رياضة

يدعم المطالبين بفرض عقوبات صارمة

هاميلتون ينضم لحملة حماية نزاهة الفورمولا واحد

لويس هاميلتون قبل جائزة إيطاليا الكبرى
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوستن (الولايات المتحدة) : ضم البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في الفورمولا واحد، صوته إلى المطالبين بفرض عقوبات صارمة بحق المخالفين لسقف الإنفاق في البطولة العالمية، محذراً في الوقت ذاته من أن "صفعة على المعصم" لن تحمي نزاهة رياضة السيارات.

وعندما سُئل عن الخرق "البسيط" لفريق ريد بول لسقف الإنفاق المحدد بـ 145 مليون دولار في الموسم الماضي، كما كشفه وأشار إليه الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، قال سائق مرسيدس إنه يدعم الجهة الحاكمة ويأمل في اتخاذ القرارات الصائبة.

خسر هاميلتون، المتوج بـ 103 سباقات، رهان الفوز بلقب عالمي ثامن يفك به ارتباطه القياسي مع الاسطورة الالماني ميكايل شوماخر في العام الماضي، عندما تمكن بطل العالم الحالي الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) من تجاوزه في ظروف مثيرة للجدل في اللفة الأخيرة من الجولة الختامية على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.

وتحدث هاميلتون من دون إبداء أي تعاطف حيال الضجة المثيرة عن ريد بول والتي ألقت بظلالها على احتفالات الذكرى العاشرة لجائزة الولايات المتحدة على حلبة الأميركيتين في أوستن الأحد، مفضلاً التركيز على مستقبله.

قال "أعتقد أن هذه الرياضة تحتاج إلى القيام بشيء حيال ذلك في المستقبل" و"إذا تسامحوا مع هذه القوانين، فإن جميع الفرق ستتجاوز (الميزانية)".

وأردف "من الواضح أن إنفاق ملايين إضافية والاكتفاء بمجرد صفعة على المعصم لن يكون أمراً جيداً لهذه الرياضة، وقد لا يكون لديهم حد أقصى للتكلفة في المستقبل".

وأصدر "فيا" نتائج المراجعات المالية عقب انتهاء جائزة اليابان الكبرى في التاسع من الشهر الحالي، كاشفاً خرق ريد بول للانفاق المحدد، في حين لم يتم تقديم أي تفاصيل عن الخرق "البسيط" المبلغ عنه.

وأمل هاميلتون في إصدار النتيجة "الصحيحة" حيث ينظر "فيا" في موقفه والعقوبة التي يجب فرضها على ريد بول.

وأكد "السير" البريطاني "لن يكون هناك أي شيء سأتفوه به مفيداً. كل هذا افتراض لما قد يحدث أو لا يحدث. لذا، أنا لا أبذل أي طاقة".

وتابع "أركز فقط على محاولة تحفيز الفريق، ومحاولة تطوير السيارة والعمل على أشياء يمكنني التحكم فيها بشكل عام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف