رياضة

قال إنها اضطراب في العقل

سفير المونديال القطري: تصريحي بشأن المثلية "أخرج من سياقه"

لافتات تُظهر نجوم كرة القدم على مبان شاهقة في الدوحة في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة : أعلن السفير القطري لبطولة كأس العالم خالد سلمان الأربعاء أنّ تصريحاته التي قال فيها إن المثلية الجنسية هي "اضطراب في العقل"، وأثارت ردود فعل عالمية غاضبة، "أخرجت من سياقها"، مرحبا بالجميع في قطر، ومؤكّداً في الوقت نفسه أنّ استضافة بلاده المونديال لن تغيّر طابعها المحافظ.

وفي تغريدة على تويتر، قال خالد سلمان، لاعب كرة القدم الدولي السابق وأحد سفراء مونديال 2022، "يؤسفني أنّ ما قلته أُخذ خارج السياق، لأنّ لا من ديننا ولا من طبائعنا أن نهين أو نشتم".

وأضاف "الكلّ مرحّب فيه في قطر ولكنّ ديننا وثقافتنا لا يتغيّران من أجل البطولة".

وكان سلمان قال في مقابلة بثّتها القناة الألمانية العامة "تسيد دي اف"، "خلال كأس العالم، ستحصل أمور كثيرة في البلاد. فلنتحدث عن مثليّي الجنس (...) الأهمّ هو أن الجميع سيقبلون أن يأتوا الى هنا لكن عليهم قبول قواعدنا".

وأضاف اللاعب السابق البالغ 60 عاماً أنّ المثلية الجنسية "+حرام+ لأنها اضطراب في العقل" قبل أن تتمّ مقاطعته.

وأثار هذا التصريح عاصفة ردود فعل غاضبة.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر المكلفة الشؤون الرياضية، إنّ "تصريحات من هذا القبيل فظيعة"، مؤكدةً أنها لا تزال تثق بالضمانات الأمنية لجميع المشجّعين، بمن فيهم أفراد مجتمع الميم، التي حصلت عليها من رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني أثناء زيارتها الدوحة مؤخرًا.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد في 21 أيلول/سبتمبر أن بلاده سترحب "بدون تمييز" بكافة المشجعين في كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر من 20 تشرين الثاني/نوفمبر الى 18 كانون الاول/ديسمبر، في رغبة واضحة بطمأنة الوافدين من مثليي الجنس والمتحولين جنسيا.

ويجرّم القانون القطري المثلية الجنسية، إلا أنّ المنظّمين شدّدوا على أنّ "الجميع مرحّب بهم" خلال المونديال.

ويكرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن رفع أعلام قوس قزح التي ترمز الى مجتمع الميم، سيكون مسموحًا في الملاعب، لكن السلطات القطرية تدعو إلى توخّي الحذر خارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف