رياضة

بعد سقوطه في رولان غاروس

زفيريف يخضع لجراحة في أربطة الكاحل الممزقة

الألماني ألكسندر زفيريف بعد سقوطه إثر إصابة في الكاحل وانسحابه من الدور نصف النهائي لبطولة رولان غاروس ضد الاسباني رافايل نادال في 3 يونيو 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: خضع الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثالثًا عالميًا، لعملية جراحية في أربطة كاحله الممزقة بعد خروجه المؤلم من الدور نصف النهائي لبطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، الجمعة الماضي.

وتعرض زفيريف لالتواء في كاحله لدى محاولة تصديه لإحدى كرات الإسباني رافايل نادال وراح يصرخ من الألم قبل تدخل الطبيب المسعف ويخرج من أرضية الملعب على كرسي متحرك، ليعود على عكازين ويعلن انسحابه رسميًا من المباراة المثيرة التي كانت تشير إلى تقدم نادال بمجموعة أولى 7-6 (10-8) و6-6 في الثانية.

وقال الألماني في منشور عبر حسابه على إنستغرام مساء الثلاثاء مرفقًا بصورة من سرير المستشفى "لدينا جميعًا رحلتنا الخاصة في الحياة. هذا جزء من رحلتي. الاسبوع المقبل سأرتقي الى المركز الثاني في التصنيف العالمي هو الاعلى في مسيرتي ولكن هذا الصباح كان عليّ أن أخضع لجراحة".

وتابع ابن الـ25 عامًا "بعد المزيد من الفحوصات في ألمانيا، تلقينا تأكيدًا بأن الأربطة الجانبية الثلاثة في كاحلي الأيمن قد تمزقت".

وأضاف "من أجل العودة الى المنافسات في أسرع وقت، من أجل ضمان أن تتعافى الاربطة جميعها بشكل سليم ومن أجل استعادة الثبات في كاحلي، الجراحة كانت الخيار الأفضل".

العودة إلى المنافسات

ولم يكشف الألماني عن موعد عودته الى المنافسات ولكن يبدو أنه سيغيب عن ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي تنطلق في 27 الشهر الحالي، علمًا أن رابعها فلاشينغ ميدوز التي حل وصيفًا فيها عام 2020 تبدأ في 29 آب/أغسطس.

ولا يزال الألماني يبحث عن لقب كبير أول رغم تتويجه بخمسة في دورات الماسترز واثنين في البطولة الختامية.

خاض الجمعة الدور نصف النهائي من بطولة كبرى للمرة الخامسة في مسيرته والثانية في رولان غاروس. خسر نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020 ضد النمسوي دومينيك تيم بعد تقدمه بمجموعتين دون رد.

أضاف في المنشور "إعادة التأهيل تبدأ الآن وسأقوم بكل ما في وسعي للعودة أقوى من قبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف