رياضة

وست هام يستعيد توازنه بفوزه الـ22 لهذا العام

بطولة إنكلترا: ساوثمبتون يعكر على كونتي انجازه القياسي

المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي خلال مباراة فريقه توتنهام مع مضيفه ساوثمبتون في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ساوثمبتون، جنوب إنكلترا، في 28 كانون الأول/ديسمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: عكّر ساوثمبتون على الإيطالي أنتوني كونتي إنجاز أن يصبح أول مدرب في تاريخ توتنهام يتجنّب الهزيمة في المباريات السبع الأولى له مع الفريق في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك بعد إجباره ضيفه اللندني على الاكتفاء بالتعادل 1-1 في المرحلة العشرين.

وكانت الفرصة قائمة أمام توتنهام لتقليص الفارق الذي يفصله عن جاره أرسنال الرابع إلى ثلاث نقاط في ظل غياب الأخير عن هذه المرحلة لتأجيل مباراته مع ولفرهامبتون بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير، لكن رجال كونتي لم يستفيدوا من التفوق العددي منذ الدقيقة 39 واكتفوا بنقطة.

وتسبّب هذا التعادل بتنازل توتنهام عن المركز الخامس لصالح جاره وست هام العائد إلى سكة الانتصارات بتغلّبه على مضيفه واتفورد 4-1.

ومن المؤكد أن كونتي كان يفضل أن يحتفل بشكل أفضل بانجاز أن يصبح أول مدرب يبدأ مشواره مع سبيرز من دون هزيمة في المباريات السبع الأولى له في الدوري.

ومنذ استلامه مهمة الإشراف على النادي اللندني أوائل تشرين الثاني/نوفمبر خلفاً للبرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، فاز كونتي بأربع من مبارياته السبع في الدوري الممتاز، فيما تعادل في ثلاث.

وباستثناء الإقصاء من المسابقة القارية الجديدة "كونفرنس ليغ" بسبب تخلّف الفريق عن مواجهة رين الفرنسي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات نتيجة تفشي كورونا في صفوفه، كان توتنهام موفقاً تماماً بتعاقده مع المدرب السابق لتشلسي ويوفنتوس والمنتخب الإيطالي وإنتر، إذ بلغ أيضاً نصف نهائي كأس الرابطة على حساب جاره وست هام ليلتقي الجار الأخر تشلسي الأربعاء المقبل ذهاباً وبعدها بأسبوع إياباً، وبينهما مباراة الدور الثالث لمسابقة الكأس ضد موريكامب من المستوى الثالث (ليغ وان).

ورغم التعادل المخيب، لا يزال توتنهام في وضع جيد إذ أنه يملك ثلاث مباريات مؤجلة ستضعه في قلب الصراع على الصدارة في حال خرج منها منتصراً، شرط ألّا يتعثر كثيراً من الآن وحتى موعد إقامتها.

ولم تكن بداية رجال كونتي موفقة، إذ وبعد سلسلة من المحاولات الخجولة اهتزّت شباكهم بهدف رائع لجيمس وورد براوس الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف منطقة الجزاء تقريباً، فأطلقها "على الطاير" على يسار الحارس الفرنسي هوغو لوريس (25)، مسجلاً هدفه الخامس للموسم.

لكن الغاني محمد ساليسو أهدى الضيوف التعادل من ركلة جزاء بعد إسقاطه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في المنطقة المحرمة، لينال الإنذار الثاني ويطرد، مانحاً هاري كاين فرصة تسجيله هدفه الرابع فقط لهذا الموسم (41).

وبعدما ألغي له هدفان بداعي التسلل بسنتيمترات قليلة على كاين (53) وخطأ من البديل الإيرلندي مات دوهيرتي على الحارس فرايزر فورستر (67)، عجز توتنهام عن الوصول إلى الشباك رغم محاولاته العديدة، ليكتفي بالتعادل الرابع للموسم، بينها ثلاثة بقيادة كونتي.

وستهام إلى سكة الانتصارات

وبعد فشله في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة، بينها ثلاث في الدوري إضافة إلى واحدة في "يوروبا ليغ" وأخرى في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة التي ودعها على يد جاره توتنهام، عاد وست هام الى سكة الانتصارات، محولاً تخلفه أمام مضيفه واتفورد بهدف النيجيري إيمانويل دينيس (4)، الى فوز 4-1 بفضل التشيكي توماش سوتشيك (27) والجزائري سعيد بن رحمة (29) ومارك نوبل (58 من ركلة جزاء) والكرواتي نيكولا فلاشيتش (2+90).

وبانتصاره الثاني والعشرين منذ بداية 2021 في إنجاز لم يحقق أفضل منه في الدوري خلال عام واحد سوى مرة واحدة عام 1959 (23)، رفع فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز رصيده 31 نقطة وتقدّم إلى المركز الخامس بفارق أربع نقاط خلف أرسنال ونقطة أمام توتنهام وثلاث أمام مانشستر يونايتد الذي يختتم المرحلة الخميس ضد ضيفه بيرنلي.

وبعد الهزيمة القاسية في المرحلة الماضية أمام جاره توتنهام بثلاثية نظيفة، استعاد كريستال بالاس توازنه بالفوز على ضيفه الجريح نوريتش سيتي متذيّل الترتيب بثلاثية نظيفة سجّلها في الشوط الأول عبر الفرنسيين أودسون إدوار (8 من ركلة جزاء) وجان فيليب ماتيتا (38) والغاني جيف شلوب (42)، رافعاً رصيده إلى 23 نقطة في منتصف الترتيب.

ويلعب لاحقاً ليفربول الثاني مع مضيفه ليستر سيتي، فيما أرجئت مباراة ليدز وأستون فيلا بسبب تفشي كورونا في صفوف الأخير.

وتستكمل المرحلة الأربعاء حيث يلتقي تشلسي الثالث مع برايتون، ومانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب مع مضيفه برنتفورد، على أن يلعب الخميس إيفرتون مع نيوكاسل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف