رياضة

حتى يونيو 2024

بطولة إسبانيا: غاتوزو مدرباً جديداً لفالنسيا

سيتولى الإيطالي جينارو غاتوزو تدرب فالنسيا الإسباني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد : سيتولى الإيطالي جينارو غاتوزو تدريب فالنسيا الإسباني لكرة القدم في الموسمين المقبلين حتى حزيران/يونيو 2024، بحسب ما أعلن النادي في بيان الخميس.

وسيحل غاتوزو (44 عاماً) بدلاً من خوسيه بوردالاس المقال الأسبوع الماضي قبل عام من انتهاء عقده، بعدما أنهى فالنسيا موسمه بالدوري الإسباني في المركز التاسع، فيما فشل في رفع الكأس المحلية بخسارته في النهائي أمام ريال بيتيس بركلات الترجيح.

وتراجعت نتائج فالنسيا في المواسم الأخيرة نتيجة قرار النادي بتقليص الإنفاق في سوق الانتقالات والتخلي عن العديد من اللاعبين المؤثرين، ما دفع ببوردالاس في كانون الثاني/يناير إلى انتقاد الإدارة.

ويأمل غاتوزو في تكرار النجاح الذي حققه مع نابولي، حين قاده للفوز بلقب الكأس الإيطالية عام 2020 قبل أن يدفع في الموسم التالي ثمن فشل الفريق الجنوبي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

كما تولى غاتوزو مهمة الإشراف على فريقه السابق ميلان بين تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وأيار/مايو 2019، في حين لم يصمد في فيورنتينا أكثر من ثلاثة أسابيع بعد التعاقد معه في أيار/مايو 2021، وذلك بسبب اعتراضه على سياسة إدارة النادي في سوق الانتقالات.

وبعد اعتزاله عام 2010 كلاعب وسط عُرف بشراسته في أرض الملعب، خصوصاً مع ميلان ومنتخب إيطاليا الذي أحرز معه لقب مونديال 2006، استهل مشواره التدريبي مع سيون السويسري في 2012، ثم باليرمو، كريت اليوناني وبيزا.

قال في فيديو نشره موقع "الخفافيش" لتقديمه "فالنسيا ناد محترم. فريق وجماهير مرتبطون بالقلب. بالنسبة لي، كرة القدم هي شغف، احترام اللعب وحبّ الكرة".

تابع "شاهدت فرقاً كبيرة تسقط في هذا الملعب الذي سيحتفل بعيده المئة هذه السنة".

ويأتي تعيين غاتوزو بعد عشرة أيام من إقالة رجل الأعمال السنغافوري من أصول هندية أنيل مورثي من منصب نائب نادي رئيس فالنسيا الذي تعرض لانتقادات في الآونة الأخيرة.

واحتج مشجعو فالنسيا الموسم الماضي على إدارة النادي ومالكه السنغافوري بيتر ليم، فيما نُشرت تسجيلات صوتية لمورثي انتقد فيها ليم وهدد بتدمير سمعة لاعب خط الوسط كارلوس سولير إذا رفض الأخير توقيع عقد جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف