رياضة

22 مشاركة في مباريات كأس العالم

مونديال 2022: ميسي "مارادونا سيكون سعيداً بتحطيمي رقمه القياسي"

الأرجنتيني ليونيل ميسي متحسراً على اهداره ركلة جزاء أمام بولندا على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة : أكد نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي أن الراحل الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا "سيكون سعيداً جداً" غداة تحطيم "البرغوث" الرقم القياسي لعدد المشاركات في كأس العالم (22) في مباراة الفوز على بولندا بهدفين نظيفين، ليبلغ "ألبيسيليستي" دور ثمن النهائي من صدارة المجموعة الثالثة.

قال ابن الـ 35 عاماً والذي من المرجح أن يخوض موندياله الأخير "علمت ذلك مؤخراً، لم أكن أعرف ذلك. من الرائع أن أكون قادراً على الاستمرار في بلوغ هذا النوع من الأرقام القياسية. أعتقد أن دييغو سيكون سعيداً جداً لي، لأنه أظهر لي دائماً الكثير من المودة. كان سعيداً دائماً عندما سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لي".

وأحيت الجماهير الأرجنتينية وعالم الكرة المستديرة مؤخراً ذكرى رحيل مارادونا الذي توفي قبل عامين إثر نوبة قلبية.

وعن إهداره ركلة جزاء في الدقيقة 39 إثر تصد رائع للحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني، أكد قائد المنتخب الأرجنتيني أنه "سعيد من هذه المباراة الكبيرة".

وللمفارقة، أن ركلة الجزاء هذه كانت الرقم 39 التي يهدرها ميسي في مسيرته.

وأردف "حققنا هدفنا الأول، وهو التأهل من هذه المجموعة في المركز الأوّل، بعد أن بدأنا كما فعلنا (خسارة أمام السعودية 1 2). لقد أصبت بالإحباط لإهدار ركلة الجزاء، لأنني كنت أعلم أن هدفاً يمكن أن يغيّر المباراة بأكملها ويجعلك تلعب بطريقة مختلفة.. لكنني أعتقد أنه من ركلة الجزاء التي أهدرتها، خرج المنتخب أقوى".

وتابع ميسي الذي سجل هدفه الثامن في النهائيات ليتساوى مع مارادونا كثاني الهدافين الأرجنتنيين غزارة خلف غابريال باتيستوتا (10) "شجعني اللاعبون على مقاعد الاحتياط وأعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة مع لعب جميل. بعد الهدف الأول، سارت الأمور لصالحنا. بدأنا باللعب كما كنا نفعل سابقاً منذ فترة طويلة، وما أردنا القيام به منذ بداية المونديال، لكننا لم نتمكن من تحقيقه لأسباب مختلفة".

وأضاف "ولكن بعد أن تمكنا من القيام بذلك اليوم، فذلك يمنحنا الثقة للمستقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف