رياضة

لوكلير الى المركز الثالث بفارق 34 نقطة

جائزة أذربيجان الكبرى: فيرستابن "الأول" يبتعد في الصدارة

سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن يحتفل بكأس المركز الاول لسباق أذربيجان الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا واحد. باكو في 12 حزيران/يونيو 2022.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باكو: ابتعد سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم، في صدارة الترتيب العام عقب تتويجه بسباق جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا واحد، الأحد في باكو.

وتفوق فيرستابن على زميله في الفريق المكسيكي سيرخيو بيريس وسائقي مرسيدس البريطانيين جورج راسل ولويس هاميلتون.

وهو الفوز الخامس لفيرستابن هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 150 نقطة بفارق 21 نقطة امام بيريس الذي ارتقى الى المركز الثاني.

واستغل سائقا ريد بول انسحاب سائقي فيراري شارل لوكلير من موناكو والإسباني كارلوس ساينس.

وتراجع لوكلير الى المركز الثالث بفارق 34 نقطة خلف فيرستابن.

مشكلة في المحرك

وانطلق لوكلير من المركز الأول لكنه سرعان ما خسره في المنعطف الأول عندما نجح بيريس في تجاوزه، لكنه استعاده في اللفة 17 بدخول الأخير إلى المرآب قبل أن يضطر إلى الانسحاب في اللفة 20 بسبب مشكلة في المحرك.

وعلق لوكلير قائلا: "من الصعب إيجاد الكلمات. إنه أمر مؤلم، لقد حصل هذا ثلاثة مرات متتالية، إنه أمر مؤلم جدا. إنها ثلاث ضربات قاسية، لكن الدافع لا يزال موجودًا".

وخيَّب لوكلير الآمال على أرضه في سباق جائزة موناكو الكبرى في المرحلة السابعة عندما حل رابعا وانسحب من سباق جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة السادسة في برشلونة، مما سمح لفيرستابن باستعادة الصدارة في ترتيب السائقين.

وخسرت فيراري سائقها الثاني ساينس الذي انطلق من المركز الرابع، مبكرا وتحديدا في اللفة التاسعة بسبب مشكلة في فرامل سيارته.

في المقابل، فرض ثنائي ريد بول سيطرته على مجريات السباق عقب انسحاب لوكلير دون أي تهديد من أقرب السائقين راسل.

وقال بطل العالم الذي انتزع صدارة السباق من بيريس في اللفة الخامسة عشرة "كان لدينا إيقاع لا يصدق اليوم، كان يتعين علينا الانتباه إلى الإطارات. تمكنت من أخذ زمام المبادرة وكنا محظوظين بعض الشيء بانسحاب سائقي فيراري، لكن كان لدينا الإيقاع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف