انتصارًا مزدوجاً بعد تعثّر أتالانتا للمرحلة الثانية توالياً
بطولة إيطاليا: يوفنتوس ينهي 2021 بأفضل طريقة بانتظار بداية شاقة للعام الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: أنهى يوفنتوس 2021 بأفضل طريقة بعد تحقيقه الفوز الثاني توالياً، وجاء على حساب ضيفه كالياري 2-صفر في المرحلة التاسعة عشرة الأخيرة لهذا العام من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان انتصار يوفنتوس الثلاثاء مزدوجاً بعد تعثّر أتالانتا للمرحلة الثانية توالياً بتعادله مع مضيفه جنوى من دون أهداف، ما سمح لفريق المدرب ماسيميليانو أليغري في تقليص الفارق الذي يفصله عن ممثل برغامو، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهّل إلى دوري الأبطال، إلى أربع نقاط.
وبات يوفنتوس بنقاطه الـ34 خامساً مؤقتاً بفارق ثلاث نقاط أمام روما وفيورنتينا اللذين يلتقيان الأربعاء مع سمبدوريا وهيلاس فيرونا توالياً.
وسيكون فريق أليغري أمام مهمة شاقة في مستهل العام الجديد ليس لأنه يواجه نابولي الثاني وحسب في اختباره الأول لـ2022، بل لأنه يزور بعدها العاصمة لمواجهة روما ثم يحل في ميلانو للقاء إنتر حامل اللقب والمتصدّر، على أن يختتم الشهر الأول من العام باختبار صعب آخر خارج أرضه أيضاً في 23 منه ضد ميلان الثالث.
وباستثناء رأسية لمويس كين مرتدة من القائم الأيمن في الدقائق الأولى من اللقاء، لم يهدّد يوفنتوس مرمى ضيفه بشكل فعلي رغم أفضليته الميدانية الواضحة، وذلك حتى الدقيقة 40 عندما نجح كين بالذات في افتتاح التسجيل بكرة رأسية بعد مجهود فردي وعرضية من فيديريكو برنارديسكي.
ورغم مواصلته السيطرة على اللقاء، بدا يوفنتوس عاجزاً عن الوصول مجدّداً إلى الشباك وكاد أن يدفع الثمن لو أحسن البرازيلي هنريكه دالبيرت في استغلال الكرة التي مررها له راوول بيلانوفا على طبق من فضة، لكنه أطاح بها خارج الخشبات الثلاث رغم أنه كان في وضع مثالي للتسجيل في شباك البولندي فويتشيخ تشيتشني (61).
هدف أول منذ 513 يوماً
وكان كالياري قريباً مجدداً من الوصول إلى الشباك لكنه اصطدم بتألق تشيتشني في مواجهة رأسية البرازيلي جواو بدرو غالفاو (68).
لكن برنارديسكي أراح أعصاب أليغري وجماهير "السيدة العجوز" عندما سجّل الهدف الثاني بتسديدة بيسراه من زاوية صعبة إثر هجمة مرتدة سريعة قادها البديل السويدي ديان كولوشيفسكي من قبل منتصف ملعب فريقه (83).
وهذا الهدف الأول لبرنارديسكي في الدوري الإيطالي منذ 513 يوماً، وتحديداً منذ أن سجل في مرمى سمبدوريا في 26 تموز/يوليو 2020 بحسب "أوبتا" للإحصاءات.
وبعد سلسلة من ستة انتصارات متتالية تضمّنت إسقاط يوفنتوس ونابولي في معقليهما، تعثّر أتالانتا للمرحلة الثانية توالياً بتعادله السلبي مع جنوى، وذلك بعد الهزيمة المذلّة التي تلقّاها على أرضه أمام روما 1-4 السبت.
ومرة أخرى، فشل فريق المدرب جانبييرو غاسبيريني في الصعود إلى الوصافة ولو مؤقتًا، واكتفى بنقطة في المركز الرابع بفارق نقطة خلف كل من نابولي وميلان اللذين يلتقيان الأربعاء مع سبيتسيا وإمبولي توالياً، وخمس خلف إنتر حامل اللقب والمتصدّر الذي يواجه تورينو.
ضربة أخرى لساليرنيتانا
وبعد 45 دقيقة على الموعد المحدّد لانطلاق اللقاء، أعلن الحكم فوز أودينيزي على ضيفه ساليرنيتانا 3-صفر بعد تغيب الأخير عن اللقاء نتيجة قرار السلطات المحلية بمنعه من السفر إلى أوديني.
و"أوقفت" السلطات نشاط الفريق بعد ظهور حالات إصابة بـ"كوفيد 19" في النادي الذي أكّد في بيان أنه "نتيجة للحالات الإيجابية في المجموعة، أخذ النادي علمًا بأحكام السلطات الصحية المحلية في ساليرنو التي طالبت بوقف نشاط الفريق ومنعه من المشاركة في الأحداث الرياضية".
وتم إبلاغ رابطة الدوري بقرار السلطات الصحية لكنها رفضت وأودينيزي تأجيل المباراة، لتعلن لاحقاً بأن "المباراة بين أودينيزي وساليرنيتانا لم تقم نتيجة فشل ساليرنيتانا في القدوم إلى الملعب".
وظهرت حالات "كوفيد 19" في صفوف ساليرنيتانا في وقت يجب على الإتحاد أن يقرّر فيه استبعادًا محتملاً للفريق من الدوري لعدم بيع النادي كما كان مطلوباً في بداية الموسم لوضع حدّ لملكية مزدوجة لكلاوديو لوتيتو الشريك في ملكية ساليرنيتانا وفي الوقت نفسه رئيساً لنادي لاتسيو.
وتحظر اللوائح أن يمتلك الشخص نفسه ناديين من نفس الدرجة.
وفي أوائل تموز/يوليو، أعطى الإتحاد الإيطالي للعبة الضوء الأخضر لانضمام ساليرنيتانا إلى دوري الدرجة الأولى الذي صعد إليه لأول مرة منذ موسم 1998-1999، لكنّه أعطاه مهلة ستة أشهر للإمتثال إلى اللوائح التي تحظر وجود ناديين في نفس الدرجة مملوكين من نفس الشخص.
وجدّد رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا الثلاثاء الحادي والثلاثين من الشهر الحالي موعداً نهائياً لإتمام عملية البيع وإلّا سيستبعد النادي من الدرجة الأولى.
ويملك ساليرنيتانا 8 نقاط من 18 مباراة، وستصبح 7 من 19 بعد تغيبه عن مباراة الثلاثاء نتيجة حسم نقطة من رصيده، في سيناريو مشابه لما حصل لنابولي الموسم الماضي حين لم يسافر إلى تورينو لمواجهة يوفنتوس بسبب وجود إصابات بكورونا في صفوفه، فتم تخسيره اللقاء صفر-3 وحسم نقطة من رصيده.
لكن الفريق الجنوبي نجح في استئناف القرار وخاض اللقاء لاحقاً وخسره 1-2.