رياضة

أيلا تومليانوفيتش المصنفة 47 عالمياً ستقود المنتخب الاسترالي

الشك يحوم حول ما تبقى من موسم بارتي بعد انسحابها من كأس الاتحاد

الأسترالية آشلي بارتي ترفع كأس دورة سينسيناتي الأميركية لكرة المضرب في 22 آب/أغسطس 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: ازداد الشك حول ما تبقى من موسم الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً، وذلك بعد قرارها الانسحاب من كأس الاتحاد للسيدات التي باتت تعرف بكأس بيلي دجين كينغ، بحسب ما أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب الثلاثاء.

وجاء قرار انسحاب بارتي من البطولة المقررة في العاصمة التشيكية براغ بين الأول والسادس من تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أيام معدودة على انسحابها من دورة إنديان ويلز، إحدى دورات الألف بحسب تصنيف رابطة المحترفات "دبليو تي أيه" والتي تنطلق الأربعاء.

ولم يوضح الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب سبب انسحاب بارتي واكتفى بالقول أن أيلا تومليانوفيتش المصنفة 47 عالمياً ستقود المنتخب الوطني في البطولة التي تجمع 12 منتخباً (يتكون كل منتخب من خمس لاعبات).

ووصلت أستراليا الى نهائي النسخة الماضية التي أقيمت في 2019 (ألغيت في 2020 بسبب فيروس كورونا) على أرضها لكنها خسرت أمام فرنسا وفشلت في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1974 والثامنة في تاريخها.

وتلعب أستراليا في البطولة التي بات اسمها اعتباراً من النسخة الحالية كأس بيلي دحين كينغ تكريماً للأسطورة الأميركية الفائزة بـ39 لقباً في بطولات الغراند سلام، بينها 12 في الفردي، ضمن المجموعة الثانية الى جانب بيلاروس وبلجيكا.

ويتأهل الى نصف النهائي متصدر كل من المجموعات الأربع.

وفي مشاركتها الأخيرة في بطولة فلاشينغ ميدوز حين انتهى مشوارها في الدور الثالث على يد الأميركية شيلبي رودجرز ما حرمها من محاولة الفوز بلقبها الكبير الثاني توالياً (توجت بطلة لويمبلدون في تموز/يوليو)، قالت بارتي إنها لم تعد تملك القوة "البدنية أو الذهنية".

وبعد قرار الغياب عن معظم موسم 2020 بسبب مخاوف الاصابة بفيروس كورونا، حققت الأسترالية البالغة 25 عاماً عودة رائعة الى الملاعب هذا الموسم وتوجت بألقاب يارا كلاسيك فالي الأسترالية، ميامي، شتوتغارت، ويمبلدون وسينسيناتي.

وابتعدت بارتي عن بلادها منذ شباط/فبراير، ما أدى على الأرجح الى التأثير على وضعها الذهني، ما قد يبعدها أيضاً عن بطولة الماسترز الختامية التي نقلت من شينزن الصينية الى غوادالاخارا المكسيكية بسبب تداعيات فيروس كورونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف