رياضة

مولى وسجاتي يتصدران مجموعتيهما ومصر تترقب عبد الرحمن

مونديال يوجين: جزائريان ومصري أمام الفرصة الأخيرة لتعزيز الرصيد العربي

المصري ايهاب عبد الرحمن خلال مشاركته في تصفيات مسابقة رمي الرمح في مونديال يوجين لألعاب القوى في 21 تموز/يوليو 2022.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يوجين (الولايات المتحدة) : تتجه أنظار العرب السبت إلى المصري إيهاب عبد الرحمن والجزائريَين جمال سجاتي وسليمان مولى، الأمل الأخير لتعزيز غلتهم في النسخة بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية.

حصد العرب ميداليتين فقط حتى الآن وكانتا من المعدن الأصفر، عبر القطري معتز برشم في مسابقة الوثب العالي والمغربي سفيان البقالي في سباق 3 آلاف م موانع.

وتتوقف الامال العربية عموما والمصرية على الخصوص على عبد الرحمن الذي كان وضعها للمرة الأولى في تاريخها على جدول الميداليات في نسخة بكين 2015، عندما نال فضية رمي الرمح وهي الوحيدة للفراعنة حتى الآن في العرس العالمي.

عبد الرحمن

حجز عبد الرحمن بطاقته ثالثا في تصفيات المجموعة الأولى برميه 83.41 م خلف المتأهلين مباشرة الهندي نيراج شوبرا بطل أولمبياد طوكيو الصيف الماضي (88.39 م) والتشيكي جاكوب فادليتش وصيفه (85.23 م).

جاء خامسا في الترتيب العام خلف المتصدر أندرسون بيترز من غرانادا حامل لقب النسخة الأخيرة (89.91 م) والألماني يوليان فيبر (87.28 م).

"أحتاج إلى التوفيق فقط"

وقال عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس "أنا سعيد بتأهلي إلى الدور النهائي على الرغم من الأجواء الحارة في يوجين في الوقت الحالي، أشعر بأنني في حالة جيدة وبإمكاني تحقيق رقم أفضل".

وأضاف "سعيد بتأهلي رغم أن استعداداتي لم تكن جيدة خصوصا بسبب تعرضي لإصابة في كوعي اواخر العام الماضي وخضوعي لعملية جراحية مطلع الحالي".

وتابع إيهاب (33 عاماً) "لحسن حظي تعافيت بسرعة وعدت الى المنافسات ولدي ثقة كبيرة في نفسي ومؤهلاتي لتحقيق الأفضل والمنافسة على إحدى الميداليات الثلاث"، مشيراً إلى أنه واجه صعوبات في إقامة معسكرات خارجية وخوض لقاءات دولية لعدم حصوله على تأشيرات.

وأردف قائلا "منذ عودتي من الايقاف وأنا أتعامل بخطوة خطوة واستعيد قوتي وتوهجي بفضل دعم عائلتي وأصدقائي وفريقي"، في إشارة إلى إيقافه لمدة عامين بسبب المنشطات (2016 2018)، مبرزا أنها "صفحة باتت من الماضي ولا ارغب في العودة للحديث عنها".

وأكد "نجحت العام الماضي في تحقيق نتائج جيدة، لكن الحظ لم يحالفني لأنني أنهيت الأولمبياد في المركز الثالث عشر".

وأضاف "كان طموحي (في يوجين) هو التأهل الى الدور النهائي ومنافسة الثمانية الاوائل، لكنني لما خضت التصفيات اليوم شعرت بأنني قادر على المنافسة على إحدى الميداليات وكل ما أحتاج إليه فقط هو التوفيق من الله".

ميدالية على الأقل

في سباق 800 م، قدّم الجزائريان مولى وسجاتي ما يشفع لهما بالتواجد بين الثلاثة الأوائل في الدور النهائي السبت.

وأبلى مولى وسجاتي البلاء الحسن في الدور نصف النهائي، بعدما تصدر كل منهما مجموعته عن جدارة: الاوّل في الثالثة بزمن 1:44.89 دقيقة هو الأسرع في التصفيات أمام الكندي ماركو أروب ثاني المجموعة ذاتها (1:45.12 د)، والثاني في المجموعة الثانية بزمن 1:45.44 دقيقة أمام الفرنسي غابريال تويال (1:45.53 د).

وكان مولى وسجاتي تصدرا أيضا مجموعتيهما السادسة والرابعة في الدور الأول الأربعاء بزمن 1:44.90 د و1:46.39 دقيقة تواليا.

وأعرب العداءان عن سعادتهما الكبيرة كونهما نجحا في بلوغ الدور النهائي في إنجاز لألعاب القوى الجزائرية في هذا السباق، كونها المرة الأولى التي يشهد تواجد عداءين في الدور النهائي.

الجزائر

وتمني الجزائر النفس باستعادة اللقب العالمي للمسافة بعدما فعلها جابر سعيد القرني في نسخة باريس 2003، علما أنه نال برونزية السباق في نسخة اشبيلية 1999.

وقال مولى "كان السباق سريعا وفي المستوى وتمكنت من تشريف الجزائر وأتمنى أن نكرر الأمر ذاته في الدور النهائي ونحقق ميدالية على الأقل".

من جهته، قال سجاتي المتوج بذهبية دورة العاب البحر الابيض المتوسط التي استضافتها بلاده الشهر الماضي "الحمدلله لم يخب أملي ولم يذهب تعبي هدرا، نجحت في بلوغ الدور النهائي وسأواصل من أجل رفع الراية الوطنية وأشرف ألعاب القوى الجزائرية والعربية".

ولن تكون مهمة مولى وسجاتي سهلة في النهائي، في ظل تواجد الثلاثي الكيني إيمانويل كيبكوروي كورير صاحب الذهب في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي وإيمانيول وانيونيي ووايكلايف كينيامال كيساساي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف