بعد سقوطه أمام بولونيا بهفوة من الحارس
بطولة إيطاليا: إنتر يفشل في اعتلاء صدارة الدوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فلورنسا (إيطاليا): أخفق إنتر في اعتلاء صدارة الدوري الايطالي لكرة القدم على حساب جاره ميلان ووضع مصير الدفاع عن لقبه بين يديه، بعدما سقط الاربعاء أمام مضيفه بولونيا 1 2 بهفوة من حارس مرماه في مباراة مؤجلة من المرحلة 20.
وتجمد رصيد إنتر عند 72 نقطة بفارق نقطتين عن غريمه ميلان قبل أربع مراحل على نهاية الموسم، ليصبح في موقع غير مؤات للدفاع عن لقبه بطلا لإيطاليا.
وكان النيراتسوري المبادر بافتتاح التسجيل عبر الكراوتي إيفان بيريشيتش (3)، قبل أن يعادل لاعب إنتر السابق النمسوي ماركو أرناوتوفيتش (28). وقبل تسع دقائق على نهاية المباراة، تسبب سوء تفاهم بين بيريشيتش والحارس الثاني الروماني أندري رادو بإحراز نيكولا سانسوني هدف الفوز (81)، علمًا أن الحارس والقائد السلوفيني سمير هندانوفيتش غاب بداعي الاصابة.
علّق المدرب سيموني إنزاغي "كان خطأ مؤسفًا، ولكن هذه الامور تحصل"، مضيفًا "رادو حارس رائع ولديه مستقبل مشرق أمامه".
وتابع "يجب أن نبقي رؤوسنا مرفوعة. تلقينا ضربة قاسية ولكن رأيتم كيف لعب بولونيا اليوم، كل مباراة كانت صعبة وفارق النقطتين يمكن تعويضه...لا زالت لدينا فرصة".
ورغم أن الامور حسابيًا باتت في يديّ ميلان، إذ في حال فوزه بمبارياته المتبقية يتوج بطلا للمرة الاولى منذ 2011، إلا أن المواجهات التي تنتظره تبدو أصعب على الورق من تلك لجاره.
ويستضيف ميلان الاحد فيورنتينا قبل أن يحل ضيفا على فيرونا، ليعود الى سان سيرو لملاقاة أتالانتا ويختتم الموسم في أرض ساسوولو، الفريق الفخ.
أما إنتر فيسافر الى أودينيزي قبل أن يستقبل إمبولي ليحل بعدها ضيفا على كالياري وينهي الموسم على أرضه ضد سمبدوريا، علمًا أنه يخوض قبل آخر مرحلتين نهائي كأس إيطاليا ضد يوفنتوس في 11 أيار/مايو في ظل مسعاه خلف الثنائية المحلية.
"أتمنى أن يتصل بي مالديني"
وقال سانسوني ضاحكًا بعد المباراة "أتمنى أن يتصل بي (باولو) مالديني (المدير التقني) أو أي أحد من ميلان من أجل أن يشكرونني أو يأخذونني على سبيل الإعارة الموسم المقبل من أجل اللعب في دوري أبطال أوروبا".
وافتتح بيريشيتش التسجيل بتسديدة رائعة بيسراه من مشارف المنطقة سكنت أعلى المرمى (3).
وحاول المدافع فيديريكو ديماركو مضاعفة النتيجة بتسديدة قوية يسارية من مشارف المنطقة تصدى لها ببراعة الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكي لتصل الى الارجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي لم يتعامل معها جيدًا (10).
ومن أول محاولة على المرمى، نجح بولونيا في معادلة النتيجة عندما وصلت الكرة الى أرناوتوفيتش إثر كرة طويلة من الغامبي موسى بارو، تابعها رأسية في المرمى.
وللمفارقة، توج أرناوتوفيتش بالثلاثية مع إنتر في موسم 2009 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، علمًا أنه خاض فقط خلاله ثلاث مباريات عندما كان معارًا من تفينتي الهولندي.
وواصل إنتر ضغطه ورفع بيريشيتش كرة متقنة نحو القائم الثاني الى الهولندي دنزل دامفريز تابعها رأسية علت العارضة بقليل (33).
ودخل إنتر الشوط الثاني من حيث أنهى الاول، وواصل ديماركو محاولاته من خارج المنطقة، كانت في مناسبتين سهلة بين يدي الحارس (49 و52).
وكانت أخطر الفرص عبر رأسية قوية من الارجنتيني خواكين كوريا إثر ركنية أبدع الحارس في التصدي لها (55).
وبعد قرابة الساعة على انطلاق المباراة، دفع إينزاغي بالتشيلي ألكسيس سانشيس والمهاجم البوسني إدين دجيكو لتعزيز حظوظه هجوميًا مكان نيكولو باريلا وكوريا.
إلا أن هذه التبديلات لم تقدم شيئًا إضافيًا قبل أن يقع إنتر في المحظور. نفذ بيريشيتش الكرة من رمية تماس نحو حارسه الذي لم يقرأها جيدًا وفشل في تشتيتها ليخطفها سانسوني من أمام المرمى بسنتمترات ويسكنها الشباك (81).
فيورنتينا وأتالانتا يقلصان آمالهما الاوروبية
وفشل كل من أتالانتا وفيورنتينا في تعزيز حظوظهما بتحقيق أحد المقاعد المؤهلة الى المسابقات الاوروبية، بتعادل مثير للاول 4 4 على أرضه ضد تورينو وسقوط قاسٍ للثاني ضد ضيفه أودينيزي صفر 4 في مباراتين أيضًا مؤجلتين من المرحلة 20.
وأهدر فيورنتينا فرصة التقدم الى المركز الخامس على حساب روما وتجمد رصيده عند 56 نقطة في المركز السابع بفارق الاهداف عن لاتسيو السادس الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة الى المسابقات القارية، ونقطتين عن القطب الآخر للعاصمة وأمام أتالانتا الثامن بنقطة.
وسجل أهداف أودينيزي الإسبانيان بابلو ماري المعار من أرسنال الإنكليزي (12) وجيرارد دولوفيو (36) والبرازيلي والاس (90+1) وإيينوكا أودوجي (90+4) ليحقق الفريق أول فوز على أرض فيورنتينا منذ 2007.
وما يزيد من صعوبة النادي الواقع في فلورنسا في تحقيق مركز أوروبي هي المباريات الاربع الختامية للموسم، بعد ميلان، يستضيف روما قبل أن يسافر لمواجهة سمبدوريا ويختتم الموسم على أرضه ضد يوفنتوس.