رياضة

رغم بلوغه السابعة والثلاثين

مونديال 2022: مودريتش مستمر مع كرواتيا لما بعد النهائيات

النجم الكرواتي لوكا مودريتش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: لن يكون مونديال قطر 2022 نهاية رحلة النجم الكرواتي لوكا مودريتش مع منتخب بلاده رغم أعوامه الـ37، وذلك وفق ما أفاد مدربه زلاتكو داليتش الأحد عشية لقاء اليابان في الدور ثمن النهائي.

ويخوض مودريتش الإثنين مباراته الرقم 159 بألوان المنتخب الكرواتي الذي وصل معه الى نهائي مونديال روسيا قبل أربعة أعوام، ويمني النفس بأن يعزز هذا الرقم في قطر من خلال مواصلة المشوار على حساب "الساموراي الأزرق".

ورغم أعوامه الـ37 وخوضه النهائيات العالمية للمرة الرابعة ومثلها في كأس أوروبا، لا يزال صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني محرك المنتخب الكرواتي ونجمه المطلق.

ولا يعتزم المنتخب "السماح" برحيله وفق ما أفاد داليتش بالقول "لن تكون البطولة الأخيرة التي يلعب فيها لكرواتيا. إنه محترف وفي وضع بدني جيد. بإمكانكم أن تروا كيف يتدرب، كيف يعمل على تحسين نفسه".

وتابع "نحتاج لوكا كي يكون معنا لمزيد من الوقت في المستقبل".

ولعب مودريتش أساسياً في جميع المباريات الثلاث في المجموعة السادسة التي أنهاها ورفاقه في المركز الثاني خلف المغرب.

ومودريتش من بين لاعبين عدة في التشكيلة الحالية الذين قادوا كرواتيا الى نهائي مونديال روسيا 2018 حيث خسروا أمام فرنسا.

وأمل المدافع يوشكو غفارديول الذي يخوض النهائيات للمرة الأولى، أن يبقى مودريتش مع المنتخب لمزيد من البطولات، مضيفاً "عندما تأتي الى منتخب وطني يضم (ماتيو) كوفاتشيتش و(مارسيلو) بروزوفيتش ولوكا مودريتش في خط الوسط، فنصف مشاكلك قد حُلَّت".

ورأى ابن العشرين عاماً أن وجود لاعبين مثل مودريتش يخفف الضغط على الشبان "وآمل حقاً أن لا تكون كأس العالم الأخيرة له".

ولم تهتز شباك كرواتيا سوى مرة واحدة في دور المجموعات، وهي تواجه الآن منتخباً يابانياً حقق مفاجأتين مدويتين بالفوز على بطلين سابقين هما المنتخب الألماني ونظيره الإسباني بنتيجة واحدة 2-1.

وأكد داليتش أن فريقه سيتعامل مع المنتخب الياباني بـ"أكبر قدر من الاحترام" ولن ينجر الى الفخ الذي سقط فيه الألمان والإسبان "الذين سيطروا أمام اليابان، لكنهم بالغوا على الأرجح في ثقتهم بأنفسهم وعاقبتهم اليابان على ذلك".

وتابع "لدينا خبرة ولا يجب الاسترخاء لو لثانية واحدة. لن يستسلموا وعلينا ألا نستسلم نحن أيضاً. يجب أن نكون مركزين بالكامل بعد أن نخسر الكرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف