رياضة

"كيف يمكننا القول إننا لن نذهب"؟

كأس العالم 2022: التحكيم النسائي "رسالة إيجابية" للمرأة في قطر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images

تقول ستيفاني فرابار، إن وجود تحكيم نسائي في كأس العالم يساعد في إرسال رسالة إيجابية حول حقوق المرأة في قطر.

وأصبحت الفرنسية البالغة من العمر 38 عاما أول امرأة تحكم في كأس العالم للرجال، في مباراة دور المجموعات يوم الخميس بين كوستاريكا وألمانيا.

وانضم إلى فرابار الحكمتين المساعدتين البرازيلية نويزا باك والمكسيكية كارين دياز مدينا في استاد البيت، لتشكيل أول فريق حكام نسائي في تاريخ البطولة.

هي واحدة من ثلاثة حكام تم اختيارهن للتحكيم في البطولة، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في مونديال الرجال.

كما تم اختيار الحكمتين الرواندية ساليما موكانسانغا واليابانية يوشيمي ياماشيتا أيضا.

وقالت فرابار "نعلم أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه النساء".

ستيفاني فرابار.. أول امرأة تحكّم مباراة للرجال في دوري أبطال أوروباطاقم تحكيم نسائي للمرة الأولى في كأس العالم للرجال

"لكنني أعتقد وآمل أن تساعدهم كأس العالم هذه".

"لطالما تم الترحيب بي (في قطر)، لذلك لا توجد مشكلة. لست خائفة من الذهاب إلى هناك".

تعرضت الدولة الخليجية لانتقادات واسعة بسبب حظرها العلاقات المثلية ومعاملتها للعمال المهاجرين.

وقالت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان إن النساء وأفراد مجتمع الميم "لا يزالون يواجهون التمييز في القانون والممارسة".

قالت ليا وليامسون، كابتن منتخب إنجلترا للسيدات، إنها ليست "مهتمة" بمشاهدة البطولة، بينما قالت زميلتها بيث ميد إنه "من المخيب للآمال" أن تقام كأس العالم في قطر.

وتطالب قطر باحترام قيمها وتقاليدها باعتبارها دولة مسلمة، وتؤكد أنها أدخلت إصلاحات ملحوظة في مجال حقوق العمال.

رغم ذلك، قالت فرابار إنها لا تستطيع رفض فرصة إدارة مباراة في كأس العالم للرجال.

وأضافت "عندما يتم اختيارك لكأس العالم، كيف يمكننا القول إننا لن نذهب"؟

"كأس العالم للرجال هي أهم مسابقة في العالم، ليس فقط في كرة القدم".

في المجموع، هناك 36 حكما تم اختيارهم لكأس العالم 2022.

كانت فرابار أول امرأة تحكم في مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في عام 2019، ثم في عام 2020، أدارت مباراة في دوري أبطال أوروبا للرجال.

كانت أيضا أول امرأة تدير نهائي كأس فرنسا في الصيف، كما أنها فتحت أرضية جديدة عندما حكّمت بطولة أوروبا 2020 للرجال.

وعن تطلعها للبطولة قالت "هناك دائما ضغوط في المباريات. وعندما تكون امرأة هناك ضغط أكبر لأنه أمر جديد".

Getty Images ستيفاني فرابار ويظهر خلفها نيوزا باك (يسار) والمكسيكية كارين دياز مدينا (يمين)

"نحن نعرف الضغط. لكنني أعتقد أننا لن نغير أنفسنا، كن هادئا، مركزا. ولا تفكر في وسائل الإعلام وكل شيء وركز على الميدان".

سليمة موكاسانغا أول أفريقية تحكّم في مباريات كأس العالم

تعرف فرابار من تجربتها السابقة أنها وزميلاتها الأخريات مؤهلات جيدا للتعامل مع الضغوط.

وأضافت "نعلم أن هناك الكثير من التوقعات، ونعلم أن كل مباراة لها أهمية أكبر، لكن لدينا أيضا خبرة في المنافسة".

"لقد لعبت الكثير من المباريات ذات الأهمية العالية، لذا مع كل هذه التجربة سنكون مستعدات للمباريات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف