رياضة

في وقت تحتدم المعركة على المقعدين الآخرين المؤهلين

بطولة فرنسا: سان جرمان على بُعد نقطة من لقبه العاشر

مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي يحتفل بهدف الفوز في مرمى مرسيليا (2-1) في الدوري الفرنسي في 17 أبريل 2022.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: ستكون الفرصة قائمة أمام باريس سان جرمان لحسم لقبه العاشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيكون بحاجة الى التعادل فقط على أرضه مع لنس، في وقت تحتدم المعركة على المقعدين الآخرين المؤهلين الى دوري أبطال أوروبا.

صحيح أن أحداً من جمهور نادي العاصمة أو من إدارته القطرية لم يشأ أن يصل الى هذه المرحلة من الموسم والفريق مجدداً خارج مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في إياب ثمن النهائي أمام ريال مدريد 1-3، مفرطاً بفوزه ذهاباً 1-صفر وتقدمه على أرض النادي الملكي بهدف، إلا أن استعادة اللقب من ليل سيعيد البسمة وينسيهم لبعض الوقت هذه الخيبة القارية الجديدة.

وبدا جلياً منذ أيلول/سبتمبر الماضي أن أحداً لن يكون باستطاعته الوقوف بوجه مد فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على صعيد الدوري حيث كان متقدماً بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، وها هو يدخل المرحلة الرابعة والثلاثين متقدماً بفارق 15 عن غريمه مرسيليا الثاني قبل استضافته السبت للنس.

وكان بإمكان نادي العاصمة الاحتفال بمعادلته الرقم القياسي لعدد ألقاب الدوري المسجل باسم مرسيليا وسانت إتيان منذ الأربعاء بعد الفوز على مضيفه أنجيه 3-صفر، لكن ملاحقه المتوسطي تغلب بدوره على نانت 3-2 وأرجاء الحسم الى عطلة نهاية الأسبوع.

مصير مبابي ورفاقه

وهذه المرة لن يكون باستطاعة مرسيليا أن يرجئ الحسم مهما كانت نتيجته الأحد على ملعب رينس، لأن مصير كيليان مبابي ورفاقه سيكون بين أيديهم فقط حيث يحتاجون الى نقطة التعادل من مباراتهم ولنس للاحتفال بين جماهيرهم في معقلهم "بارك دي برينس" الذين فازوا عليه بجميع مبارياتهم في الدوري هذا الموسم باستثناء واحدة انتهت بالتعادل السلبي مع نيس في كانون الأول/ديسمبر.

ورغم أن الخروج من دوري الأبطال إضافة الى التنازل عن لقب مسابقة الكأس المحلية جعلا مصيره للموسم المقبل في مهب الريح، أكد بوكيتينو هذا الأسبوع "أنه سيكون مصدر فرح كبير بالنسبة لي أن أكون جزءاً من التتويج العاشر بلقب الدوري الفرنسي".

ويبقى معرفة كيف سيكون رد فعل عدد كبير من جمهور النادي الباريسي حيال الفوز بلقب الدوري المحلي، بعدما اعتكفوا عن تشجيع الفريق في مبارياته البيتية منذ الخروج من دوري الأبطال واعتراضهم على كيفية إدارة الأمور من قبل الإدارة القطرية.

وبعيداً عن احتفالات سان جرمان باللقب بين جماهيره، تتجه الأنظار الى المعركة المحتدمة على المركز الثاني المؤهل مباشرة الى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، والثالث المؤهل الى الدور التمهيدي الثالث للمسابقة القارية الأم.

وبعدما تبخر حلمه بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2010 والحادية عشرة في تاريخه، يمني مرسيليا النفس بأن يحسم الوصافة لصالحه.

ويبدو فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي في وضع مريح إذ يتقدّم بفارق ست نقاط على الثلاثي رين وستراسبورغ وموناكو الذي يخوض معركة شرسة على المركز الثالث يشارك فيها نيس ولنس أيضاً بما أنهما لا يتخلفان عن هذه الفرق الثلاثة سوى بفارق نقطتين وثلاث على التوالي في المركزين السادس والسابع.

وكانت المرحلة الماضية مهمة جداً بالنسبة لستراسبورغ إذ حسم مواجهته القوية مع رين 2-1 وبات على المسافة ذاتها منه، فيما تغلب موناكو على غريمه نيس 1-صفر، محققاً انتصاره الخامس توالياً.

معادلة نتيجة الموسم الماضي

ويأمل موناكو في أن يتمكن أقله من معادلة نتيجة الموسم الماضي حين أنهى الدوري ثالثاً ما سمح له بخوض الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري الأبطال حيث تخطى سبارتا براغ التشيكي، قبل أن يفشل في التأهل الى دور المجموعات بسقوطه أمام شاختار دانيتسك الأوكراني في الدور الفاصل.

ويتأهل رابع الترتيب الى مسابقة "يوروبا ليغ"، فيما يلعب الخامس في المسابقة الثالثة "كونفرنس ليغ".

ويحلّ موناكو السبت ضيفاً على سانت إتيان المهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية لأول مرة منذ 2003 كونه يحتل المركز الثامن عشر بفارق نقطة عن منطقة الأمان، فيما يلعب رين مع لوريان، ستراسبورغ مع مضيفه ليل حامل اللقب القابع في المركز التاسع، نيس الذي يملك فرصة أخرى للتأهل الى "يوروبا ليغ" في حال فوزه بلقب الكأس على حساب نانت في 7 أيار/مايو، مع ضيفه تروا.

ويأمل ليون التمسك بخيط المشاركة القارية الموسم المقبل وتحسين مركزه الثامن حين يستقبل السبت مونبلييه.

وفي ظل تخلفه بفارق 8 نقاط عن منطقة الأمان و7 عن المركز الثامن عشر الذي يخوّل صاحبه خوض ملحق ضد ثالث الدرجة الثانية، يبدو متز في طريقه الى الدرجة الثانية حتى في حال فوزه على بريست، فيما يتمسك بوردو بأمل النجاة من الهبوط في ظل فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن سانت إتيان الثامن عشر لكن عليه الفوز الأحد في ملعب نانت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف