محاولة تعويض سقوطه الافتتاحي في المسابقة
يوروبا ليغ: يونايتد يقوم برحلة مولدافية شاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كيشيناو : سيكون مانشستر يونايتد الإنكليزي في رحلة شاقة الى مولدافيا الخميس، في محاولة منه لتعويض سقوطه الافتتاحي في مسابقة "يوروبا ليغ"، وذلك حين يتواجه مع شيريف تيراسبول الذي صعق ريال مدريد الإسباني في معقله الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا.
وبدأ يونايتد مشواره في المجموعة الخامسة بسقوط على أرضه أمام ريال سوسييداد الإسباني صفر 1، ما جعل رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ مطالبين بالعودة من العاصمة المولدافية كيشيناو بالنقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظهم بنيل المركز الأول المؤهل مباشرة الى ثمن النهائي.
نقل المباراة
وتقام المباراة في العاصمة المولدافية عوضاً عن إقليم ترانسنيستريا الانفصالي، معقل شيريف تيراسبول، بقرار من الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويمثل شيريف عاصمة إقليم انفصالي موالٍ لروسيا يبلغ عدد سكانه 470 ألف نسمة ويقع بين جنوب أوكرانيا ومولدافيا، وقد أعلن انفصاله عن باقي مولدافيا اثر حرب أهلية قصيرة بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي عام 1991.
منذ ذلك الوقت، يحمي جنود روس إقليم ترانسنيستريا، وهو مستقل بحكم الواقع برغم عدم الاعتراف به من أي دولة في العالم.
رياضياً، وكي تكون قادرة على الانتساب إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، تخوض مدينة تيراسبول البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، الدوري المولدافي. مسابقة أحرزها شيريف 19 مرة منذ 2001.
وبعدما وصل الى دور المجموعات لدوري الأبطال الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه وحقق مفاجأة مدوية بإسقاطه ريال مدريد في معقله 2 1، بدأ شيريف مشواره في هذه المجموعة بأفضل طريقة من خلال الفوز على أومونيا القبرصي في أرض الأخير بثلاثية نظيفة.
ويأمل تن هاغ أن يكون لاعبوه استفادوا من الراحة التي حصلوا عليها جراء تأجيل مباراة الدوري المحلي ضد كريستال بالاس حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
ويبدو سوسييداد مرشحاً لفوز ثانٍ توالياً حين يستضيف أومونيا في سان سيباستيان، لكن الفريق الباسكي يخوض المباراة بمعنويات مهزوزة بعض الشيء نتيجة خسارته الأحد في الدوري المحلي أمام خيتافي.
أونيون برلين في "لحظة جميلة"
وعلى غرار يونايتد، يسعى روما الإيطالي بقيادة مدرب "الشياطين الحمر" السابق البرتغالي جوزيه مورينيو والوافد الجديد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، الى تعويض سقوطه الافتتاحي في المجموعة الثالثة على أرض لودوغوريتس البلغاري (1 2)، من خلال الفوز على ضيفه هلسنكي الفنلندي.
وتضم المجموعة ريال بيتيس الإسباني الذي فاز في الجولة الأولى على هلسنكي 2 صفر خارج الديار، ولا يريد التفريط بظهوره الأول في الأندلس حين يستضيف لودوغوريتس الخميس في إشبيلية.
وبعد حسمه ما يفترض أن يكون أقوى مواجهاته في المجموعة السادسة أمام فينورد الهولندي 4 2، يحل قطب العاصمة الإيطالية الآخر لاتسيو ضيفاً ميدتيلاند الدنماركي الخاسر افتتاحاً على أرض شتورم غراتس النمسوي صفر 1.
وبالمعنويات المرتفعة جداً التي اكتسبها جراء تربعه على صدارة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، يحل أونيون برلين ضيفاً على براغا البرتغالي مع طموح تعويض سقوطه في الجولة الأولى على أرضه صفر 1 أمام أونيون سان جيلواز البلجيكي الساعي بدوره الى فوزه ثانٍ على حساب ضيفه مالمو السويدي.
بالنسبة لحارس أونيون برلين لينارت غريل "الأمر الوحيد الذي يهمنا الخميس هو أن نسجل نقاطنا الأولى. نريد أن نظهر الوجه الذي نقدمه في الدوري".
ويحقق الفريق الشعبي المتواضع من شرق العاصمة بداية أكثر من رائعة في الدوري المحلي، من خلال فوزه بأربع من مبارياته الست الأولى، محافظاً على سجله الخالي من الهزائم لـ13 مباراة متتالية امتداداً من الموسم الماضي، وذلك رغم اضطراره لمواجهة خصوم مثل بايرن ميونيخ بطل المواسم العشرة الماضية، لايبزيغ وجاره هرتا برلين.
وكان المدرب السويسري لأونيون برلين أورس فيشر "سعيداً حداً بنقاطنا الـ14 التي ستساعدنا، لأننا سنتخبر بالتأكيد أوقاتاً لن نقدم فيها نتائج جيدة، مضيفاً "إنها لحظة جميلة لتكون في الذاكرة".
وشاءت الصدف أن يتواجه أونيون برلين مع براغا في وقت يختبر فيه الأخير لحظات مماثلة على صعيد الدوري المحلي، إذ فاز بخمس وتعادل في واحدة من مبارياته الست الأولى، ما جعله ثانياً بفارق نقطتين خلف بنفيكا المتصدر وأمام العملاقين بورتو وسبورتينغ.