رياضة

أثناء تأكد المنظمين من حصول المشجعين على "البطاقة الصحية"

أمم أفريقيا: قتلى وجرحى في تدافع قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر

صورة لملعب أوليمبي في العاصمة ياوندي على هامش كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون. 7 كانون الثاني/يناير 2022.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ياوندي: لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم وجرح 50 غيرهم في تدافع الإثنين خارج ملعب "أوليمبي" ف بالعاصمة ياوندي قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر ضمن ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم، وفق وسائل إعلام رسمية.

وأوضحت وزارة الصحة الكاميرونية أن التدافع حصل لحظة تأكد المنظمين من حصول المشجعين على "البطاقة الصحية" لدخول الملعب من بوابة جنوبية لمشاهدة المباراة التي فازت بها الكاميرون المضيفة 2 1 وبلغت ربع النهائي حيث ستلاقي غامبيا.

وعلى الرغم من خفض سعة الملعب الذي يتسع لستين ألف مشاهد بسبب اجراءات كورونا، الا ان الطاقة الاستيعابية يتم رفعها الى ثمانين بالمائة عندما يلعب منتخب "الأسود غير المروضة".

وقال تقرير صادر عن وزارة الصحة الكاميرونية "تم تسجيل ثماني وفيات لامرأتين وأربعة رجال، جميعهم في الثلاثينات من العمر، إضافة الى طفل وجثة أخذها أفراد من العائلة".

وأضافت الوزارة أن الجرحى نقلوا "فورا بواسطة سيارات الإسعاف الى المستشفيات، لكن ازدحام السير أبطأ عملية النقل".

وأشارت الوزارة الى أن "نحو 50 شخصا أصيبوا في التدافع بينهم شخصان جراحهما متعددة واثنان آخران اصابتهما خطيرة في الرأس ورضيع تم نقله على الفور إلى المستشفى العام في ياوندي في حالة مستقرة طبيا".

وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية أبيل مبينغ لوكالة فرانس برس: "حصل تدافع كما يمكن أن يحدث عندما يكون هناك ازدحام. نحن بانتظار الحصول على معلومات موثوقة حول عدد الضحايا في هذا الحادث المأساوي".

وأعلن الاتحاد الافريقي للعبة ("كاف") في بيان إنه "يحقق بالوضع ويحاول الحصول على تفاصيل أكثر حول ما حدث".

وأضاف أنه أرسل أمينه العام ل"عيادة المشجعين في المستشفى في ياوندي"، لافتا أنه "على اتصال مستمر مع الحكومة الكاميرونية واللجنة المنظمة المحلية".

ونشر وزير الصحة الكاميروني ماناودا مالاشي صورا له على تويتر وهو يزور مستشفى يعالج المصابين في الحادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف