رياضة

بسجلها المرصع بخمسة ألقاب وبكونها البلد المضيف

أمم أفريقيا 2022: الكاميرون "يجب أن تكون على الأقل في النهائي" بحسب مدربها

أنطونيو كونسيساو هو مدرب الكاميرون الجديد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لشبونة: بسجلها المرصع بخمسة ألقاب وكونها البلد المضيف للنسخة الـ33 لكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم بين 9 كانون الثاني/يناير و6 شباط/فبراير المقلين، حددت الكاميرون لنفسها هدف "الوصول على الأقل إلى المباراة النهائية" بحسب ما قاله مدربها البرتغالي أنطونيو كونسيساو في مقابلة مع وكالة فرانس برس.

*سؤال: بسجلها وباعتبارها دولة مضيفة لكأس الأمم الإفريقية للأمم، هل الكاميرون مستعدة لارتداء ثوب المرشح الأبرز للفوز باللقب؟

_جواب: "لدينا طريق واحد فقط: الفوز والفوز والفوز. هذا ما تم وضعه لي على الطاولة عندما وقعت عقدي مع الاتحاد الكاميروني: الوصول إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا على الأقل، فعل كل شيء للفوز بها وتأهيل المنتخب أيضًا إلى نهائيات كأس العالم القادمة (عبر الملحق المقرر في آذار/مارس المقبل). نشعر جيدا بأن شعب وتاريخ الكاميرون يجبرنا على القيام بذلك. هذا يرفع حاجز تحقيق الأهداف عاليا جدا، لكننا على ثقة من أنه يمكننا تحقيقها".

*سؤال: في عام 2019، تسلمت المسؤولية من (الهولندي) كلارنس سيدورف الذي كانت له توجهات مختلفة تمامًا عنك. هل كانت كرة القدم الكاميرونية بحاجة للتغيير؟

_جواب: "الكاميرون بحاجة لتعويض الوقت الضائع. نحتاج إلى القيام بعمل من القاعدة كان توقف قبل بضع سنوات. لقد طُلب مني الربط من خلال التركيز دائما على التكوين، ومحاولة نقل معرفتي وخبرتي إلى هيكل الكرة الكاميرونية بأكملها. طُلب مني أيضًا أن أكون مستقلاً في قراراتي، وأن أقطع الماضي حيث كانت هناك الكثير من التأثيرات الخارجية. من بين الأشياء التي تحفزني هي التفكير في أنه يومًا ما، في غضون عشرة أو خمسة عشرة عامًا، سيتذكر الناس أن البرتغالي الذي جلب شيئًا مختلفًا، هو الذي مهَّد الطريق".

*سؤال: هل انتخاب صامويل إيتو رئيسًا للاتحاد الكاميروني مؤخرًا يسير في الاتجاه الصحيح؟

_جواب: "إنه رجل لديه خبرة واسعة على أعلى مستوى في كرة القدم الأوروبية. ما تعلمه على مر السنين كلاعب ومن خلال الارتباط بالمستويات العليا لكرة القدم يجب أن يؤدي إلى تحسن كبير. يصل بأفكار واضحة لتنظيم كرة القدم الكاميرونية. هناك الكثير من المؤهلات في الكاميرون، ولكن يجب أن تكون مفيدة ومنظمة حول مشروع ما".

*سؤال: كيف تقيم مسيرتك كمدرب للكاميرون حتى الآن؟

_جواب: "الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة ستكون حاسمة. لدينا كأس أمم إفريقيا حتى (شباط) فبراير - إذا بقينا في المنافسة حتى فبراير، فستكون هذه علامة جيدة - وبعد ذلك سيكون لدينا الملحق الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم (نهاية آذار/مارس). من هناك سنقوم بالتقييم، لأنه يتم تقييم المدربين دائمًا وفقًا للنتائج. مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم جرى بشكل جيد جدا. في الوقت الحالي، المنتخب في حالة جيدة جدا. وعندما يكون هناك الكثير من الضغط من الخارج، عليك أن تكون عائلة متماسكة".

*سؤال: هل هذه القدرة على التعامل مع الجوانب العاطفية من نقاط قوتك؟

_جواب: "في بيئة احترافية، أنت بحاجة إلى علاقة صادقة ومباشرة جدا. أنا أيضًا كنت لاعب كرة قدم، ولاعبو كرة القدم لا يحبون من يخدعهم. أنت بحاجة إلى التعاطف بين اللاعبين والمدرب، وإلا فإننا سنمضي وقتنا في الصراخ بالملعب ولن يحدث أي شيء".

*سؤال: ما هي نقاط قوة منتخبك وما هي المجالات التي تريد تحسينها؟

_جواب: "هناك أشياء يجب تحسينها ولكني أعتبر أننا وصلنا بالفعل إلى مستوى جيد. لدينا عدد قليل من النجوم ولكن أعتقد أننا منتخب فرض نفسه بأسلوب لعبه الجماعي. سيكون لدينا حوالي عشرة أيام (قبل انطلاق البطولة) لتحسين وتعزيز إمكانياتنا، خاصة على المستوى الهجومي. دفاعيًا، يملك المنتخب مستوى جيدا".

*سؤال: ما هو تقييمك للمنتخبات المنافسة؟

_جواب: "على عكس ما يقوله الكثير من الناس الذين يعتقدون أن الكاميرون تقع ضمن مجموعة سهلة، سيكون الأمر معقدًا. صعدت بوركينا فاسو مستويات عدة من حيث الجودة والمستوى التنافسي. في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لعبوا مرتين ضد الجزائر ولم يخسروا أمام منتخب يحمل لقب كأس إفريقيا للأمم. منتخب الرأس الأخضر يتطور بسرعة، مع الكثير من العمل لتعزيز صفوفه بلاعبين يمارسون في أوروبا والذين بإمكانهم الدافع عن ألوان منتخبات أخرى. وإثيوبيا منتخب قوي وقتالي طوال الـ90 دقيقة، وهو ما يخلق دائمًا صعوبات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف