رياضة

"من يأتي أولاً يُخدم أولاً"

مونديال 2022: بيع 2.45 مليون تذكرة وإقبال عربي

صورة عملاقة لكأس العالم لكرة القدم على مبنى في الدوحة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: بلغ عدد التذاكر المباعة لمباريات مونديال قطر 2022 في كرة القدم 2.45 مليون، بينها نصف مليون الشهر الماضي، قبل مرحلة البيع النهائية، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الخميس.

وخلال مرحلة البيع الأخيرة الممتدة بين 5 تموز/يوليو و16 آب/أغسطس وفق نظام أسبقية الشراء "من يأتي أولاً يُخدم أولاً"، بيعت 520.532 تذكرة، بحسب ما أوضحت الهيئة الناظمة لكرة القدم.

وتصدّر المقيمون في قطر، الولايات المتحدة الأميركية، انكلترا، المملكة العربية السعودية، المكسيك، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، الأرجنتين، البرازيل وألمانيا قائمة المقبلين على التذاكر.

وأضاف فيفا أن أكثر التذاكر المباعة في الفترة الأخيرة كانت من أجل حضور مباريات دور المجموعات كمباراة "الكاميرون ضد البرازيل، والبرازيل ضد صربيا، والبرتغال ضد أوروغواي، وكوستاريكا ضد ألمانيا، وأستراليا ضد الدنمارك"، علماً ان مباريات الأدوار الإقصائية تهافتت عليها الجماهير في مراحل البيع الأولى.

وكان المنظمون أعلنوا في حزيران/يونيو عن "طلب قياسي" وبيع 1.2 مليون تذكرة، فيما كشف فيفا في تموز/يوليو أن عدد التذاكر المباعة بلغ 1.8 مليون.

3 ملايين تذكرة

هناك 3 ملايين تذكرة متوافرة لمونديال 2022، ويتوافق الرقم 2.45 مليون مع التذاكر المباعة لجميع الفئات (الجماهير، شركاء فيفا، الاتحادات، الضيافة...).

ويتوقع قدوم أكثر من مليون زائر خلال فترة المونديال بين 20 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر، إلى الدولة الخليجية الغنية بالغاز، البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة والتي تستضيف أول مونديال في التاريخ في الشرق الأوسط.

وسيُعلن فيفا عن موعد انطلاق مرحلة مبيعات "اللحظة الأخيرة" في أواخر أيلول/سبتمبر، بمبدأ من يأتي أولا يُخدم أولا أيضا. وستنطلق المبيعات في أكشاك التذاكر بالدوحة بعد إطلاق مرحلة مبيعات اللحظة الأخيرة.

وشجّع فيفا "الفائزين بتذاكر المباريات على المسارعة إلى التخطيط لرحلتهم نحو البطولة، وذلك بدعوتهم إلى حجز أماكن إقاماتهم بالنسبة لغير القاطنين بقطر والتقدم بطلبات الحصول على بطاقة هيّا (بطاقة المشجع للبطولة)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف