رياضة

بخسارته المفاجئة أمام مضيفه المجري

دوري الأمم الأوروبية: إنكلترا تسقط افتتاحًا أمام المجر

المجري دومينيك سوبوسلاي يسجل هدف فوز منتخب بلاده على إنكلترا من ركلة جزاء على ملعب بوشكاش أرينا ضمن دوري الامم الاوروبية في 4 حزيران/يونيو 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: سقط المنتخب الإنكليزي، وصيف بطل أوروبا، في افتتاح مشوراه في النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية بخسارته المفاجئة أمام مضيفه المجري 1 صفر السبت، ضمن منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول.

وسجل دومينيك سوبوسلاي هدف المباراة الوحيد على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة بودابست من ركلة جزاء في الدقيقة 66، لتحقق المجر فوزها الأول على إنكلترا منذ 1962.

وتعتبر أي دعسة ناقصة خطيرة في مجموعة الموت التي تضم أيضًا إيطاليا بطلة أوروبا وألمانيا اللتين تلتقيان لاحقًا.

وكانت خسارة النهائي ضد إيطاليا بركلات الترجيح في كأس أوروبا الصيف الماضي، الهزيمة الوحيدة لإنكلترا في مبارياتها الـ22 الاخيرة.

إلا أن تشكيلة ذات خبرة، على رأسها المهاجم هاري كاين، لم تتمكن من هز الشباك أمام ثلاثين ألف متفرج، معظهم من تلاميذ المدارس، بعد أن أُجبر المنتخب المجري على اللعب خلف أبواب موصدة بسبب سلوك الجماهير العنصري خلال المباريات على أرضه في كأس أوروبا.

واستخدم الاتحاد المجري لكرة القدم ثغرة في لوائح الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) تسمح للأطفال بالحضور. وبحسب تلك القواعد، يجب أن يكون كل 10 أطفال برفقة شخص بالغ.

وخاض جارود بوين، لاعب وست هام يونايتد، وجيمس جاستن أول مباراة لهما مع المنتخب الاول، في حين أبقى المدرب غاريث ساوثغيت رحيم ستيرلينغ على مقاعد البدلاء.

وكان المنتخب المجري ندًا شرسًا في مجموعته في كأس أوروبا العام الماضي رغم خروجه من الدور الاول، وذلك بعد أن فرض التعادل على كل من فرنسا وألمانيا بعد خسارته افتتاحًا مع البرتغال.

وكانت المجر أفضل من ناحية الفرص بعد أن شتت كونور كودي كرة سوبوسلاي عن الخط.

وأثمر ضغط المجر عن هدف بعدما تسبب البديل ريس جيمس بركلة جزاء إثر عرقلة على زولت ناغي، انبرى لها لاعب لايبزيغ الالماني بنجاح.

وكاد كاين أن يخطف نقطة لبلاده في الوقت بدل الضائع ولكن كرته مرّت على بعد سنتيمترات من القائم لتحرمه من هدفه الدولي الخمسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف