رياضة

يرفع رصيده الى 43 نقطة بفوزه الثاني عشر

بطولة فرنسا: مرسيليا يستعيد التوازن والمركز الثاني بهاتريك ميليك

مهاجم مرسيليا الدولي البولندي أركاديوش ميليك يحتفل بالهاتريك في مرمى أنجيه (5-2) في الدوري الفرنسي في الرابع من شباط/فبراير 2022.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: استعاد مرسيليا توازنه والمركز الثاني مؤقتا بفوزه الصعب على ضيفه أنجيه 5 2، بينها ثلاثية لمهاجمه الدولي البولندي أركاديوش ميليك الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من بطولة فرنسا في كرة القدم.

ووجد مرسيليا نفسه متخلفا بهدفين نظيفين في الدقائق الـ11 الأولى، حيث منح أنجيلو فولجيني التقدم للضيوف في الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية من داخل المنطقة (8)، وأضاف لاعب الوسط الدولي الجزائري السابق نبيل بن طالب الهدف الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بقدم احد مدافعي أصحاب الأرض وعانقت الشباك (11).

وانتفض مرسيليا بعد الهدفين ونجح في تقليص الفارق عبر مهاجمه ميليك من كرة ساقطة من داخل المنطقة اثر تمريرة من الدولي ماتيو غندوزي (18)، ثم أدرك التعادل عبر البرازيلي جيرسون من تسديدة قوية من خارج المنطقة (21).

وتابع مرسيليا أفضليته في الشوط الثاني ومنحه ميليك التقدم للمرة الاولى في المباراة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بضربة رأسية من مسافة قريبة (70)، قبل أن يحقق الهاتريك في الدقيقة 78 بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة من الدولي التركي دجنغيز أوندر الذي ختم المهرجان بهدف خامس في الدقيقة 85 بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة.

واستعاد مرسيليا المركز الثاني مؤقتا من نيس بعدما فرط به الاربعاء بسقوطه امام ليون 1 2 في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة عشرة بعدما كانت توقفت في الدقيقة السابعة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر لإصابة قائد الفريق الجنوبي ديميتري باييت في رأسه بقارورة ماء بلاستيكية ألقيت من المدرجات.

ورفع مرسيليا رصيده الى 43 نقطة بفوزه الثاني عشر هذا الموسم بفارق نقطة واحدة امام نيس الذي يستضيف كليرمون فيران الأحد.

في المقابل، مني أنجيه بخسارته الثانية تواليا والثامنة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز الثاني عشر وبات مهددا بالتراجع إلى المركز الثالث عشر في حال فوز بريست (28 نقطة) على مضيفه رين الأحد أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف