رياضة

ليضرب موعداً مع أستراليا في النهائي

كأس آسيا: لبنان يهزم الأردن بشق الأنفس

اللبناني وائل عرقجي (يسار) خلال محاولة الاختراق أمام الأردني فريدي إبراهيم (يمين) في مباراة نصف نهائي كأس آسيا لكرة السلة. جاكرتا في 23 يوليو 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا: ضرب المنتخب اللبناني موعداً مع نظيره الاسترالي حامل اللقب في نهائي كأس آسيا لكرة السلة، عقب فوزه على الأردن في دربي عربي بفارق نقطة واحدة 86-85 السبت في نصف نهائي البطولة المقامة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.

وسيخوض لبنان المباراة النهائية أمام أستراليا الأحد في أول مواجهة على الاطلاق بين الجانبين على مستوى بطولات الرجال، فيما سيلعب الأردن مع نيوزيلندا على المركزين الثالث والرابع.

وحسم منتخب الأرز فوزه بسلّة قبل 11 ثانية من نهاية المباراة عن طريق قائده وائل عرقجي بينما كان الأردنيون متقدمين 85-84.

وحاول الأميركي المجنّس دار تاكر قلب النتيجة في الثواني الاخيرة، الا أنّ محاولته وزميله أمين أبو حواس لم تجد طريقها الى داخل السلّة.

وتأهل المنتخب اللبناني للمرة الرابعة في تاريخه الى كأس آسيا، والأولى منذ العام 2007، أي منذ 15 عاماً عندما خسر من إيران في النهائي.

وسبق لمنتخب الأرز أن بلغ النهائي في نسختي 2001 و2005.

وفي المقابل، فشل المنتخب الاردني في بلوغ النهائي للمرة الثانية، في تاريخه بعد الأولى عام 2011 عندما خسر النهائي بفارق نقطة واحدة أمام الصين 69-70.

وصرّح النجم اللبناني عرقجي عقب فوز بلده "خضنا مباراة بشعة جداً على المستوى الفني لكننا فزنا"، مضيفاً "آمل ان يكون الشعب اللبناني سعيداً وأعدكم ببذل كل الجهود لمحاولة الفوز بكأس آسيا للمرة الاولى".

وتابع "تمثيل منتخب لبنان هو كل شيء. لعبت مع أندية كثيرة في دول عدة لكنّ لا شيء يشبه ارتداء القميص الأحمر والأبيض".

وعن مواجهة أستراليا "سنواجه منتخباً يحتل المركز الثالث في الترتيب العالمي، ستكون مباراة كبيرة جداً".

وجاءت المباراة قمة في الإثارة والندية لم تخلُ من التشنج بين اللاعبين على خلفية تصريحات متبادلة قبل المباراة عكست طبيعة المنافسة الحادة بين المنتخبَين اللذين التقيا قبل ثلاثة أسابيع ايضاً في تصفيات كأس العالم وانتهت بفوز لبنان بفارق 19 نقطة 79-60 في بيروت.

وشهدت المباراة في الربع الثاني طرد لاعب ارتكاز منتخب النشامى محمد شاهر بعد إشكال بدأه مع اللاعب اللبناني سيرجيو الدرويش.

وتبادل الفريقان التقدم أكثر من مرة، ولم يستطع أي من الفريقين كسب اليد الطولى في المواجهة.

وبرز من الجانب اللبناني، عرقجي، بتسجيله 25 نقطة وأضاف اليه الدرويش 18 نقطة مع 8 متابعات، وكريم عزالدين 14 نقطة.

أما من جانب الأردن، فسجّل أبو حواس 24 نقطة وفريدي ابراهيم 17 وتاكر 15، فيما أصيب نجم الارتكاز احمد الدويري في بداية المباراة ولم يشارك سوى لـ 11 دقيقة.

أستراليا تحسم القمة الأوقيانية

وحسم المنتخب الاسترالي حامل اللقب بطاقته الى النهائي عقب فوزه بـ القمة الأوقيانية على جاره النيوزيلندي 85 76.

وعلى الرغم من هيمنته على غالبية فترات المباراة، إلا أنّ منتخب الكانغر واجه خصما نيوزيلنديا شرساً حاول اظهار أكبر قدر من المقاومة، غير أنّ الأفضلية الاسترالية الفنية كانت جلية بقيادة العملاق ثون ميكر لاعب ميلووكي باكس السابق في دوري كرة السلة الأميركي (أن بي ايه) الذي كان أفضل مسجّل للفريق الفائز بـ 18 نقطة مع تسع متابعات.

أضاف اليه ويليام ماكدويل وايت 15 نقطة، فيما سجّل سام تيمينس 16 نقطة و8 متابعات وصانع الألعاب فلين كاميرون 15 و7 متابعات لنيوزيلندا.

وهي المشاركة الثانية لكلا المنتخبَين في المسابقة الآسيوية بعدما جرت العادة أن يتنافسا بشراسة على الزعامة الأوقيانية، مع أفضلية تاريخية لمصلحة أستراليا التي تحتل حالياً المركز الثالث في التصنيف العالمي بعد الولايات المتحدة وإسبانيا، فيما تأتي نيوزيلندا في المركز السابع والعشرين عالميا.

ودُمج المنتخبان الأسترالي والنيوزيلندي عام 2017 في المسابقات الآسيوية لرفع مستوى المنافسة في القارة الصفراء، واستطاعت أستراليا من مشاركتها الاولى أن تحرز لقب كأس آسيا عام 2017 في العاصمة اللبنانية بيروت بينما حلت نيوزيلندا رابعة.

ويشارك المنتخبان بفريقين رديفين، فيغيب عن المنتخب الأسترالي أبرز نجومه في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين (أن بي أيه) أو الدوريات الأوروبية الكبرى أمثال بن سيمونز وباتي ميلز (بروكلين نتس) وجو إنغلز (ميلووكي باكس) ودانتي إكزوم (بارتيزان بلغراد الصربي)، إلا أنّ تشكيلة المنتخب الحالية تضم ميكر أحد أبرز المواهب الأسترالية.

ويغيب أيضاً عن المنتخب النيوزيلندي أسماء لامعة ككوري ويبستر، توم فودانوفيتش، ايثان روسباتش، روبرت لو وغيرهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف