في مباراة عملاقة قاد فيها فريقه إلى فوز عزيز على ووريرز
دوري "أن بي أيه": المرشد هورفورد يتذوّق أخيراً طعم النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سان فرانسيسكو: بعمر السادسة والثلاثين وبعد خوضه 141 مباراة في الأدوار الاقصائية "بلاي "أوف"، يخوض آل هوفورد أول نهائي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين "أن بي أيه" وقد حقق مباراة أولى عملاقة قاد فيها بوسطن سلتيكس إلى فوز عزيز على ارض غولدن ستايت ووريرز.
بعد تأهل بوسطن إلى الدور النهائي، بفوزه على ميامي هيت الأحد الماضي، جثا الدومينيكاني على ركبتيه باكياً ومفجراً بكل طاقته 15 عاماً من الاحباطات والحزن الكبير الذي احتواه لوفاة جده قبل أيام.
قال اللاعب البالغ وزنه 109 كلغ والمشارك خمس مرات في مباراة كل النجوم "أول ستار" آخرها قبل اربع سنوات "لم أعرف كيف اتمالك نفسي".
جفّت دموع اللاعب البالغ طوله مترين وستة سنتيمترات، نشطت قدماه وأبرز عضلاته بعد أربعة ايام، في أول مباراة نهائية يخوضها في مسيرته التي استهلها في أن بي ايه عام 2007 مع أتلانتا هوكس.
وفيما كان غولدن ستايت ووريرز مرشحاً قوياً على ارضه مع نجميه ستيفن كوري وكلاي تومسون، أنهى هورفورد المباراة كأفضل مسجل لفريقه برصيد 26 نقطة، بنسبة رائعة (9 من 12)، بينها 11 في الربع الأخير، عندما قلّص بوسطن تأخراً بلغ 15 نقطة وحقق عودة (40-16) صدمت جماهير سان فرانسيسكو منهياً المباراة بنتيجة 120-108.
انتظار طويل
أصبح "بيغ آل" (آل الكبير) أول لاعب يسجل ست ثلاثيات (من 8 محاولات) في أول مباراة له في نهائي الدوري. واصبح ثاني أكبر لاعب يسجل هذا الكمّ من النقاط وراء كريس بول (فينيكس) الذي سجل 32 العام الماضي بعمر السادسة والثلاثين في سلة ميلووكي باكس الذي أحرز اللقب لاحقاً.
قال هورفورد في مؤتمر صحافي "انتظرت طويلاً هذه اللحظة... أنا ممتن لعيش هذه الفرصة وسعيد لتشاركها مع هؤلاء الشبان".
ويرى زميله ماركوس سمارت صاحب 18 نقطة في المباراة الأولى ضمن النهائي الذي يُتَوَّج بلقبه الفائز في أربع مباريات من اصل سبع ممكنة "شعرنا بالغبطة لأجله. هو حامي العرين! يعمل بجهد. طريقته الاحترافية، تصرفاته اليومية... كنا مدركين انها مسألة وقت كي يعيش مباراة كبرى".
القدوة
خلال البلاي أوف، واجه لاعبين عمالقة من طراز كيفن دورانت (بروكلين نتس)، اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (ميلووكي باكس) أو جيمي باتلر (ميامي هيت).
رصيد جيّد للاعب كان يُعتقد انه بدأ مرحلة الأفول، بعد 13 محاولة غير ناجحة في البلاي أوف، منذ حلوله ثالثا في اختيار اللاعبين الجدد (درافت) عام 2007 لمصلحة أتلانتا هوكس.
في تسعة مواسم مع هوكس، خسر نهائي المنطقة الشرقية مرة أمام كليفلاند كافالييرز وعملاقها ليبرون جيمس (2015)، الذي أوقفه مرة جديدة في نفس المرحلة خلال مروره الأول مع بوسطن (2017 و2018).
بعد موسم مع فيلادلفيا سفنتي سيكسرز وآخر كئيب مع أوكلاهوما سيتي ثاندر، اتصل به براد ستفينس مدربه السابق في بوسطن، بعد أن اصبح مديراً عاماً للنادي، كي يلعب دوراً قيادياً مع الفريق الأخضر الداخل في مرحلة تغييرية مع المدرب الجديد إيمي أودوكا.
أشاد به أودوكا الذي يخوض موسمه الأول كمدرب رئيس في الدوري "ما قام به هذا الموسم لا يُصدّق. وصل إلى معسكر التدريب بحال ممتازة. يتواصل كثيراً، يظهر القدوة بتصرفاته. الجميع متعلق به".
يتابع زميله النجم جايلن براون "أنا فخور لمشاركة هذه اللحظة مع مرشد، شقيق، وشاب مثل آل هورفورد".