الجزائري بلايلي يُضاعف عدد متابعي نادي بريست

رين (فرنسا): عقب وصوله إلى بريست، جلب الدولي الجزائري يوسف بلايلي اهتمام المزيد من الجماهير، ففي غضون ساعات قليلة ارتفع عدد متابعي النادي الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من الضعف.

صباح الإثنين عقب الشائعات الأولى عن اتصالات محتملة بين بريست وبلايلي، كان لدى بريست حوالي 440 ألف مشترك في حساباته المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي، يتوزعون على الشكل التالي: 144 ألفًا على فيسبوك و126 ألفًا على تيكتوك و91 ألفًا على تويتر و 79 ألفًا على إنستغرام.

ولكن مع تأكيد التعاقد مع بلايلي مساء الإثنين تجاوز العدد الإجمالي المليون متابع.

وصرح متحدث باسم النادي لوكالة فرانس برس "لقد فوجئنا حقاً بارتفاع الاعداد، فعلى حسابات (مواقع التواصل) كان الامر أشبه بما يحصل في (كازينوهات) لاس فيغاس، كانت تعمل من تلقاء نفسها".

وسجل فيسبوك بعد ظهر الثلاثاء 615000 ألف متابع وأكثر من 250 ألفاً في إنستغرام، علماً أن هذه الأرقام استمرت في الصعود.

وكتب بلايلي الذي يملك 2.9 مليوني متابع على إنستغرام "أنا سعيد بالانضمام إلى بريست وفخور بالتوقيع مع النادي".

وإلى جانب الحماس على شبكات التواصل، أوضح المتحدث باسم النادي "نحن سعداء قبل كل شيء بوجود لاعب رفيع المستوى، لأن الهدف هو الفوز بالمباريات"، في حين يتوقع بريست بيع الكثير من قمصان بلايلي الذي يحمل الرقم 24.

وأعلن بريست تعاقده مع بلايلي حتى نهاية الموسم الحالي مع خيار التجديد لثلاثة مواسم أخرى، لتعويض رحيل رومان فيفر إلى مواطنه ليون، وذلك قبيل ساعات من إغلاق باب الانتقالات الشتوية.

وكان بلايلي لاعب الوسط الذي سيبلغ عامه الثلاثين في آذار/مارس المقبل، تحرر من عقده الممتد على 18 شهراً "بالتراضي" مع نادي قطر القطري، غداة تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى قطر في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم في الدوحة الشهر الماضي.

وسرق بلايلي الأضواء في منافسات كأس العرب التي ظفرت الجزائر بلقبها بالفوز على تونس في المباراة النهائية، وسجل هدفين وصنع آخر. كما ساهم في فوز منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا 2019 بتسجيله هدفين.

وشارك بلايلي أيضاً في كأس أمم إفريقيا الحالية في الكاميرون، غير أن حاملة اللقب ودّعت من الدور الأول.

وكان بلايلي قريباً من وضع حدّ لمسيرته بعد ايقافه في 2015 لمدة عامين بسبب تعاطيه مادة الكوكايين ما أدى الى فسخ عقده مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وذلك بعد محاولات من محاميه لإثبات أن مخدّر الكوكايين تم وضعه في نرجيلته دون علمه.