رياضة

أصغر لاعب يُسجل خمسة أهداف في الأدوار الإقصائية من كأس العالم

مونديال 2022: مبابي "مهووس" بإحراز اللقب

مبابي يحتفل بعد التسجيل في مرمى بولندا في ثمن نهائي مونديال 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: قال المهاجم الفرنسي الفذّ كيليان مبابي الأحد انه حلم بالتتويج مرة ثانية في كأس العالم لكرة القدم، وذلك بعد تسجيله ثنائية ساهمت بتخطي بولندا 3 1 في ثمن نهائي مونديال قطر 2022.

قال مبابي الذي اكتشفه العالم قبل أربع سنوات ونصف عندما قاد فرنسا إلى لقبها العالمي الثاني في روسيا 2018 بتسجيله أربعة أهداف "بالطبع، كأس العالم هذه هي هوس بالنسبة لي، هي مسابقة أحلامي".

تابع نجم باريس سان جرمان الذي اصبح بعمر 23 عاماً و349 يوماً أصغر لاعب يسجل خمسة أهداف في الادوار الاقصائية من كأس العالم، منذ الاسطورة البرازيلية بيليه عام 1958 (17 عاماً و249 يوماً) "بنيت موسمي حول هذه البطولة وأن أكون جاهزاً لها بدنياً ونفسياً".

أردف مبابي الذي انفرد بصدارة ترتيب هدافي البطولة (5)، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في 11 مباراة في الحدث العالمي، "أردت القدوم إلى هنا جاهزاً، لكننا لا نزال بعيدين جداً عن الهدف الذي رسمناه ورسمته أنا".

وبحال تتويجها مرة ثانية توالياً، ستكون فرنسا أول من يحقق هذا الانجاز منذ البرازيل في 1958 و1962.

وحده جوست فونتين يملك رصيداً أفضل من مبابي في كأس العالم بين اللاعبين الفرنسيين، بعد تسجيله 13 هدفاً في نسخة 1958.

تابع لاعب موناكو السابق الذي مرّر كرة حاسمة أيضا لأوليفييه جيرو مسجّل الهدف الأول "هدفي الوحيد هو الفوز بكأس العالم، ما يعني الآن أن نتخطى ربع النهائي".

أضاف "هذا ما أحلم به. لم آت إلى هنا كي أحرز الكرة الذهبية (لأفضل لاعب في البطولة). لست هنا لأجل ذلك. أنا هنا للفوز ومساعدة منتخب فرنسا".

وكان مبابي الذي اختير افضل لاعب في اول مبارتين لفرنسا ضد أستراليا والدنمارك قد تهرّب من المقابلات الإعلامية، معرّضاً اتحاد بلاده لغرامة من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، لكن هذه المرّة قرّر الظهور "تساءل كثيرون عن عدم ظهوري، لكن لا شيئ لدي شخصياًَ ضد الصحافيين. أردت فقط التركيز على بطولتي، وعندما أرغب بالتركيز أحتاج الى جهوزية بنسبة 100%، لا يمكني خسارة طاقتي على أمور أخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف