رياضة

إلى جانب ثلاثة رجال آخرين على صلة بالفضيحة

إيقاف أحد المسؤولين التنفيذيين في أولمبياد طوكيو بشبهة الرشوة

عمل هارويوكي تاكاهاشي في مجلس إدارة طوكيو 2020 منذ يونيو 2014
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: أوقفت الشرطة اليابانية الأربعاء أحد أعضاء مجلس إدارة أولمبياد طوكيو للاشتباه في تلقيه رشى إلى جانب ثلاثة رجال آخرين على صلة بالفضيحة، وفق ما أفاد ممثلو الادعاء العام.

ويواجه هارويوكي تاكاهاشي تهمة تلقي 380 ألف دولار كرشوة من سلسلة متاجر الألبسة "أوكي هولدينغز"، إحدى الشركات الراعية لأولمبياد 2020 الذي أقيم في صيف 2021 بعد إرجائه لعام بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأُلقي القبض على الرجل البالغ من العمر 78 عاماً بصحبة رئيس "أوكي هولدينغز"، هيرونوري أوكي (83 عاماً)، ومديرين تنفيذيين آخرين من شركة الألبسة، وفقاً لوثائق مكتب المدعي العام في طوكيو والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

ويتهم الادعاء العام تاكاهاشي بقبول الرشى التي "يفهم منها على أنها كانت تعني أموال الشكر على المعاملة المفيدة والتفضيلية" التي منحها لأوكي.

ووفقاً للادعاء العام، تم تحويل ما مجموعه 51 مليون ين (380 ألف دولار حسب سعر الصرف الحالي) الى الحساب المصرفي للشركة التي يديرها، في أكثر من 50 معاملة تحويلية بين تشرين الأول/أكتوبر 2017 وآذار/مارس 2022.

شكوك حول الفساد

وجاءت التوقيفات بعدما قامت الشرطة اليابانية الشهر الماضي بمداهمة منزل تاكاهاشي في طوكيو وقف وسائل الإعلام المحلية، الى جانب تفتيش منزل أوكي والمكاتب السابقة للجنة المنظمة للأولمبياد التي تم حلها مؤخراً.

ويُشتبه في أن تاكاهاشي، المدير التنفيذي السابق لشركة الإعلانات اليابانية العملاقة دنتسو، تلقى في عام 2017 ما يعادل أكثر من 320 ألف يورو من "أوكي هولدينغز" بعد توقيع عقد بين شركته الاستشارية والمجموعة التي أصبحت في عام 2018 شريكاً رسمياً لأولمبياد طوكيو.

لم يكن من المفترض أن يقبل تاكاهاشي أي أموال أو هدايا بما يتعلق بدوره كعضو مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020 منذ عام 2014. ورغم هذه المزاعم، إلاّ أن تاكاهاشي نفى أي تضارب في المصالح في الصفقة مع "أوكي هولدينغز".

وبدأت الشكوك حول الفساد تطفو على السطح حول ظروف منح طوكيو أولمبياد 2020. وفي آذار/مارس 2019، استقال رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا بعد أشهر قليلة من إدانته من قبل العدالة الفرنسية بتقديم مدفوعات لشركة "بلاك تايدينغز"، ومقرها في سنغافورة، قبل وبعد اختيار الأرخبيل لاستضافة الالعاب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف