قبل قمته أمام سان جرمان
بطولة فرنسا: ليون يواجه الشكوك داخل وخارج الملعب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس : بدأ ليون هذا الموسم بطموحات كبيرة لكنه يتجه إلى قمته ضد ضيفه باريس سان جرمان حامل اللقب الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، تحت خطر الابتعاد عن مراكز الصدارة، مع شكوك بشأن مصير مدربه الهولندي بيتر بوس واستكمال بيع النادي.
يعاني ليون منذ تتويجه بطلا لفرنسا سبع سنوات متتالية في بداية هذا القرن، أمام تفوق واضح للنادي الباريسي المملوك من صندوق الاستثمارات القطري.
يصادف هذا العام مرور عقد على آخر فوز لليون بلقب الدوري الفرنسي، وهو يغيب عن المشاركة في المسابقات القارية هذا الموسم بسبب إنهائه الموسم الماضي في المركز الثامن، وهو أسوأ موسم له في ربع قرن.
على الرغم من ذلك، حافظ ليون على ثقته في المدرب الهولندي بوس وكان هناك الكثير من التفاؤل على ضفاف نهر الرون في فترة الانتقالات الصيفية حيث أعاد لاعبيه السابقين ألكسندر لاكازيت وكورنتان توليسو إلى صفوفه.
تم بيع كلاهما في عام 2017، مع انضمام لاكازيت إلى أرسنال الإنكليزي وانتقال توليسو إلى بايرن ميونيخ الألماني، لكنهما عادا بعد خمس سنوات في فترة انتقال حر وما زالا في ذروة مسيرتهما الاحترافية.
بالتعاقد معهما احتفظ ليون بتشكيلة قوية على الرغم من بيعه للاعب وسطه الدولي البرازيلي لوكاس باكيتا إلى وست هام يونايتد الإنكليزي، خصوصا وأن استهل الموسم بشكل جيد بما فيه الكفاية مع أربعة انتصارات وتعادل واحد في مبارياته الخمس الأولى.
لن ننتظر"
سجل لاكازيت أربعة أهداف حتى الآن، لكن الهزيمتين المتتاليتين أمام لوريان وموناكو تسبب في مخاوف بشأن قدرة بوس على إخراج الأفضل من فريقه الموهوب.
يشكل الدفاع مصدر قلق خاص، على الرغم من وجود لاعبين واعدين بمستوى عال هما الظهير الأيمن مالو غوستو وقطب الدفاع كاستيلو لوكيبا.
تراجع ليون إلى المركز الخامس بخسارته أمام لوريان 1 3 وموناكو 1 2، وبات يتخلف بفارق ست نقاط عن باريس سان جرمان ومرسيليا المتصدرين، وأصبح مدربه بوس تحت الضغط.
وقال المدير الرياضي فانسان بونسو في تصريح لصحيفة "لو بروغريه": "إنه على علم بالموقف، لأننا لن ننتظر حتى (شباط) فبراير أو (آذار) مارس، لكننا نؤمن به وبطاقمه".
وأضاف "نتوقع رد فعل ضد باريس بعد آخر مباراتين، لكن لن يكون من الصواب إصدار حكم بعد هذه المباراة".
ويدرك ليون جيدا أن مهمته أمام سان جرمان لن تكون سهلة خصوصا أمام القوة الهجومية الضاربة لفريق العاصمة والمكونة من الثلاثي "إم إن إم": الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي.
وساهم الثلاثي في قلب الفريق الباريسي للطاولة على مضيفه مكابي حيفا الاسرائيلي (3 1) الاربعاء في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بتسجل كل منهما لهدف.
وكانت المرة الاولى التي يسجل فيها الثلاثي في مباراة واحدة في المسابقة القارية العريقة.
ويتألق نيمار بشكل لافت هذا الموسم وهو هز الشباك 11 مرة مع سبع تمريرات حاسمة في 9 مباريات في مختلف المسابقات. وستكون مباراة الغد الـ100 له في الدوري الفرنسي.
كما أن باريس سان جرمان لم يخسر مبارياته الـ16 الأخيرة في الدوري في ثالث أفضل سلسلة في البطولات الخمس الكبرى خلف ميلان الإيطالي (22 مباراة) ومانشستر سيتي الإنكليزي (18).
لوريان لمواصلة بدايته الرائعة
من جهة أخرى، لا يزال ليون واثقا من أن بيع النادي لرجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور سيستمر كما هو مخطط له، حسبما أفادت مصادر لوكالة فرانس برس الخميس.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الرياضية اليومية هذا الأسبوع أن تيكستور، الذي يملك نادي بوتافوغو البرازيلي ولديه حصة في أسهم كريستال بالاس الإنكليزي، لا يزال يبحث عن تمويل لإتمام الصفقة.
ويملك تيكستور الذي من المقرر أن يحضر المباراة ضد سان جرمان، حتى نهاية الشهر الحالي لإنهاء شراء الحصة الأكبر في النادي بمبلغ يقدر بأكثر من 600 مليون يورو.
ويملك لوريان فرصة اللحاق بباريس سان جرمان ومرسيليا الى الصدارة عندما يحل ضيفا على أوكسير العائد حديثا الى دوري الاضواء الجمعة في افتتاح المرحلة.
ويحتل لوريان المركز الرابع برصيد 16 نقطة من خمسة انتصارات بينها ثالثة متتالية في مبارياته الثلاث الاخيرة وتعادل وخسارة، فيما خسر أوكسير مبارياته الثلاث الأخيرة وأربع مرات حتى الان هذا الموسم مقابل فوزين وتعادل.
وتبرز الاحد أيضا مباراة مرسيليا الفائز في مبارياته الخمس الاخيرة وضيفه رين السادس، فيما يحل لنس الثالث والوحيد الى جانب سان جرمان ومرسيليا لم يتعرض للخسارة حتى الان هذا الموسم، ضيفا على نانت الخامس عشر.
وتقام السبت مباراتان بين مونبلييه وستراسبورغ، وليل وتولوز.