بفضل مديره الرياضي لويس كامبوس والرباعي الدولي
دوري أبطال أوروبا: باريس سان جرمان بلكنة برتغالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لشبونة: بعد 15 سنة على نهاية حقبة مهاجمه الرمز بيدرو باوليتا، عزّز باريس سان جرمان الذي يحل ضيفا على بنفيكا الأربعاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، روابطه مع البرتغال وتجسّد ذلك في الشخصية القوية لمديره الرياضي لويس كامبوس ورباعي دولي برتغالي.
كامبوس الرجل القوي
اصبح لويس كامبوس هذا الصيف المدير الرياضي القوي في سان جرمان، بعدما اعتبر مرجعاً عالمياً في صناعة الانتقالات.
استفاد كامبوس الذي حلّ بدلا من البرازيلي ليوناردو المقال من منصبه، من علاقته الجيدة مع عائلة كيليان مبابي الذي عرفه لدى مروره بموناكو (2013 2016)، للقبض على مكامن الفريق.
الرجل القريب من وكيل الأعمال الشهير جورج منديش والمدرب الفذ جوزيه مورينيو، استدعى معرفة أخرى قديمة من نادي ليل الشمالي (2017 2020)، المدرب كريستوف غالتييه الذي يشرف على الفريق منذ مطلع الموسم بدلا من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
فرض المدير المنضبط والصارم شخصيته على الفريق، رغم ضيق مجال المناورة لعدم قدرة سان جرمان بيع لاعبيه غير المرغوبين، مكتفياً باعارة معظمهم.
مفتقراً إلى سيولة كافية في ظل قيود اللعب المالي النظيف، أخفق فريق العاصمة المملوك قطرياً بضم مدافع ومهاجم إضافي. فشل ينسبه كامبوس إلى مواطنه والمدير الرياضي السابق في النادي أنتيرو هنريكي الذي أوكله النادي مسألة تصريف اللاعبين.
فيتينيا القلب النابض
حتى الآن، هو افضل لاعب جديد في سان جرمان. وصل ابن الثانية والعشرين من بورتو بصفقة معقولة بلغت 40 مليون يورو.
فرض فيتينيا نفسه في وسط الملعب الى جانب النجم الإيطالي المخضرم ماركو فيراتي، ويتكاملان سوياً من خلال القدرات القتالية والانكباب نحو الهجوم.
وفيما كان سان جرمان نشطاً في قطاع خط الوسط، فرض فيتينيا نفسه على باقي اللاعبين في هذا الخط.
نونو منديش الصاعد بقوة
كان لاعب سبورتينغ السابق مغموراً لدى قدومه صيف 2021، قبل إغلاق باب الانتقالات.
لكن الظهير الأيسر صاحب النزعة الهجومية، لم يتأخر في فرض نفسه بين نجوم الفريق الباريسي وهو لم يتخط العشرين.
سريع، تقني وقوي بدنياً: وصل معاراً بادئ الامر، لكن اصحاب القرار في باريس لم يتأخروا في تثبيت اقامة صاحب 16 مباراة دولية مقابل 40 مليون يورو.
دانيلو العسكري الصالح
قد لا يكون الأكثر استعراضاً في التشكيلة الباريسية، لكن تعدّد أدوار دانيلو وحسّه الجماعي جعلت من ابن الحادية والثلاثين عنصراً ضرورية في التشكيلة.
مع المدرب الألماني توماس توخل، شارك في خط الدفاع، لكنه يلعب الآن كخيار بديل في الوسط أو كمدافع ارتجالي بحسب الحاجة.
دانيلو القادم من بورتو معاراً قبل تثبيت عقده في 2021، يُعدّ من الأصوات المسموعة في أروقة الفريق، وهو لاعب أساسي في المنتخب البرتغالي الذي يستعد لنهائيات مونديال قطر 2022.
ريناتو سانشيس الرجل الزجاجي
برز اسمه في كأس أوروبا 2016، لكن الاصابات أعاقت تقدم مسيرة ريناتو سانشيس البالغ راهناً 25 سنة.
بعد تتويجه الأوروبي مع البرتغال، انضم لبايرن ميونيخ الألماني دون أن يفلح بفرض اسمه، فأعير إلى سوانسي سيتي الإنكليزي في 2017.
كان انتقاله إلى ليل الفرنسي أكثر انتاجاً، فحصل على لقب الدوري تحت اشراف غالتييه في 2021، لكن انتقاله الى سان جرمان أخيراً أوقعه مجدداً في فخ الاصابات.