عشية مواجهته المنتظرة أمام هولندا في ربع نهائي مونديال قطر
سكالوني: "ميسي تعرّض لرقابة لصيقة في عدة مباريات"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: رأى مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني الخميس أن فريقه اعتاد على خوض مباريات تعرض خلالها النجم ليونيل ميسي لرقابة لصيقة، وذلك خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهته المنتظرة أمام هولندا في الدور ربع النهائي لمونديال قطر لكرة القدم، معبّراً عن تفاؤله حيال مشاركة اللاعبين أنخل دي ماريا ورودريغو دي بول.
وقال رداً على سؤال حول تصريح مدرب "الطواحين" الهولندية لويس فان خال عن كيفية مواجهة ميسي والأرجنتين "سنرى مجريات الأمور. نحن عهدنا على كون منافسينا يدرسون اسلوب لعبنا وسنرى كيف ستسير الأمور لانه خلال المباراة تختلف المجريات. نحن بإمكاننا أيضاً أن نقوم بتغييرات من الناحية التقنية..".
وأضاف بشأن مراقبة ميسي "خضنا مباريات عدة تعرض خلالها ميسي لرقابة خاصة ولصيقة".
وترتدي موقعة الجمعة على ملعب لوسيل طابعاً ثأرياً لفان خال وهولندا، إذ انتهى مشوارهما في مونديال البرازيل 2014 عند نصف النهائي على يد أرجنتين ميسي بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتطرق سكالوني إلى سيناريو ركلات الترجيح قائلاً "يعتمد الأمر على الحظ، ولكن أتمنى ألاّ نصل إلى هذا الحد وانهاء المباراة قبل ذلك...".
وتابع "لا نحتكم إلى ركلات الترجيح الا بعد 120 دقيقة وانا لا افكر بها الآن... انتم أحرار في التفكير بهذا ولكن أنا ليس عليّ التفكير بهذه المسألة اطلاقاً... علينا التركيز على الفوز في الوقتين الأصلي أو الإضافي وسنرى لاحقا اذا ما كنا سنقدم على تغييرات".
ورفض أصغر مدرب في المونديال في سن الـ 44 عاماً تأكيد اصابة رودريغو دي بول وأنخل دي ماريا و"بابو" غوميس، قائلاً "الأمس كانت لدينا جلسات تدريب مغلقة ولا أدري كيف علمتم أن رودريغو في حالة ما، وهذا شيء غريب. هما بخير وسنرى بعد جلسة تدريب اليوم. أكرر قائلاً أن التمارين كانت مغلقة ولا أدري من أين استقيتم هذه المعلومات".
وأردف "سنتخذ قرار إشراك اللاعبين بناء على الخطة الّتي سنختارها غداً، وهذا هو الأهم".
الوالد الذهبي
وأتى سكالوني على الذكرى الثانية لرحيل الاسطورة دييغو مارادونا، مؤكداً أن "الولد الذهبي" هو "خسارة كبيرة للارجنتين وكرة القدم لأنه قدّم الكثير ولأجل القيم التي منحها لنا، لذا أريد أن اذكره وأشكر عائلته لما قدمه لنا...".
بعد بداية متعثرة بسقوط صادم أمام السعودية 1 2، أظهرت أرجنتين ميسي أنها قادرة في النهائيات القطرية على الذهاب بعيداً والفوز باللقب الأول منذ 1986 والثالث في تاريخها.
وما يزيد من صعوبة مهمة الأرجنتينيين ونجمهم "البرغوث" الصغير اللاهث خلف اللقب الكبير الوحيد الغائب عن خزائنه، أن المنتخب الهولندي يخوض النهائيات باشراف المحنك فان خال الذي لم يذق طعم الهزيمة في 11 مباراة خاضها كمدرب لمنتخب "الطواحين" في كأس العالم، فيما مني بهزيمة واحدة في آخر 47 مباراة وتعود الى الخامس من آذار/مارس 2014 صفر 2 ضد فرنسا.
وبدوره، قال لاعب خط الوسط أليكسيس ماك أليستر عندما سُئل اذا ما كان يعتقد قبل وصوله إلى قطر أن الارجنتين ستصل إلى ربع النهائي وأن يكون من بين أفضل اللاعبين في المنتخب "لو سألتني قبل هذه البطولة كنت لاقول لما كنت عرف. أما بشأن المنتخب، فالأرجنتين تملك باعاً طويلاً في المسابقات وتاريخاً، ونخن نفتخر بما نقدّمه ونريد التأهل إلى نصف النهائي والوصول إلى المباراة النهائية.."
وأضاف "اللاعبون في حالة ممتازة على المستوى البدني والعاطفي ونحن نستمتع بكرة القدم، وهذا جزء أساسي من المسابقات وعندما نكون في الملعب نريد تقديم أفضل ما لدينا ونعرف أن مباراة الغد ستكون هامة".