في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم
بطولة إيطاليا: أتالانتا يلحق مجدداً بنابولي ويوفنتوس يتنفس الصعداء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: بقي أتالانتا على المسافة ذاتها من نابولي المتصدر، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه فيورنتينا 1 صفر، فيما تنفس يوفنتوس الصعداء باكتساحه ضيفه بولونيا 3 صفر الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في برغامو، دخل أتالانتا مباراته مع فيورنتينا متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن نابولي بعد فوز الأخير على ضيفه تورينو 3 1 السبت، لكن فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني عاد الى المسافة ذاتها من الفريق الجنوبي بتحقيقه الفوز السادس للموسم من دون أي هزيمة، على غرار فريق المدرب لوتشانو سباليتي.
ويدين أتالانتا بثأره من فيورنتينا الذي أسقطه في المواجهات الثلاث الماضية، بينها ربع نهائي الكأس الموسم الماضي 3 2 بهدف في الوقت بدل الضائع، الى النيجيري الإنكليزي أديمولا لوكمان الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 59 من مسافة قريبة بعد تمريرة من الكولومبي لويس مورييل.
ولم يكن فيورنتينا راضياً عن زيارته لملعب أتالانتا الشمالي في برغامو، ليس بسبب الهزيمة وحسب بل لما اعتبره تمييزاً مناطقياً بحق رئيسه الأميركي من أصل إيطالي روكو كوميسو.
"نشعر بالاشمئزاز"
وطالب فيورنتينا في بيان على لسان مديره العام جو باروني رابطة الدوري الإيطالي واللجنة الأولمبية وحتى الحكومة بإجراءات تأديبية قاسية بحق أتالانتا، قائلاً "اليوم شهدنا حادثاً مخزياً، ليس من فرداً واحداً بل من قسم بأكمله من مدرجات الملعب. نحن كافحنا ضد العنصرية في الولايات المتحدة وهنا في إيطاليا هذا الوضع غير المقبول".
وتابع "نشعر بالاشمئزاز وننتظر تدابير قاسية... لا يمكننا الادعاء أن هذا الأمر غير موجود".
وأطلق قسم من المشجعين المتشددين لأتالانتا على كوميسو، المولود في كالابريا لكنه انتقل الى الولايات المتحدة حين كان صغير السن، كلمة "تيروني"، وهي تستعمل لإهانة أهالي جنوب إيطاليا.
ويعتبر "التمييز المناطقي" في إيطاليا بمثابة التمييز العنصري.
وبقي لاتسيو قريباً من ثنائي الصدارة بتحقيقه فوزه الثالث توالياً وجاء على ضيفه سبيتسيا برباعية نظيفة.
وقسّم لاتسيو أهدافه الأربعة مناصفة بين شوطي المباراة، فأحرز هدفي الشوط الأول ماتيا زاكاني (12) وأليسيو رومانيولي (24)، قبل أن يحرز الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش ثنائيته على الملعب الأولمبي في روما (61 و90+1)، ليتمركز أصحاب الأرض في المركز الثالث مؤقتاً مع 17 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر.
ويتساوى فريق ماوريتسيو ساري بالنقاط الـ17 مع ميلان الرابع، وقد يتراجع إلى المركز الرابع في حال فوز أودينيزي على فيرونا الاثنين.
من جهته، بات فريق سبيتسيا الذي تلقى خسارته الرابعة هذا الموسم، في المركز الثاني عشر مع ثماني نقاط.
وكادت غلة لاتسيو أن تكون أكبر، غير أن تشيرو إيموبيلي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من المباراة، بعدما تحصّل عليها إثر تعرّضه لعرقلة من الويلزي إيثان أمبادو، لتكون أبكر ركلة جزاء في تاريخ الدوري الإيطالي.
يوفنتوس يتنفس الصعداء
وبعد خمس مباريات متتالية من دون فوز، بينها هزيمتان في مستهل مشواره في دوري الأبطال وخسارة في المرحلة الماضية أمام الوافد الجديد مونتسا، تنفس يوفنتوس الصعداء وحقق فوزه الثالث فقط له هذا الموسم محلياً وقارياً وجاء على حساب ضيفه بولونيا 3 صفر.
وقبل أسبوع صعب حيث يستقبل مكابي حيفا الإسرائيلي في دوري الأبطال في مباراة مصيرية ويحل ضيفاً على ميلان حامل اللقب في المرحلة التاسعة، مهّد الوافد الجديد الصربي فيليب كوستيتش الطريق أمام فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 24 إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من مواطنه دوشان فلاهوفيتش.
وضد فريق لم يخسر أمامه منذ شباط/فبراير 2011 وسوى مرة واحدة في آخر 40 مواجهة بينهما في الدوري، حسم يوفنتوس النقاط الثلاث في بداية الشوط الثاني ومن هجمة مرتدة أيضاً وصلت على إثرها الكرة الى الأميركي ويستون ماكيني على الجهة اليمنى، فلعبها عرضية الى القائم البعيد حيث حوّلها الصربي دوشان فلاهوفيتش برأسه في الشباك (59)، مسجلاً هدفه الخامس لهذا الموسم.
وسرعان ما أضاف الوافد الجديد البولندي أركاديوش ميليك الثالث بتسديدة رائعة "على الطاير" بعد عرضية من البديل الكولومبي خوان كوادرادو (62).
خسارة مُكلِفة لجامباولو
وبات رافاييلي بالادينو أول مدرب يفوز بمباراتيه الأولين مع فريق صاعد الى الدرجة الأولى منذ روبرتو دونادوني عام 2005 مع ليفورنو وقف "أوبتا" للاحصاءات، وذلك بقيادته مونتسا للانتصار خارج الديار على سمبدوريا بثلاثية نظيفة سجلها ماتيو بيسينا (11) وجانلوكا كابراري (67) وستيفانو سينسي (5+90).
وكان بالادينو الذي استلم مهمته خلفاً للمقال جوفاني ستروبا، استهل مشواره بفوز تاريخي هو الأول لمونتسا بين الكبار، وجاء على حساب عملاق تورينو يوفنتوس في المرحلة الماضية.
وفي المقابل، مني سمبدوريا بهزيمة رابعة توالياً وبقي من دون فوز بعد ثماني مراحل، ما دفعه الى اتخاذ قرار إقالة مدربه ماركو جامباولو الذي عاد الى الفريق في كانون الثاني/يناير الماضي بعد فترة أولى معه امتدت من 2016 حتى 2019.