رياضة

بعيداً عن مقصلة العقوبات

رئيس موناكو الروسي ريبولوفليف تحت الأضواء

ريبولوفليف المساهم الرئيسي ورئيس موناكو استقر في الإمارة منذ أكثر من 10 أعوام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موناكو: بين نصف نهائي كأس فرنسا لكرة القدم الأربعاء أمام نانت والسفر إلى مرسيليا في الدوري، يعيش موناكو أسبوعاً رياضياً بامتياز، غير أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أرخت بظلالها على نادي الإمارة ووضعت رئيسه الروسي المتحفظ الملياردير دميتري ريبولوفليف تحت مجهر الأضواء ولكن بعيداً عن مقصلة العقوبات.

استقر ريبولوفليف، المساهم الرئيسي ورئيس موناكو، في الإمارة منذ أكثر من 10 أعوام، في حين يعود ظهوره الأخير العلني إلى 23 شباط/فبراير بعيداً عن عالم الكرة المستديرة، بعيداً عن روسيا، وذلك في أنتيغوا الواقعة في الكاريبي.

غادر وطنه منذ 2010

غادر الملياردير الروسي وطنه الأم عام 2010 بعدما اضطر بيع حصته في شركة أورالكالي، عملاق البوتاس العالمي والذي كان المساهم الأكبر فيها، إلى مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورغم سياسة ريبولوفليف بالابتعاد عن المسؤولين الروس الكبار، إلاّ أنّ ذلك لم يشفع له، إذ ظهر اسمه في "قانون محاسبة بوتين"، وهو مشروع قانون للكونغرس الأميركي يُدرج المواطنين الروس الذين يُرجح تجميد أصولهم.

كما يواجه هذا الملياردير الهاوي اقتناء اللوحات الفنية، والذي تقدّر ثروته بستة مليارات يورو، مشكلة مع نظام العدالة في موناكو على خلفية اتهامه بـ "الفساد النشط" و"الاستغلال التجاري" و"الاستيلاء غير المشروع على المصالح"، بسبب نزاع مع تاجر فنون سويسري. كما يُتهم أيضاً بإساءة استغلال علاقاته الجيدة مع مسؤولي الإمارة.

واكتفى ريبولوفليف الذي كان يأمل منذ فترة طويلة في الحصول على جنسية إمارة موناكو، بجواز السفر القبرصي.

لكن في الوقت الذي تنهال العقوبات على الرياضات والرياضيين الروس، لا يبدو رئيس موناكو الذي يلعب في صفوفه أحد أعمدة المنتخب الروسي ألكسندر غولوفين، مستهدفاً. كما يشغل مواطنه أوليغ بتروف منصب نائب الرئيس.

لا عقوبات حتّى الآن!

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أعلنت رابطة كرة القدم الفرنسية المحترفة أنه لم يتم التخطيط لأي إجراءات عقابية فردية ضد اللاعبين الروس أو البيلاروس الذين يلعبون في الدرجتين الأولى والثانية، ولا ضد موناكو.

ولكن الرابطة أوضحت أنها ستنحاز إلى أي قرارات تتخذها الاتحادات الوطنية.

وضمن السياق ذاته، قال كريستوف غالتييه مدرب نيس الذي تأهل إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية الإثنين "لا توجد مشكلة في التنقل واللعب في موناكو. بقدر ما يتعين علينا دعم الأوكرانيين وخاصة لاعبي كرة القدم والمدربين، لا يمكننا إلقاء اللوم على أي شخص يحمل الجنسية الروسية".

وإلى جانب ريبولوفليف، يضطلع رجل أعمال روسي آخر بدور رئيسي على الصعيد الرياضي في الإمارة، وهو أليكسي فيدوريكسيف رئيس شركة فيدكوم للتوزيع والتجارة والرئيس الجديد لنادي موناكو لكرة السلة المنخرط في الدوري الأوروبي "يوروليغ". كما يحمل الجنسية المجرية.

ولكن حتّى الآن، من الواضح أن ريبولوفليف وفيدوريكسيف غير مستهدفَين بعقوبات الاتحاد الأوروبي، في حين كان الأمير ألبير دو موناكو حاضراً، مع أبنائه، في فوز موناكو الأخير على فنربغشة التركي في كرة السلة. وكان فيدوريكسيف إلى جانبهم وكذلك الأوكراني سيرغي دياديشكو نائب رئيس النادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف