رياضة

فوز ثمين على البوسنة والهرسك

تصفيات مونديال 2022: فنلندا تشدد الخناق على فرنسا

لاعبو المنتخب الفنلندي يحتجون على الحكم عقب طرد زميلهم يوكا رايتالا في المباراة ضد البوسنة في التصفيات الاوروبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس : عززت فنلندا آمالها بخوض الملحق المؤهل الى مونديال قطر 2022 في كرة القدم وشددت الخناق على فرنسا المتصدرة بفوزها الثمين على البوسنة والهرسك 3 1 في عقر دار الاخيرة السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الاوروبية.

ورفعت فنلندا رصيدها الى 11 نقطة مقلصة الفارق الى نقطة واحدة عن فرنسا متصدرة المجموعة والتي تملك فرصة حسم بطاقة التأهل في حال فوزها على ضيفتها كازاخستان لاحقا.

وانتزعت فنلندا المركز الثاني من أوكرانيا بفارق نقطتين قبل الجولة الاخيرة، حيث تلتقي الاولى مع فرنسا في هلسنكي، والثانية مع البوسنة خارج ملعبها.

ويتأهل الى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في كل من المجموعات العشر من التصفيات، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين الأفضل تصنيفًا في مجموعات المستويات الأربع لمسابقة دوري الأمم الأوروبية موسم 2020 2021 والتي لم تنجح في احتلال أحد المركزين الاول والثاني في التصفيات المونديالية، لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز.

وخلافاً للنظام القديم، لن يقام الملحق الفاصل بمواجهات مباشرة من مباراتي ذهاب وإياب، بل ستقسم المنتخبات الـ12 على ثلاثة مسارات تحدد بموجب قرعة ويتنافس في كل منها أربعة منتخبات بنظام نصف نهائي (24 25 آذار/مارس المقبل) ومباراة نهائية (28 29 آذار/مارس المقبل) يتأهل الفائز فيها الى المونديال (ثلاثة مسارات = ثلاثة منتخبات متأهلة عن كل مسار).

وبعد ان اضاع مهاجم نوريتش سيتي الانكليزي تيمو بوكي ركلة جزاء لفنلندا في الدقيقة 25، تقدم منتخب بلاده بواسطة ماركوس فورس (29)، ثم طرد زميله يوكا رايتالا قبل نهاية الشوط الاول بثماني دقائق.

وفي مطلع الشوط الثاني اضافت فنلندا الهدف الثاني عبر روبن لود مستغلا خطأ دفاعيا فادحا (51) ثم قلصت البوسنة الفارق عن طريق لوكا مينالو (69)، لكن الكلمة الاخيرة كانت للضيوف الذين سجل لهم دانيال شونيسي هدف الحسم (73).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف