رياضة

بعد عامين ونصف من الابتعاد عن الملاعب

دل بوترو يخسر مباراته الأولى في كرة المضرب

الارجنتيني خوان مارتن دل بوترو يحيي الجمهور بتأثر بعد خسارته في الدور الأول لدورة بوينوس أيرس في كرة المضرب أمام مواطنه فيديركو ديلبونيس. في 8 شباط/فبراير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بوينوس ايرس: لم تكن عودة بطل فلاشينغ ميدوز السابق الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو إلى ملاعب كرة المضرب بعد غياب لعامين ونصف بسبب الإصابة، موفقة إذ خسر مباراته الأولى في دورة بوينوس أيرس على يد مواطنه فيديريكو ديلبونيس 1 6 و3 6.

وصمد ابن الـ33 عاماً لساعة و23 دقيقة قبل أن يخسر ما قد تكون مباراته الأخيرة قبل وداع اللعبة التي قادته الى المركز الثالث في تصنيف رابطة المحترفين.

بدا متأثراً جداً مع اقتراب المباراة من نهايتها وبكى بعدها خلال توجهه للجمهور المحلي بالقول "قد لا نلتقي مجدداً. اليوم (الثلاثاء)، قدمت كل ما باستطاعتي حتى النقطة الأخيرة. أنا سعيد لأني خضت على الأرجح مباراتي الأخيرة في ملعب كرة المضرب أمامكم وليس (لم يعتزل) في مؤتمر صحافي. سأتذكركم على الدوام".

وسبق لدل بوترو أن كشف في نهاية الأسبوع الماضي أن الأمر يتعلق بوداع أكثر من عودة بعد غياب لعامين ونصف ولهذا السبب اختار المشاركة في دورة بوينوس أيرس.

وغاب الأرجنتيني عن الملاعب منذ إصابته بكسر في الركبة في حزيران/يونيو 2019 خلال مشاركته في دورة كوينز الإنكليزية.

وخضع اللاعب الذي وصل في تصنيف المحترفين الى المركز الثالث في صيف 2018، لأربع عمليات جراحية في ركبته بسبب تلك الإصابة التي جعلته يتراجع في تصنيف "أيه تي بي" الى المركز 757.

وأعلن منظمو دورتي بوينوس أيرس وريو التي تقام الأسبوع المقبل، عن توجيه بطاقة دعوة الى اللاعب الذي توج بطلاً لفلاشينغ ميدوز عام 2009 والذي تعرض أيضاً لكسر في ركبته خلال دورة شنغهاي للماسترز في تشرين الأول/أكتوبر 2018 بعدما عانى قبلها من إصابات متعددة في الرسغ تطلبت أيضاً إجراء أربع عمليات جراحية.

لكن يبدو أن العودة ستكون محصورة بدورة بوينوس أيرس إلا في حال حصل على الضوء الأخضر من الأطباء لخوض دورة ريو حسبما أفاد الثلاثاء، موضحاً "سأتحدث الى الأطباء مجدداً. يجب علي الاعتناء بركبتي ومن ثم سنرى ما سيحصل. سأُبقي الباب (للعب) مفتوحاً على الدوام وإذا كانت اليوم (الثلاثاء) مباراتي الأخيرة، فسأكون راضياً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف