رياضة

بعد تعادله السلبي مع تشلسي

بطولة إنكلترا: آمال يونايتد بالتأهل إلى دوري الأبطال تتبخر

المدرب الموقت لمانشستر يونايتد الألماني رالف رانغنيك خلال المباراة مع تشلسي في الدوري الانكليزي لكرة القدم. مانشستر، في 28 نيسان/ابريل 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: رغم تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تجنيبه هزيمة ثالثة توالياً، تبخرت آمال مانشستر يونايتد بالمشاركة في دوري الأبطال بتعادله على أرضه مع غريمه تشلسي 1 1 الخميس في مباراة مقدمة من المرحلة 37 للدوري الإنكليزي في كرة القدم.

ودخل فريق المدرب الموقت الألماني رالف رانغنيك المباراة المقدمة بسبب انشغال تشلسي في نهائي الكأس ضد ليفربول في 14 أيار/مايو على ملعب "ويمبلي"، على خلفية خسارتين أمام ليفربول وأرسنال توالياً وبالتالي كان مطالباً بالفوز الخميس على تشلسي.

لكن الفريق اللندني كان الطرف الأفضل طيلة اللقاء والخروج بنقطة من المواجهة مع فريق المدرب الألماني توماس توخل كان أكثر ما يمكن أن يطمح إليه "الشياطين الحمر" استناداً الى مجريات اللقاء.

وبتخلفه بفارق خمس نقاط عن أرسنال صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال مع مباراتين أكثر من النادي اللندني، بات من الصعب جداً على يونايتد أن يضمن مشاركته في دوري الأبطال، في حين حسم تشلسي مشاركته بشكل كبير بعدما عزز مركزه الثالث بـ66 نقطة وبفارق 8 نقاط عن جاره توتنهام الخامس.

يونايتد

وبعد بداية لصالح تشلسي، دخل يونايتد تدريجياً في أجواء اللقاء لكن من دون تهديد لمرمى الحارس السنغالي إدوار مندي، لكن سرعان ما عاد زملاء الأخير لفرض هيمنتهم المطلقة على المجريات والانطلاق نحو مرمى الإسباني دافيد دي خيا الذي تحمل عبء توغلات الألمانيين كاي هافيرتس وتيمو فيرنر ومايسون ماونت.

ومن هجمتين قادهما الفرنسي نغولو كانتي بسرعة فائقة، كاد هافيرتس أن يفتتح التسجيل لكنه سدد في الأولى بجانب القائم (27) ثم اصطدم في الثانية بتألق دي خيا (28) الذي تدخل أيضاً في الدقيقة 36 للوقوف بوجه رأسية الألماني.

وبقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ تشلسي الثاني بنفس الطريقة مع سيطرة ومحاولات عدة أثمرت إحداها عن هدف التقدم بتسديدة رائعة "على الطاثر" للإسباني ماركوس ألونسو بعد عرضية من ريس جيمس حولها هافيرتس برأسه (60).

لكن يونايتد لم ينتظر طويلاً لإدراك التعادل عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة من الصربي نيمانيا ماتيتش، ثم انفرد بمندي قبل أن يطلق الكرة في سقف الشباك (62)، مسجلاً هدفه السابع عشر في الدوري والثالث والعشرين في جميع المسابقات هذا الموسم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف