بعد طرد مدافعه الأسباني سيرخيو راموس
بطولة فرنسا: سان جرمان يكتفي بالتعادل السلبي في غياب ميسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: بعد طرد مدافعه الأسباني سيرخيو راموس، في مباراة اليوم السبت، اكتفى باريس سان جرمان، الذي لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني مع مضيفه رينس، بالتعادل السلبي وذلك خلال المرحلة العاشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.
وعلى الرغم من اكتفائه بنقطة واحدة، فإن فريق العاصمة الفرنسية ابتعد في الصدارة مستغلاً خسارة مرسيليا المفاجئة على أرضه أمام أجاكسيو 1-2، قبل مباراتهما في الـ"كلاسيكو" الأسبوع المقبل.
ويملك سان جرمان 26 نقطة متقدماً بفارق 3 نقاط عن مرسيليا، لكن لوريان الثالث ومفاجأة الموسم، يستطيع أن يقلص الفارق إلى نقطة واحدة عن المتصدر في حال فوزه على مضيفه بريست الأحد.
غياب ميسي
خاض سان جرمان المباراة في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعاني من إصابة طفيفة في ربلة الساق وفضل مدربه كريستوف غالتييه اراحته قبل مباراة الإياب ضد بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
وكان ميسي طالب باستبداله في الدقائق الاخيرة من مباراة فريقه ضد بنفيكا البرتغالي (1-1) في دوري أبطال أوروبا الاربعاء لمعاناته من اصابة طفيفة في ربلة الساق أثر تدخل من أحد لاعبي الخصم.
وقال غالتييه في مؤتمر صحافي عشية المباراة "سيخلد ليو إلى الراحة. سيعاود التمارين الاحد والاثنين قبل مباراة العودة ضد بنفيكا". كما جلس النجم البرازيلي نيمار على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل ان يشارك في نصف الساعة الأخير. أما كيليان مبابي، لاعب كرة القدم الأغلى دخلاً بحسب مجلة فوربس، فشارك اساسيا بعد أن تعافى من التهاب في الحنجرة.
كان رينس ندًا عنيدًا لفريق العاصمة الفرنسية ولعب من دون أي عقدة نقص في مواجهة فريق يتفوق عليه في جميع المجالات.
وكاد فابيان رويس يفتتح التسجيل عندما أطلق كرة قوية تصدى لها حارس رينس يهفان ضيوف (14). ثم تدخل ضيوف للتصدي لانفراد مبابي في الدقيقة 33 إثر تمريرة في العمق من الاسباني جيرارد سولير.
راموس والبطاقة الحمراء
وقام الحكم بطرد سيرخيو راموس الذي اعترض أحد لاعبي رينس وهو يتقدم نحو المرمى وسرعان ما رفع في وجهه الثانية بعدها بثوان قليلة ربما لتوجيه اللاعب عبارات نابية باتجاهه في الدقيقة 41 ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
وتلقى راموس بالتالي بطاقته الحمراء الحادية والعشرين في مسيرته بحسب موقع "أوبتا" للاحصائيات، أي أكثر ب7 بطاقات عن أي مدافع آخر في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
ولم يشهد الشوط الثاني فرصاً حقيقية من جانب الطرفين ليحصد كل منهما نقطة واحدة.
هزيمة مرسيليا
ومني مرسيليا بخسارته الأولى هذا الموسم في الدوري بسقوطه المفاجئ على أرضه امام أجاكسيو 1-2.
على ملعب فيلودروم، وخلافاً لعرضهم الرائع أمام سبورتينغ البرتغالي (4-1) في دوري الأبطال منتصف الاسبوع، قدم أصحاب الارض عرضاً سيئاً للغاية على الرغم من افتتاحهم التسجيل عبر قائد الفريق ديمتري باييت من ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة بعد مرور ربع ساعة ليسجل هدفه المئة بألوان فريقه.
بيد أن الكونغولي بيفيك موسيتي أومو أدرك التعادل بتسديدة زاحفة (25) قبل ان يمنح لاعب مرسيليا الأرجنتيني ليوناردو باليريدي الفوز لأجاكسيو بتسجيله الهدف الثاني خطا في مرمى فريقه (47).
ورمى مدرب مرسيليا الجديد الكرواتي ايغور تودور بثلاثة مهاجمين جدد في الشوط الثاني وهم الكولومبي لويس سواريس والمغربي امين حارث والسنغالي بامبا ديينغ من دون ان يتمكن احد من هؤلاء من إدراك التعادل على الاقل.
وعلق تودور على خسارة فريقه بقوله "لم نكن نتوقع ألا نخسر طوال الموسم، لكن بالتأكيد من الصعب الخسارة على ارضنا امام متذيل الترتيب" مؤكدا بانه "غاضب جدا" في الوقت الحالي.
واضاف "يجب ان نتعلم الدرس، نرفع رؤسنا وننظر الى الأمام".
أما باييت فقال "بدأنا المباراة بشكل جيد جداً لكن من دون اي سبب وبعد ان افتتحنا التسجيل تراخينا بعض الشيء فاستغل الفريق المنافس الوضع".
وللمفارقة، لم يكن أجاكسيو قد سجل سوى 5 اهداف في مبارياته التسع الأولى في الدوري حيث يحتل المركز الثامن عشر.
في المقابل، تنتظر مرسيليا مباراتان قويتان الاسبوع المقبل حيث يحل ضيفا على سبورتينغ في مباراة الاياب، ثم يخوض مباراة الكلاسيكو ضد باريس سان جرمان الاحد.