59.

وعن شعوره بعد هدفه الاول في الدوري قال "أنا هادئ للغاية على الرغم من أن الأمر كان عاطفيًا. زملائي في الفريق يساعدوني والمدرب يقدّم لي النصائح... فزنا بمباراة كانت صعبة للغاية".

وأردف عن والده "إنه متطلب، وهو محق في ذلك لكنه يساعدني"، وختم "إنه والدي".

وشارك مالديني الذي لعب لدقائق معدودة في مباراة الخسارة أمام ليفربول 2-3 في الجولة الاولى من دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا في 15 الشهر الحالي، كبديل في 9 مباريات في الدوري المحلي قبل مباراة سبيتسيا.

في المباراة الثانية، على ملعب "جوسيبي مياتسا" تصدت العارضة لركلة جزاء سددها مهاجم إنتر البديل فيديريكو ديماركو في الدقيقة 86 بعد الاحتكام إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "في آيه آر"، فيما اعتقد بعد دقيقتين البديل روبرتو بيكولي انه منح النقاط الثلاث لأتالانتا إلاّ أن "في ايه ار" تدخل مجدداً لتأكيد خروج الكرة من الملعب واحتساب ركلة ركنية.

وافتتح إنتر التسجيل عبر مهاجمه الارجنتيني لاوتارو مارتينيس (5)، قبل أن يقلب أتالانتا الطاولة على مضيفه بتسجيله هدفين في غضون 8 دقائق بين الدقيقتين 30 و38 بفضل الأوكراني روسلان مالينوفسكي ورافايل تولوي.

وعادل لأصحاب الأرض الوافد الجديد البوسني إدين دجيكو (71).

لم ينتظر "نيراتسوري" كثيراً لتهديد مرمى منافسه فبعد 3 دقائق من صافرة البداية، سدد دجيكو كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الايسر للحارس الأرجنتيني خوان موسو، قبل أن يهز بعد دقيقتين مواطنه مارتينيس الشباك اثر تمريرة حاسمة خامسة هذا الموسم من نيكولو باريلا تابعها المهاجم الدولي "على الطاير" بقدمه اليمنى في المرمى، مسجلاً هدفه الثالث منذ انطلاق الموسم الجديد.

وكاد أتالانتا يدرك التعادل بعدما وجد الكولومبي دوفان ساباتا نفسه أمام منطقة الجزاء فمرر إلى الهولندي دي رون سددها أرضية بجانب القائم الايمن لمرمى الحارس وقائد إنتر السلوفيني سمير هاندانوفيتش (23)، قبل أن يحقق مبتغاه مع بعض الحظ بعدما استعاد مالينوفسكي كرة سيطر عليها ساباتا وسددها بقدمه اليسرى من 20 متراً من دون أن يحرك لها الحارس ساكناً (30).

وأحرز الضيوف هدف التقدم في الدقيقة 38 بعد تسديدة من 20 متراً من مالينوفسكي صدها هاندانوفيتش وتابعها تولوي بقدمه اليسرى.

ودخل أتالانتا الشوط الثاني مهاجماً وتدخل هاندانوفيتش أمام مالينوفسكي لمنعه من تسجيل الثالث (48)، فيما ناب القائم عن الحارس بعد تسديدة بالقدم اليسرى للأوكراني (52).

وأجرى إينزاغي 3 تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 57 فأخرج ماتيو دارميان والتركي هاكان تشالهانوغلو وباستوني وأدخل بدلاً منهم الهولندي دنزل دوميفريس وديماركو والاوروغوياني ماتياس فيسينو الذي كاد بعد دقيقتين فقط معادلة النتيجة اثر عرضية من باريلا وضربة رأسية صدها الحارس موسو.

وتألق باريلا مجدداً بعد مجهود فردي وتصدي جديد من موسو، لتصل إلى مارتينيس الذي أهدر الكرة برعونة والمرمى مشرعاً أمامه (62).

وردّ مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني باجراء 3 تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 63، غير أن إنتر كان السباق في التسجيل بعد هجمة سريعة وتسديدة من فيسينو من داخل المنطقة صدها الحارس موسو وتابعها دجيكو بقدمه اليمنى في الشباك (71).

سيناريو جنوني

وفي سيناريو جنوني في الدقائق الاخيرة صد هاندانوفيتش تسديدة قوية من إيليتشيتش داخل المنطقة (82)، قبل أن يحصل إنتر على ركلة جزاء اثر لمسة يد على ديميرال بعد العودة إلى "في آيه آر"، سددها ديماركو واصطدمت بالعارضة (86)، ليعتقد بيكولي بعد دقيقتين انه حسم المباراة لصالح أتالانتا بتسديدة بقدمه اليمنى من نقطة الجزاء فشل حارس "نيراتسوري" في صدها، قبل أن يتم الغاء الهدف بعد الاحتكام للمرة الثانية إلى الـ"فار".

وتعادل جنوى مع فيرونا 3-3.

تقدم الضيف بهدفين بفضل الارجنتيني جيوفاني سيميوني (8) والتشيكي أنتونين باراك (49 من ركلة جزاء)، قبل أن يقلب جنوى الطاولة ويسجل ثلاثة أهداف بفضل دومينيكو كريشيتو (76 من ركلة جزاء) وماتيا ديسترو (80 و85)، ليعود جنوى ويدرك التعادل في الدقائق القاتلة عبر الكرواتي نيكولا كالينيتش (90+1).

ويلعب الأحد يوفنتوس أمام سمبدوريا، وساسوولو مع ساليرنيتانا، ونابولي أمام كالياري، فيمنا تختتم الجولة الإثنين بلقاء فينيتسيا أمام تورينو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف