رياضة

أول امتحان جدي لكتيبة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا

بطولة إنكلترا: أرسنال لوقف انتفاضة مانشستر يونايتد والتمسك بالصدارة

مدرب أرسنال الاسباني ميكل ارتيتا يعطي تعليماته للاعبي فريقه خلال المباراة ضد فولهام في الدوري الانكليزي الممتاز. 27 أغسطس 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يريد أرسنال المتصدر بسجل مثالي من 5 انتصارات تواليا وقف انتفاضة مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة، بعد تحقيق "الشياطين الحمر" الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة إثر بداية متعثرة، عندما يتواجهان على ملعب "أولد ترافورد" الأحد في المرحلة السادسة من بطولة انكلترا لكرة القدم.

وهذه أول امتحان جدي لكتيبة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لقياس قدراته التنافسية على اللقب هذا الموسم، في مواجهة مانشستر يونايتد الذي بدأ يجد نوعا من التوازن بإشراف مدربه الهولندي الجديد اريك تن هاغ، لا سيما في خط الدفاع حيث حافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية تواليا ضد ليستر سيتي خلال فوزه على 1-صفر الخميس بعد ان فاز بنتيجة مماثلة ضد ساوثمبتون الاسبوع الماضي.

وعلى الرغم من البداية المثالية لأرسنال، فقد ناشد لاعب وسطه السويسري الدولي غرانيت تشاكا زملاءه بأن يظهروا حنكة أكبر امام المرمى لكي يواصلوا الانطلاقة المثالية.

وألمح تشاكا بذلك الى المباراتين الأخيرتين التي حقق فيهما فريقه فوزا صعبا على كل من فولهام وأستون فيلا بنتيجة واحدة 2-1 على الرغم من استحواذ فريقه على نسبة كبيرة من الكرة خلال المباراتين.

قال في هذا الصدد "يتعيّن علينا ان نتعلّم، لا يمكننا دائما أن ندع الأهداف تدخل مرمانا والعودة في المباراة كما حصل ضد فولهام واستون فيلا. يتعيّن علينا قتل المباراة قبل ذلك".

أما مانشستر فنجح في الاختبار الجدي الأول عندما تغلب على غريمه التقليدي ليفربول 2-1 وهو الانتصار الذي مهّد لفوزه في المباراتين التاليتين خارج ملعبه ضد ساوثمبتون وليستر سيتي 1-صفر، بعد بداية متعثرة شهدت خسارته مبارتين.

واعتمد تن هاغ على التشكيلة ذاتها في المباريات الثلاث الأخيرة وكانت العلامة الأبرز تركه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ومشاركته في الشوط الثاني بالإضافة الى استبعاده كليا قلب دفاعه وقائد الفريق هاري ماغواير.

لكن المدرب الهولندي قد يلجأ الى بعض التغييرات ضد أرسنال، لأن فريقه سيخوض مباراته الثالثة في غضون 7 أيام وقد يمنح الفرصة للاعب وسطه البرازيلي الجديد كازيميرو في المشاركة اساسيا.

هالاند ماكينة تهديف

ويأمل مانشستر سيتي في مواصلة عروضه الهجومية القوية وتعميق جراح استون فيلا عندما يحل ضيفا عليه، كما يمني النفس بخدمة جاره يونايتد لالحاق الهزيمة بارسنال لكي يتمكن من انتزاع الصدارة من الفريق اللندني في حال فوزه.

وسجل مانشستر سيتي 19 هدفا في 5 مباريات هذا الموسم اي بمعدل 3.8 اهداف في المباراة الواحدة.

وابدى مانشستر سيتي قوة شخصية في العودة في النتيجة في مباراتيه قبل الأخيرتين ضد نيوكاسل (3-1 ثم 3-3)، ثم ضد ضيفه كريستال بالاس عندما قلب تخلفه امامه صفر-2 الى فوز مدو 4-2 بفضل ثلاثية لمهاجمه النروجي ارلينغ هالاند.

وتابع هالاند تألقه في المباراة الاخيرة ضد نوتنغهام فوريست وسجل ثلاثية جديدة في مدى 26 دقيقة ليقود فريقه الى فوز كاسح بسداسية نظيفة ويرفع رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى 9 اهداف في 5 مباريات فقط منذ انتقاله الى سيتي قادما من بوروسيا دورتموند الالماني.

وبهذا الـ"هاتريك" الثاني توالياً، بات هالاند أول لاعب في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز يسجّل 9 أهداف في أول خمس مباريات له في البريميرليغ، متخطياً لاعب سيتي السابق الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، وميك كوين من نيوكاسل.

دربي ميرسيسايد

ويأمل ليفربول في مواصلة صحوته عندما يخوض دربي "ميرسيسايد" ضد الجار ايفرتون الجمعة افتتاحاً على ملعب الاخير، وذلك بعد تحقيق فوزين تواليا اثر بداية متعثرة شهدت تعادله مرتين ثم خسارته امام مانشستر يونايتد.

ويعود الى صفوف ليفربول مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس الذي أنهى عقوبة لثلاث مباريات اثر طرده ضد كريستال بالاس.

أما ايفرتون فيسعى الى تخطي بدايته السيئة غابت عنها الانتصارات حتى الآن، من خلال تحقيق فوز معنوي على جاره.

ويسعى تشلسي الى وقف اهدار النقاط بعد تعرضه لخسارتين وتعادل واحد في 5 مباريات حتى الان، عندما يستقبل جاره وست هام على ملعب "ستامفورد بريدج".

وقد عزّز الفريق اللندني قدراته الهجومية من خلال التعاقد مع المهاجم الغابوني المخضرم بيار ايميريك أوباميانغ من برشلونة ليعود الأخير الى برميرليغ بعد ستة أشهر قضاها في صفوف الفريق الكاتالوني علما بأنه دافع عن ألوان أرسنال قبل ذلك.

وكان تشلسي خسر خدمات مهاجميه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي عاد الى إنتر الإيطالي معارا، والألماني تيمو فيرنر الذي عاد رسميا الى فريقه السابق لايبزيغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف