رياضة

نيوكاسل ينتظر فوزه الأول بعد إقالة مدرّبه

بطولة إنكلترا: مان يونايتد المنتشي يواجه ليفربول المتألق وتشلسي يصارع الإصابات

البرتغالي كريستيانو رونالدو يحتفل بتسجيله هدف الفوز لمانشستر يونايتد ضد أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يواجه مانشستر يونايتد المنتشي من فوز أوروبي متأخّر وثمين اختبارًا صعبًا أمام غريمه الأزلي ليفربول المتألق بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، على ملعب "أولد ترافورد" في قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما سيصارع تشلسي المتصدّر بغياب ثنائي هجومه للإصابة.

بعدما كان يونايتد على مشارف خسارة قاسية أمام أتالانتا الإيطالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الأربعاء، عوّض تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز مثير 3-2 بفضل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الهدف القاتل.

خفف ذلك العبء قليلاً عن كاهل المدرب النروجي أولي غونار سولشاير الذي كان تحت ضغوطات الإقالة بعدما تجنّب خسارة خامسة في ثماني مباريات في مختلف المسابقات.

إلا أنّ تلك الضغوطات ستعود مجددًا عندما يلاقي يونايتد خصمه التقليدي ليفربول، الفريق الوحيد الذي لم يتعرّض للخسارة بعد في الدوري هذا الموسم.

يقدّم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب مستويات رائعة وحقق الثلاثاء فوزه الثالث في دوري الأبطال هذا الموسم ليبقى بالعلامة الكاملة، بتفوّقه 3-2 في عقر دار أتلتيكو مدريد الإسباني، بفضل نجمه محمد صلاح الذي سجّل له هدفين رافعًا رصيده إلى 12 هدفًا في 11 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.

يحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري برصيد 18 نقطة بفارق نقطة خلف تشلسي المتصدّر ومتقدّمًا بأربع على مانشستر يونايتد السادس الذي فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري (هزيمتان وتعادل).

ولا يزال سولشاير الذي وصل إلى منصب المدير الفني ليونايتد في كانون الأول/ديسمبر 2018 يبحث عن فوزه الأول على كلوب في منافسات البرميرليغ (ثلاثة تعادلات وهزيمتان).

تهديد على دفاع يونايتد

بعد أيام من اعترافه بأنّ يونايتد يطلق النار على نفسه بتلقّيه أهداف "غبية"، رأى لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا أنّ العودة المثيرة للفريق أمام أتالانتا تبشر بالخير لبقية الموسم.

وقال بعد اللقاء "أظهرنا شخصية كبيرة وشخصية هذا الفريق وهذا النادي. كانت نتيجة جيدة رغم أننا لم نبدأ جيدًا. في النهاية حصلنا على النتيجة التي نريد. كان بإمكانكم أن تشعروا بالإيمان والطاقة الإيجابية على أرض الملعب".

ويشكّل ليفربول تهديدًا قويًا على دفاع يونايتد المهزوز بعد أن سجّل ثلاثة أهداف أو أكثر في سبع مباريات خارج معقله في مختلف المسابقات هذا الموسم.

ولم يتعرّض ليفربول لأي خسارة في مختلف المنافسات منذ نيسان/أبريل الفائت، في سلسلة ممتدّة على 21 مباراة هي الأطول منذ 24 مباراة بين كانون الأول/يناير وأيار/مايو 1989.

رغم ذلك، يرى كلوب أنّ الفريق ليس بعد في أفضل مستوياته، وقال بعد الفوز على أتلتيكو "لا نملك تلك الثقة المطلقة بأنفسنا صراحة. نعرف نقاط ضعفنا ومشاكلنا ولكن نحاول تجاهلها أحيانًا".

ويسعى ليفربول لمعادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب غريمه التقليدي في بطولة إنكلترا المتوّج بها 20 مرة آخرها في 2013 بقيادة مدربه الأسطوري الإسكتلندي السير أليكس فيرغوسون، في حين يتخلّف "ريدز" بلقب وحيد بعد أن قاده كلوب في 2020 إلى لقبه التاسع عشر كان الأول بعد غياب 30 عامًا.

تشلسي من دون لوكاكو فيرنر

من جهة أخرى، يأمل الألماني الآخر توماس توخل مدرب تشلسي أن يرتقي مواطنه كاي هافيرتس وكالوم هودسون أودوي إلى المستوى المنشود لتعويض غياب المهاجمين البلجيكي روميلو لوكاكو والألماني تيمو فيرنر المصابين.

وخرج اللّاعبان في الشوط الأول من الفوز (4-صفر) ضد مالمو السويدي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء بعد تعرض لوكاكو لإصابة في الكاحل وفيرنر في العضلة الخلفية للفخذ.

وتوقّع توخل غياب الثنائي عن مباريات عدة لتتحوّل الأنظار إلى هافيرتس وهودسون أودوي عندما يصل نوريتش الباحث عن فوزه الأول هذا الموسم إلى ملعب "ستامفورد بريدج" السبت.

ونزل اللاعبان بدل المصابَين أمام مالمو ونجح هافيرتس في تسجيل الهدف الثالث بتمريرة حاسمة من هودسون أودي، وقال توخل في هذا الصدد "من المهم دائمًا أن يثبتوا ما لديهم، لذا أطلب منهم دائمًا ذلك".

وتابع "الجميع مدعو للإنضمام إلى السباق لفترة محدّدة على أرض الملعب وعندما تتاح الدقائق أمامهم يجب أن يظهروا أنهم متعطّشون لذلك، وأن يكونوا حاسمين داخل المنطقة".

ويحل مانشستر سيتي حامل اللّقب وصاحب المركز الثالث (17 نقطة) ضيفًا على برايتون السبت بعد فوزه الكبير 5-1 على كلوب بروج البلجيكي منتصف الأسبوع في دوري الأبطال.

ويسعى توتنهام بإشراف مدرّبه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو إلى تعويض الخيبة القارية عندما خسر بالفريق الرديف أمام فيتيس الهولندي صفر-1 في دور المجموعات من البطولة القارية الجديدة "كونفرنس ليغ".

وبعد إقالة مدربه ستيف بروس في أول خطوة بعد الإستحواذ السعودي، سيُترقب ما إذا سيحقّق نيوكاسل وصيف القاع أول فوز له هذا الموسم عندما يحل ضيفًا على كريستال بالاس السبت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف