رياضة

في الجولة الاولى للعام الجديد على حلبة لوسيل الدولية

جائزة قطر الكبرى: باستيانيني يحرز باكورة انتصاراته في موتو جي بي

أحرز الدراج الإيطالي إينيا باستيناني (دوكاتي-غريزيني) الأحد باكورة انتصاراته في بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي في الجولة الاولى على حلبة لوسيل الدولية في قطر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة : أحرز الدراج الإيطالي إينيا باستيانيني (دوكاتي غريزيني) الأحد باكورة انتصاراته في بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي، في الجولة الاولى للعام الجديد على حلبة لوسيل الدولية في قطر.

وحقق باستيانيني وقتاً قدره 42:13.198 دقيقة متقدماً بفارق 0.346 ثانية عن الجنوب إفريقي براد بيندر (كا تي أم) وبفارق 1.351 ثانية عن الاسباني بول إسبارغارو (هوندا).

قال باستيانيني المنتشي بفوزه "أعتقد الآن أنه أمر لا يصدق"، مضيفاً "في النهاية، كان بول قريباً مني. لقد فهمت أنه يمكنني الآن محاولة الفوز بالسباق، وتخطيت بول عند المنعطف الأوّل بعد خروجه عن المسار التسابقي".

وأشاد باستيانيني بمؤسس الفريق فاوستو غريزيني، بطل العالم مرتين في فئة 125 سنتم مكعب والذي توفي عن 60 عاماً العام الماضي بسبب فيروس كورونا، قائلاً "أهدي هذا الفوز لفاوستو. لقد دفعني كثيراً من السماء، وهو أمر رائع لكل الفريق. أعتقد أننا كنا جميعاً نبكي".

ولم يتمكن بطل العالم ست مرات الاسباني مارك ماركيس (هوندا) من احتلال أفضل من المركز الخامس، فيما وصل الفرنسي فابيو كوارتارارو (ياماها) حامل اللقب تاسعاً.

وأدى سقوط الدراج الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا (دوكاتي) إلى سقوط الاسباني خورخي مارتن (دوكاتي بريماك) المنطلق من المركز الأوّل، في حين كانا خارج حسابات منصة التتويج في قطر.

واحكم باستيانيني المنطلق من المركز الثاني قبضته على الصدارة قبل اربع لفات من النهاية على حساب إسبارغارو.

وتوج الدراج الإيطالي، ابن الـ 24 عاماً، في فئة موتو2 عام 2020، قبل أن يصعد إلى منصة التتويج مرتين في المركز الثالث في موتو جي بي عام 2021.

وهيمن الدراجون الإيطاليون في لوسيل، ففاز سيليستينو فييتي (كاليكس) في فئة موتو2 ومواطنه أنديا مينيو (هوندا) في موتو3.

وتقام الجولة الثانية من عام قياسي يشهد تنظيم 21 سباقاً، في إندونيسيا على حلبة مانداليكا في 20 آذار/مارس المقبل، قبل أن يختتم على حلبة فالنسيا الاسبانية في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف