رياضة

بعدما اقتنصت فوزاً صعباً من مضيفها اللبناني

تصفيات مونديال 2022: كوريا الجنوبية تضع قدماً في النهائيات

من مباراة لبنان وكوريا الجنوبية في صيدا ضمن تصفيات مونديال 2022 في 27 كانون الثاني/يناير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: وضع منتخب كوريا الجنوبية قدماً في نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بعدما اقتنص فوزاً صعباً من مضيفه اللبناني 1-صفر على ملعب صيدا البلدي (جنوب) في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية.

وسجّل غوي سونغ تشو هدف اللقاء الوحيد (45+1) الذي أقيم بحضور جماهيري.

ورفع المنتخب الكوري الجنوبي رصيده إلى 17 نقطة في صدارة المجموعة مؤقتاً، وقد يتأهل رسمياً في حال عدم فوز المنتخب الإماراتي أمام ضيفه السوري في وقت لاحق، كما تلتقي إيران (16 نقطة) مع ضيفها العراق في طهران ضمن المجموعة ذاتها وستتأهل بحال فوزها. فيما تجمد رصيد لبنان عند خمس نقاط في المركز الرابع.

وهذا الفوز الثاني عشر للمنتخب الكوري الجنوبي في تاريخ لقاءاته مع نظيره اللبناني مقابل فوز وحيد لمنتخب "رجال الأرز" وثلاثة تعادلات.

عانى المدرب التشيكي لمنتخب لبنان إيفان هاشيك من غيابات مؤثرة بعدما ثبتت مسحة صانع الألعاب محمد حيدر إصابته بفيروس كورونا، لينضم إلى مجموعة الغائبين وهم الجناح ربيع عطايا الموقوف، صانع الألعاب باسل جرادي الذي خضع لعملية جراحية، والمهاجمين عمر شعبان "بوغيل" (سوتون يونايتد الانكليزي) وهادي غندور (تشلمسفورد الانكليزي).

وخاض هاشيك اللقاء معتمداً على تشكيلة متوازنة يقودها دفاعياً جوان الأومري الى جانب روبير ملكي وماهر صبرا وقاسم الزين، بينما شغل القائد العائد حسن معتوق الجبهة الهجومية مع الثنائي حسن سعد "سوني" ومحمد قدوح، أما خط الوسط فقاده جورج ملكي مع محمد علي الدهيني ووليد شور.

فرص كورية ولبنانية

من الناحية الكورية، افتقد المدرب البرتغالي باولو بينتو جناح توتنهام الانكليزي سون هيونغ مين ولاعب وسط ولفرهامبتون الانكليزي هوانغ هي تشان ولاعب مايوركا الاسباني لي كانغ إن المصابين. واعتمد على ثنائي الهجوم غوي سونغ تشو ولاعب بوردو الفرنسي هوانغ اي جو وخلفه لاعب وسط ماينتس الألماني لي جاي سونغ ولاعب فرايبورغ جيونغ وو يونغ، إلى مدافع فنربغشة التركي كيم مين جاي.

وضغط "محاربو تايغوك" منذ البداية، حيث اعتمدوا على الأطراف مع إرسال كرات عرضية أمام المرمى اللبناني أملاً بخطف الهدف. وحمل الدفاع اللبناني مع الحارس مصطفى مطر العبء الكبير، وسدد تشو فوق المرمى (9)، ثم أمسك الحارس اللبناني كرة صعبة إثر رأسية اي جو (16).

وجاءت الفرصة اللبنانية الأولى عبر تسديدة بعيدة من دهيني فوق المرمى (17)، وأهدر لاعب الوسط تشانغ هوون كوون فرصة مؤاتية عندما سدد من وضعية مناسبة بجانب القائم (29).

ورفع معتوق الكرة من ركلة حرة إلى منطقة الكوريين تابعها روبير ملكي فارتدت من العارضة إلى شقيقه جورج الذي سدد بجانب المرمى في أبرز فرصة لبنانية (39).

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، افتتح غوي سونغ تشو التسجيل للضيوف عندما استغل سوء تغطية ثنائي الدفاع اللبناني ماهر صبرا وقاسم الزين ليتابع عرضية هوانغ اي جو المتقنة (45+1).

في الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني حاول هاشيك تغيير شكل فريقه، إذ أشرك الظهيرين حسين زين وعباس عاصي بدلاً من سوني سعد ووليد شور، إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب مع تراجع الكوريين للحفاظ على التقدم وإدخار الجهود لمواجهة سوريا في الجولة المقبلة.

وأنقذ مطر كرة لهوانغ من داخل المنطقة (83)، وكاد البديل فضل عنتر يدرك التعادل لأصحاب الارض، إلا أن رأسيته جاءت خارج المرمى إثر ركلة حرة من معتوق (90). وصد مطر كرة قوية من ركلة حرة كين جين سو (90+3).

وكان لافتاً عدم إجراء المدرب البرتغالي أي تبديل وحافظ على اللاعبين الأساسيين حتى نهاية اللقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف