رياضة

عودة رائعة بعد تأخره بهدفين

دوري أبطال أوروبا: انتصار "لا ينسى" لليونايتد على أتالانتا بطله رونالدو

Getty Images رونالدو سجل هدف الفوز في الدقيقة 81
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قاد كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتيد لفوز تاريخي على ضيفه الإيطالي أتلانتا، في أولد ترافورد.

وسجل رونالدو هدف الفوز برأسه قبل تسع دقائق من النهاية، ليحقق مانشستر يونايتد عودة رائعة، بعد تأخره بهدفين.

وتعرض فريق أولي غونار سولسكاير لصيحات الاستهجان عند الاستراحة، بين الشوطين وكان هذا بسبب تأخرهم بهدفي ماريو باساليك وميريه ديميرال.

لكن صيحات الاستهجان تحولت إلى هتافات ليتم اليونايتد أحد انتصاراته الأوروبية العظيمة.

وقلص ماركوس راشفورد الفارق بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، قبل أن يعادل القائد هاري ماغواير النتيجة.

لكن حتما، كان رونالدو هو من حقق الفوز بالمباراة، تماما كما فعل قبل ثلاثة أسابيع ضد فياريال.

وارتقى رونالدو ليحول عرضية لوك شو ويضعها في الزاوية السفلية لمرمى الخصم، ليضع اليونايتد في صدارة المجموعة السادسة.

بطل دائم

كانت هذه ليلة أخرى من تلك الليالي التي بدا فيها أن سولسكاير قد فقد السيطرة تماما وتزايدت الشكوك في بقائه في أولد ترافورد.

ومع ذلك، عبّر المشجعون عن مشاعرهم قبل انطلاق المباراة من خلال عرض طويل لأغنية "أولي أت ذا ويل".

بمجرد بدء المباراة، تم سماع عبارة "من وضع الكرة في الشباك الألمانية"، ما يعد تكريما لهدف سولسكاير الأكثر شهرة، الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 1999، والذي يضمن أنه سيبقى دائما بطلا في النادي، بغض النظر عن مسيرته كمدرب.

مشكلة سولسكاير هي أن جانب الإدارة الفنية لم يكن يسير على ما يرام على الإطلاق.

وكان سولسكاير شجاعا بما يكفي لوضع بول بوغبا على الدكة بعد هزيمة يوم السبت أمام ليستر، عندما تحسّر مدرب يونايتد على دفاع فريقه عند الركلات الثابتة، وقال إن شيئا ما يجب تغييره.

وكانت هذه هي المرة الخامسة من أصل سبع مباريات، التي يتأخر اليونايتد على أرضه في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة سولسكاير.

Getty Images مشكلة سولسكاير هي أن الإدارة الفنية لم تكن تسير على ما يرام على الإطلاق

المشكلة هي أن فرق فيرغسون تميل إلى أن تكون آمنة من الناحية الدفاعية. ومن المؤكد أن سولسكاير ليس كذلك، وكان ديفيد دي خيا بحاجة إلى تنفيذ تصديات بهلوانية لحرمان لويس موريل وروسلان مالينوفسكي من التسجيل.

ينتظر الفريق مباريات مع ليفربول، وتوتنهام، ولقاء آخر مع أتالانتا ومانشستر سيتي قبل فترة التوقف الدولية التالية، ولا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من أداء اليونايتد.

لكن على أي حال هذه المباراة لن تنسى بسرعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف