رياضة

هل تكون مشاركته المونديالية الأخيرة مكللة بالنجاح؟

مونديال 2022: ميسي حذرٌ بشأن حظوظ الأرجنتين باللقب

نجم منتخب الارجنتين ليونيل ميسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بوينوس ايرس: أبدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حذره بشأن حظوظ منتخب بلاده باللقب، وذلك قبل أيام معدودة على قيادته لأبطال 1978 و1986 في مونديال قطر الذي ينطلق الأحد المقبل.

وبعدما فوت عليه فرصة رفع الكأس المرموقة للمرة الأولى في مسيرته عام 2014 بالخسارة في النهائي أمام ألمانيا، يمني ميسي النفس بأن تكون مشاركته المونديالية الأخيرة مكللة بالنجاح، لكي يضيف الى رصيده اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنه.

وفي حديث أجراه مع اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، قال ميسي "نحن متحمسون جداً. لدينا مجموعة جيدة جداً ومتلهفة للغاية. لكننا نفكر بالسير خطوة خطوة. نعلم بأن مجموعات كأس العالم ليست سهلة".

وتلعب الأرجنتين في المجموعة الثالثة حيث تبدأ مشوارها الثلاثاء بمواجهة السعودية، قبل لقاء المكسيك وبولندا في 26 و30 الحالي.

ويخوض رجال المدرب ليونيل سكالوني مباراة تحضيرية أخيرة الأربعاء ضد الإمارات في أبوظبي قبل التوجه الى الدوحة.

وأمل ميسي أن "نبدأ كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة لأن ذلك سيسمح لنا بمواجهة كل ما ينتظرنا بعد ذلك"، مشيداً بالصلابة التي وصل اليها المنتخب بقيادة سكالوني والتي تعززت من خلال الفوز بلقب كوبا أميركا العام الماضي.

ورأى نجم باريس سان جرمان الفرنسي الحالي وبرشلونة الإسباني سابقاً "أنه كلما لعبنا وكلما أمضينا المزيد من الوقت في أرض الملعب، كلما ازدادت معرفتنا بعضنا البعض. نعرف خصائص بعضنا ونعرف ما هو الأفضل لكل لحظة".

واستبعد ابن الـ35 عاماً أن تحصل مفاجأة كبرى في ما يخص بهوية الفائز باللقب العالمي، موضحاً "كلما تحدثنا عن المرشحين، نتحدث دائماً عن الفرق ذاتها. إذا أردتم أن نعطي الأفضلية (في القدرة على الفوز) لبعض المنتخبات، فأعتقد أن البرازيل، فرنسا وإنكلترا تتقدم بعض الشيء على المنتخبات المرشحة الأخرى".

من جهة أخرى، أفاد ميسي أنه تأقلم تماماً مع الحياة في باريس بعد موسم أول صعب في العاصمة الفرنسية، موضحاً "بعد هذه العملية (التأقلم) التي استمرت لعام وهي فترة طويلة، أنا اليوم سعيد حيث أعيش بصحبة عائلتي ونستمتع بوقتنا في باريس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف