دوري أبطال أوروبا: صلاح يريد مواجهة ريال مدريد في النهائي

مدريد: كشف النجم المصري محمد صلاح بعد تأهل فريقه ليفربول الإنكليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الثلاثاء على حساب فياريال الإسباني، انه يرغب بمواجهة مواطن الأخير ريال مدريد في النهائي لتعويض خسارة نسخة 2018 أمام الفريق الملكي عندما تعرّض لاصابة قوية في كتفه.

وكان صلاح (29 عاماً) قد تعرّض لاصابة في نهائي 2018 عندما اسقطه مدافع ريال سيرخيو راموس أرضاً، ما حرمه اكمال المباراة التي خسرها ليفربول 1 3 وبالتالي خوض نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بشكل طبيعي.

وبعد تكرار ليفربول فوزه على فياريال (2 صفر و3 2) كشف صلاح عن هوية الفريق الذي يفضّل مواجهته في النهائي بين ريال مدريد ومانشستر سيتي الفائز ذهاباً 4 3 وهما يلتقيان الاربعاء في مدريد على بطاقة النهائي "أودّ مواجهة مدريد. سيتي فريق صعب وواجهناهم بضع مرات هذا الموسم. لكني افضل مدريد".

وعما اذا كان يريد الثأر، أضاف صلاح الذي بلغ نهائي دوري الابطال للمرة الثالثة بعد 2018 و2019 عندما توج باللقب، لقناة "بي تي" البريطانية "لاننا خسرنا النهائي. أود مواجهتهم مجدداً وآمل في التغلب عليهم".

وعن الاهداف التي رسمها قبل بداية هذا الموسم، قال صلاح صاحب 30 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات ساهمت في حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الانكليزي من قبل رابطة الصحافيين الرياضيين في انكلترا مرة ثانية "دائماً ما ارسم أهدافاً لي قبل بداية الموسم ولدي توقعات كبيرة لنفسي، على الصعيدين الفردي والجماعي والأخير هو الأهم. قبل بداية الموسم حددت لنفسي تسجيل 40 هدفاً و10 أو 15 تمريرة حاسمة".

أضاف ضاحكاً "يجب أن اركز على الاهداف الان. سيكون ترنت (زميله الكسندر ارنولد) غاضباً الان لاني الافضل على صعيد التمريرات الحاسمة في البريميرليغ (13 لصلاح و12 لارنولد) لكني سابحث عن (تحقيق) كل الارقام".

واصبح ليفربول أقرب إلى تحقيق رباعية تاريخية لنادٍ انكليزي، بعد تتويجه بكأس الرابطة، بلوغه نهائي الكأس أمام تشلسي، نهائي دوري الابطال، وابتعاده بفارق نقطة يتيمة عن مانشستر سيتي في صدارة الدوري الانكليزي قبل أربع جولات على النهاية.

وعن سعيه للرباعية، قال لاعب روما وفيورنتينا الايطاليين وتشلسي الانكليزي السابق "نعم نبحث عنها الان. بصراحة ربما لم نفكر بهذا الامر قبل بداية الموسم، لاني شخصياً اركز على دوري الابطال والبريميرليغ. لكن بما أننا اصبحنا على مقربة منها، لما لا".