رياضة

خلفًا للمقال النروجي أولي غونار سولشاير

مانشستر يونايتد يقترب من تعيين رانغنيك مدربًا مؤقتًا

تولى رالف رانغنيك منصب مدير كرة القدم في لايبزيغ عام 2012 وساهم في قيادته من الدرجة الرابعة الى الاولى التي خاض غمارها لأول مرة في موسم 2016-2017
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن : بات نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي قريبًا من التعاقد مع الألماني رالف رانغنيك كمدرب مؤقت خلفًا للمقال النروجي أولي غونار سولشاير، وفق ما أشارت تقارير إعلامية الخميس.

يرى يونايتد في المدرب السابق البالغ من العمر 63 عامًا والذي يشغل حاليًا منصب مدير الرياضة والتنمية في نادي لوكوموتيف موسكو الروسي، خليفة محتمل على المدى القصير لسولشاير.

استلم مايكل كاريك المهام بعد إقالة النروجي وأشرف على فوز يونايتد على ضيفه فياريال الإسباني (2 صفر) في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء، ليتأهل الى الدور الـ16 في صدارة مجموعته. إلاّ أنّ النادي يبحث عن مدرب ذات خبرة أكبر لإدارة الفريق حتى نهاية الموسم.

وكان ذكر يونايتد في بيان إقالة سولشاير أن النادي "يتطلع لتعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم" قبل أن يعيّن مديرًا فنيًا دائمًا خلال الصيف، ويبدو الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جرمان الفرنسي الحالي أبرز المرشحين لتولي المنصب.

وذكر موقع "ذي أثليتيك" البريطاني أن رانغنيك، مدرب لايبزيغ السابق، توصل الى اتفاق مع يونايتد لتولي المهام حتى نهاية الموسم، مضيفًا أن الاتفاق ينتظر موافقة لوكوموتيف لتحرير الرجل من عقده، على أن يحصل على دور استشاري في يونايتد لعامين آخرين.

وأضاف أن رانغنيك الملقب بـ"عرّاب كرة القدم الألمانية" لن يكون جاهزًا لإدارة المباراة المرتقبة ضد مضيفه تشلسي المتصدر الأحد في الدوري بسبب عدم حصوله على تصريح العمل بعد.

تولى رانغنيك منصب مدير كرة القدم في لايبزيغ عام 2012 وساهم في قيادته من الدرجة الرابعة الى الاولى والتي خاض غمارها لأول مرة في موسم 2016 2017 وحل ثانيًا خلف بايرن. خلال تلك الفترة، تولى منصب المدرب في النادي في موسمي 2015 2016 وقاده مع نهايته الى دوري النخبة، ومن ثم 2018 2019.

أقيل سولشاير بعد خسارة يونايتد 1 4 ضد ضيفه واتفورد المتواضع الاسبوع الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف